tgoop.com/fisalaldoki/20
Last Update:
الإسلام هو دين الحق وهو الفطرة التي فطر الله الناس عليها، قال الله تعالى ( فاقم وجهك للدين حنيفاً فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون) ولا يطلق لفظ الإسلام إلا على دين الله الذي شرعه لعباده ولا ينطبق إسم على دين الله مثل الإسلام لذا لم يسمَ به أيّ دين آخر ولا ولن يصح أو يتفق ،
لذلك فبمجرد التلفظ بلفظ الإسلام يُدرك كل الناس أنه الدين الذي أُرسِلَ به النبي محمد صلى الله وعلى آله وسلم، و معلوم أن أهل الإسلام هم المسلمين ، قد سماهم الله به فقال ( وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيداً عليكم وتكونوا شهداء على الناس فأقيموا الصلاة وءاتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير ) وامتدح الله نبيه إبراهيم عليه السلام بوصفه به فقال ماكان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين) وهو دين جميع المرسلين من قبل، وقد بين الله ما هو الدين الذي ارتضاه لعباده تسميةً ووصفاً وحصراً، فقال( إن الدين عندالله الإسلام ) وقال ( ومن يبتغِ غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) فليس هناك اسم أدق و لا أكمل ولا أصدق ولاأحسن من تعريف وتسمية الله لدينه بالإسلام ولا إسم يؤدي المعنى الشامل الكامل من جميع الوجوه لدين الله من غير قصور على الإطلاق إلا الإسلام، وأما ماورد من تعريف للإسلام ، من بعض العلماء، بإنه الإستسلام، فلا شك من القصور فيه، وقد بينا ذلك في كتابات سابقه وإن شاء الله سنوضح في كتابات لاحقة، ما يحصل به إدراك الفرق، ولا عيب في من اجتهد وأخطأ وإنما اللوم على من لُفِتَ نظره وأصر على الخطأ والتقليد .
BY قناه فيصل صالح احمد الدوكي( محمد بَنِي عبّاد) 👍 .
Share with your friend now:
tgoop.com/fisalaldoki/20