أحمد عبد الحميد 🔻 (تقييد الخطَرات)

Forwarded from شِيَمُ النَّبيِّ ﷺ

حيثما مررت بكلمة «رسولنا» في الكتاب العزيز، إيثارًا من الله تعالى في الخبر عن نبينا العظيم سيدنا محمد ﷺ أحسست بشعور جليل من التعظيم والتبجيل من الله تعالى للنبي ﷺ، فأدرت نظري في كتب التفسير، فوجدت الآلوسي رضي الله عنه أبان عنها في مواضع ومن ذلك قوله تعالى «وَأَطِیعُوا۟ ٱللَّهَ وَأَطِیعُوا۟ ٱلرَّسُولَۚ فَإِن تَوَلَّیۡتُمۡ فَإِنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا ٱلۡبَلَـٰغُ ٱلۡمُبِینُ».

قال رضي الله عنه: «وإظْهارُ الرَّسُولِ مُضافًا إلى نُونِ العَظَمَةِ في مَقامِ إضْمارِهِ لِتَشْرِيفِهِ عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ، والإشْعارِ بِمَدارِ الحُكْمِ الَّذِي هو كَوْنُ وظِيفَتِهِ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَحْضَ البَلاغِ ولِزِيادَةِ تَشْنِيعِ التَّوَلِّي عَنْهُ».
..
وفي أثناء هذا الخطاب مواهب من الفتوحات يبسطها الله تعالى لمن تطلبها وتلطف لها، وأحسن التأتي لها.

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

www.tgoop.com/fawaednafeesa/10232

1.1K viewsJan 5 at 16:22

حيثما مررت بكلمة «رسولنا» في الكتاب العزيز، إيثارًا من الله تعالى في الخبر عن نبينا العظيم سيدنا محمد ﷺ أحسست بشعور جليل من التعظيم والتبجيل من الله تعالى للنبي ﷺ، فأدرت نظري في كتب التفسير، فوجدت الآلوسي رضي الله عنه أبان عنها في مواضع ومن ذلك قوله تعالى «وَأَطِیعُوا۟ ٱللَّهَ وَأَطِیعُوا۟ ٱلرَّسُولَۚ فَإِن تَوَلَّیۡتُمۡ فَإِنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا ٱلۡبَلَـٰغُ ٱلۡمُبِینُ».

قال رضي الله عنه: «وإظْهارُ الرَّسُولِ مُضافًا إلى نُونِ العَظَمَةِ في مَقامِ إضْمارِهِ لِتَشْرِيفِهِ عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ، والإشْعارِ بِمَدارِ الحُكْمِ الَّذِي هو كَوْنُ وظِيفَتِهِ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَحْضَ البَلاغِ ولِزِيادَةِ تَشْنِيعِ التَّوَلِّي عَنْهُ».
..
وفي أثناء هذا الخطاب مواهب من الفتوحات يبسطها الله تعالى لمن تطلبها وتلطف لها، وأحسن التأتي لها.

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

BY أحمد عبد الحميد 🔻 (تقييد الخطَرات)