خـــ📚ـِزَانَةُ الـرُدُودِ وَالـفَوَائِدِ الـمَنْهَجِيَةِ

38- التحقير ممن لم يكن معكم وازدراؤه ولو كان مشهودًا له بالعلم والفقه وأنتم تدعون أنكم لستم كذلك، والأمثلة التي تكذبكم تتوالى، فهذا محمد بن حزام يشهد له محمد الإمام بأنه من علماء السنة في السابق واللاحق، وما كنتم تذكرونه كذلك بالأمس، بل وتحذرون منه، فلما مال إليكم صار عالمًا مباشرة بدون تدرج!
39- انتهاجكم منهجًا جديدًا محددًا بـ (كتاب الإبانة) الذي سألتَ الله أن يخلد ذكره، وفيه من الأصول الخلفية، والقواعد البدعية، التي استقت من كتابات الحزبيين قبلكم.
40- الغلو في الأحكام، والفجور في الخصومة، وتحميل الكلام ما لا يتحمل، ومن ذلك: أنك كنت تقول زمن العافية: نحن لا نقبل قول من يزعم أن الشيخ يحيى يسب الصحابة أو يطعن في السنة. ثم صرت تقرر ذلك وأننا نجرؤ على تخطئة الرسول ولا نجرؤ على تخطئة الحجوري. اتق الله يا عبدالعزيز وراقب الله في كلامكم. ومن صور غلوكم: رميكم لأهل السنة بأنهم مبتدعة، وحدادية، وخوارج، وأن الإسلام بريء منا، بلا برهان شرعي، وتُشَبِّه أهل السنة بأنهم في التعصب للحجوري كتعصب الأحناف لمذهبهم! وأنه ما بقي إلا: (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الحجوري)، وهذا والله من صور غلوكم وحنقكم وغيظكم وفجوركم في الخصومة وكذبكم المسجل في صحيفتكم إن لم تتوبوا منه، وهو إشارة إلى تكفيرنا ورمينا بالنفاق، ولكن حسيبك الله.
41- اعتمادك وغيرك على كتابات البرمكي، والاستفادة منها، والعكوف عليها، والتحدث بما فيها حتى صرتم برامكة شئتم أم أبيتم، مع ما فيها من أكاذيب، وبتورات، وغير ذلك.
42- تقريرك في الترحيب برجوع زكريا أن القضية وجهات نظر، فليست هي بدعة إذًا ولا غير ذلك، ثم ترمون أهل السنة بكل فاقرة.
43- الاعتماد في الدفاع عمن تحبون وكان معكم على قواعد فاسدة من زبالة الحزبيين.
44- الاعتماد على الكثرة، والإشادة بها من غير برهان ولا دليل.
45- السكوت عن ردود المجاهيل في بداية فتنة العدني وبعد ذلك أيضًا، مع إنشاء شبكات لهذا الغرض، بل والاعتماد عليها في كثير مما يوافق هواكم، مع التنكر والنهي لأهل السنة عن فتح الردود لبعض المتأهلين من طلاب العلم على من تميلون إليه، فأولئك مجاهيل لا تنكرون عليهم لوجود الموافقة لما في نفوسكم، فالقضية اتباع للهوى.
46- الهزل العلمي الذي ظهر في أوساطكم وفي طلابكم لاحقًا، وعدم العناية به عناية صحيحة، فأين الذين تخرجوا على أيديكم من بعد إشعال الفتنة، ممن هم مبرزون في العلم والتأليف ويعتبرون مراجع لأهل بلدهم فضلًا عن غيرهم؟
47- سعي الوصابي الحثيث للانقلاب على الشيخ يحيى في سلطانه وكرسيه والتخطيط لذلك، ورضاكم بأفعاله من غير نكير واقعي.
48- تخبطاتكم دائمًا في الفتن وعدم الاعتبار بسابقاتها والاتعاظ بما قبلها.
49- ثم التشبع بما لم تُعطوا، وذلك: بعدم رد الأشياء إلى أهلها الذين قاموا بها بحق وعلم وفهم.
50- الاعتراف بأن عبدالرحمن العدني ومن إليه هم الذين بدأوا بالفتنة والفرقة وإشاعتها، ثم جعلتم المدافع عن نفسه معتديًا باغيًا صاحب أضرار، ومنهج أخطار.
51- صدور أقوال من المتبعين لكم بأننا -معشر أهل السنة- أخطر من الرافضة الحوثية، نعوذ بالله.
52- وصف الجرح والتعديل بأنه لعبة صبيان، وفعل أهل الطيشان، وأنه صار الآن على مختلف المستويات: (رجالي – نسائي –ولادي – بناتي)، وهذا استهتار بعبادة جليلة، وطاعة نبيلة، حُفظ بها الدين، ومُيِّزَ بها الغث من السمين، وقد رددت عليك هذا الطيش والسفه والتيه في الجزء الأول، وأخشى عليك عقوبة الله.
53- إنكارك قيام النساء بالجرح والتعديل إذا كُنَّ مؤهلات، وهذا يناقض تعديل بريرة لعائشة، وتجريح أسماء للحجاج الثقفي، ويناقض منهج الإمام الوادعي الذي تتشبعون بأنكم عليه وقد غيرتم فيه، وصرتم ضده.
54- دعوة طلاب العلم إلى تقليدكم بقولكم: (كونوا مع المشايخ) وكأنكم معصومون!
55- اتهام أهل السنة والجماعة بالغلو والشغب، فهو يذكرنا باتهام الحزبيين من أصحاب الجمعيات وغيرهم للإمام الوادعي رحمه الله وطلابه الصادقين بذلك.
56- التعامل معنا في بداية الفتنة بوجهين، وجه يرحب ويمدح، ووجه يذم ويقدح، وللأسف كان شيء من ذلك مسجلًا فأمر محمد الإمام بحذفه.
57- التلميع لبعض المنحرفين الذين لم ينصروا المنهج السلفي، وعندهم تلون مع الطوائف والفرق كالعمراني.
58- المجازفات في المدح لمن هو معهم، والمجازفات في الذم لمن خالفهم، ولو بالكذب.
59- النشاط في الزيارة والتحرك لمصالح الفتنة ولو أيامًا هنا وهناك، وقد كنتم أيام العافية تتباطؤون عن زيارتنا إلى نحو خمس سنوات، مع أنا كنا ندعوكم ونحثكم ونتصل عليكم، ولكن بدون جدوى.
60- تعاطف الحزبيين معكم والاستئناس بكم، والتباكي عليكم، بل والدفاع عنكم في هذه القضية وغيرها، سواء الحزبيون القدامى والحزبيون الجدد، فانظر عدواتهم متفقة على مَنْ؛ لتفهم يقين الخبر.

www.tgoop.com/fwaidmanhajia/5758

908 viewsJan 6, 2022 at 03:53

38- التحقير ممن لم يكن معكم وازدراؤه ولو كان مشهودًا له بالعلم والفقه وأنتم تدعون أنكم لستم كذلك، والأمثلة التي تكذبكم تتوالى، فهذا محمد بن حزام يشهد له محمد الإمام بأنه من علماء السنة في السابق واللاحق، وما كنتم تذكرونه كذلك بالأمس، بل وتحذرون منه، فلما مال إليكم صار عالمًا مباشرة بدون تدرج!
39- انتهاجكم منهجًا جديدًا محددًا بـ (كتاب الإبانة) الذي سألتَ الله أن يخلد ذكره، وفيه من الأصول الخلفية، والقواعد البدعية، التي استقت من كتابات الحزبيين قبلكم.
40- الغلو في الأحكام، والفجور في الخصومة، وتحميل الكلام ما لا يتحمل، ومن ذلك: أنك كنت تقول زمن العافية: نحن لا نقبل قول من يزعم أن الشيخ يحيى يسب الصحابة أو يطعن في السنة. ثم صرت تقرر ذلك وأننا نجرؤ على تخطئة الرسول ولا نجرؤ على تخطئة الحجوري. اتق الله يا عبدالعزيز وراقب الله في كلامكم. ومن صور غلوكم: رميكم لأهل السنة بأنهم مبتدعة، وحدادية، وخوارج، وأن الإسلام بريء منا، بلا برهان شرعي، وتُشَبِّه أهل السنة بأنهم في التعصب للحجوري كتعصب الأحناف لمذهبهم! وأنه ما بقي إلا: (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الحجوري)، وهذا والله من صور غلوكم وحنقكم وغيظكم وفجوركم في الخصومة وكذبكم المسجل في صحيفتكم إن لم تتوبوا منه، وهو إشارة إلى تكفيرنا ورمينا بالنفاق، ولكن حسيبك الله.
41- اعتمادك وغيرك على كتابات البرمكي، والاستفادة منها، والعكوف عليها، والتحدث بما فيها حتى صرتم برامكة شئتم أم أبيتم، مع ما فيها من أكاذيب، وبتورات، وغير ذلك.
42- تقريرك في الترحيب برجوع زكريا أن القضية وجهات نظر، فليست هي بدعة إذًا ولا غير ذلك، ثم ترمون أهل السنة بكل فاقرة.
43- الاعتماد في الدفاع عمن تحبون وكان معكم على قواعد فاسدة من زبالة الحزبيين.
44- الاعتماد على الكثرة، والإشادة بها من غير برهان ولا دليل.
45- السكوت عن ردود المجاهيل في بداية فتنة العدني وبعد ذلك أيضًا، مع إنشاء شبكات لهذا الغرض، بل والاعتماد عليها في كثير مما يوافق هواكم، مع التنكر والنهي لأهل السنة عن فتح الردود لبعض المتأهلين من طلاب العلم على من تميلون إليه، فأولئك مجاهيل لا تنكرون عليهم لوجود الموافقة لما في نفوسكم، فالقضية اتباع للهوى.
46- الهزل العلمي الذي ظهر في أوساطكم وفي طلابكم لاحقًا، وعدم العناية به عناية صحيحة، فأين الذين تخرجوا على أيديكم من بعد إشعال الفتنة، ممن هم مبرزون في العلم والتأليف ويعتبرون مراجع لأهل بلدهم فضلًا عن غيرهم؟
47- سعي الوصابي الحثيث للانقلاب على الشيخ يحيى في سلطانه وكرسيه والتخطيط لذلك، ورضاكم بأفعاله من غير نكير واقعي.
48- تخبطاتكم دائمًا في الفتن وعدم الاعتبار بسابقاتها والاتعاظ بما قبلها.
49- ثم التشبع بما لم تُعطوا، وذلك: بعدم رد الأشياء إلى أهلها الذين قاموا بها بحق وعلم وفهم.
50- الاعتراف بأن عبدالرحمن العدني ومن إليه هم الذين بدأوا بالفتنة والفرقة وإشاعتها، ثم جعلتم المدافع عن نفسه معتديًا باغيًا صاحب أضرار، ومنهج أخطار.
51- صدور أقوال من المتبعين لكم بأننا -معشر أهل السنة- أخطر من الرافضة الحوثية، نعوذ بالله.
52- وصف الجرح والتعديل بأنه لعبة صبيان، وفعل أهل الطيشان، وأنه صار الآن على مختلف المستويات: (رجالي – نسائي –ولادي – بناتي)، وهذا استهتار بعبادة جليلة، وطاعة نبيلة، حُفظ بها الدين، ومُيِّزَ بها الغث من السمين، وقد رددت عليك هذا الطيش والسفه والتيه في الجزء الأول، وأخشى عليك عقوبة الله.
53- إنكارك قيام النساء بالجرح والتعديل إذا كُنَّ مؤهلات، وهذا يناقض تعديل بريرة لعائشة، وتجريح أسماء للحجاج الثقفي، ويناقض منهج الإمام الوادعي الذي تتشبعون بأنكم عليه وقد غيرتم فيه، وصرتم ضده.
54- دعوة طلاب العلم إلى تقليدكم بقولكم: (كونوا مع المشايخ) وكأنكم معصومون!
55- اتهام أهل السنة والجماعة بالغلو والشغب، فهو يذكرنا باتهام الحزبيين من أصحاب الجمعيات وغيرهم للإمام الوادعي رحمه الله وطلابه الصادقين بذلك.
56- التعامل معنا في بداية الفتنة بوجهين، وجه يرحب ويمدح، ووجه يذم ويقدح، وللأسف كان شيء من ذلك مسجلًا فأمر محمد الإمام بحذفه.
57- التلميع لبعض المنحرفين الذين لم ينصروا المنهج السلفي، وعندهم تلون مع الطوائف والفرق كالعمراني.
58- المجازفات في المدح لمن هو معهم، والمجازفات في الذم لمن خالفهم، ولو بالكذب.
59- النشاط في الزيارة والتحرك لمصالح الفتنة ولو أيامًا هنا وهناك، وقد كنتم أيام العافية تتباطؤون عن زيارتنا إلى نحو خمس سنوات، مع أنا كنا ندعوكم ونحثكم ونتصل عليكم، ولكن بدون جدوى.
60- تعاطف الحزبيين معكم والاستئناس بكم، والتباكي عليكم، بل والدفاع عنكم في هذه القضية وغيرها، سواء الحزبيون القدامى والحزبيون الجدد، فانظر عدواتهم متفقة على مَنْ؛ لتفهم يقين الخبر.

BY خـــ📚ـِزَانَةُ الـرُدُودِ وَالـفَوَائِدِ الـمَنْهَجِيَةِ