رداً على سؤال صديقي علي.. "هل تفنى ذاكرة الأماكن؟"
أقول أن الذاكرة لا تفنى، الذاكرة أبداً لا تنسى الروائح، الأحداث، والأماكن.. قبل سنوات كنت برفقة أحدهم، الآن لا شيء يجمعنا على الإطلاق، لكنني لا زلت أذكر رائحته، أتذكر الأحداث بتفاصيلها، وأيضاً أتذكر الأماكن بدقةٍ مخيفة. حتى هذا اليوم أذكر أول مكان قال لي فيه أحبك، أذكر الأماكن التي زرناها معاً والشوارع الممتلئة بخطواتنا، وأذكر آخر مكان التقينا فيه حيث ترك يدايّ وذهب.
كذلك الأماكن أعتقد أنها مثلنا تحمل الكثير من الذكريات، تحمل ذكرى لكل أحد خطا بها، تحمل لحظاتنا السعيدة والمُرّة، المشاكل ولحظات الصلح، تحمل بقايا الورد الذي تساقط جزء منه وجف في داخلها، تحمل الأشياء التي تُركت ولم يأخذها أصحابها. الأماكن كانت شاهدة على البكاء، على الفرح، على المسرّات والجراح التي لم تُشفى.
ذاكرة الأماكن لا تفنى بل تتجدد، بمواقف مشابهة أو بالحنين، وربما بوفائها لجميع اللحظات التي عاشتها. أعرف مكاناً عاش مئات السنوات، يحمل في داخله ملايين القصص وما زال يحفظها جميعها، يحافظ عليها لأنه يدرك أن فناء الذاكرة يعني فناءه. الذاكرة تكوّننا، نتشكّل بالأحداث على مر السنين، نحن الذاكرة، إن غابت نغيب وإن حضرت هذا يعني وجودنا.
رداً على سؤال صديقي علي.. "هل تفنى ذاكرة الأماكن؟"
أقول أن الذاكرة لا تفنى، الذاكرة أبداً لا تنسى الروائح، الأحداث، والأماكن.. قبل سنوات كنت برفقة أحدهم، الآن لا شيء يجمعنا على الإطلاق، لكنني لا زلت أذكر رائحته، أتذكر الأحداث بتفاصيلها، وأيضاً أتذكر الأماكن بدقةٍ مخيفة. حتى هذا اليوم أذكر أول مكان قال لي فيه أحبك، أذكر الأماكن التي زرناها معاً والشوارع الممتلئة بخطواتنا، وأذكر آخر مكان التقينا فيه حيث ترك يدايّ وذهب.
كذلك الأماكن أعتقد أنها مثلنا تحمل الكثير من الذكريات، تحمل ذكرى لكل أحد خطا بها، تحمل لحظاتنا السعيدة والمُرّة، المشاكل ولحظات الصلح، تحمل بقايا الورد الذي تساقط جزء منه وجف في داخلها، تحمل الأشياء التي تُركت ولم يأخذها أصحابها. الأماكن كانت شاهدة على البكاء، على الفرح، على المسرّات والجراح التي لم تُشفى.
ذاكرة الأماكن لا تفنى بل تتجدد، بمواقف مشابهة أو بالحنين، وربما بوفائها لجميع اللحظات التي عاشتها. أعرف مكاناً عاش مئات السنوات، يحمل في داخله ملايين القصص وما زال يحفظها جميعها، يحافظ عليها لأنه يدرك أن فناء الذاكرة يعني فناءه. الذاكرة تكوّننا، نتشكّل بالأحداث على مر السنين، نحن الذاكرة، إن غابت نغيب وإن حضرت هذا يعني وجودنا.
A few years ago, you had to use a special bot to run a poll on Telegram. Now you can easily do that yourself in two clicks. Hit the Menu icon and select “Create Poll.” Write your question and add up to 10 options. Running polls is a powerful strategy for getting feedback from your audience. If you’re considering the possibility of modifying your channel in any way, be sure to ask your subscribers’ opinions first. A Hong Kong protester with a petrol bomb. File photo: Dylan Hollingsworth/HKFP. Telegram offers a powerful toolset that allows businesses to create and manage channels, groups, and bots to broadcast messages, engage in conversations, and offer reliable customer support via bots. In handing down the sentence yesterday, deputy judge Peter Hui Shiu-keung of the district court said that even if Ng did not post the messages, he cannot shirk responsibility as the owner and administrator of such a big group for allowing these messages that incite illegal behaviors to exist. But a Telegram statement also said: "Any requests related to political censorship or limiting human rights such as the rights to free speech or assembly are not and will not be considered."
from us