tgoop.com/gehad313/7004
Last Update:
:
ينقل القرآن الكريم قصة أخوين كان أحدهما متفلّتاً ولا يراقب نفسه في أمواله وأعماله . ورغم كل ما بذله أخاه في توصيته لمراقبة أعماله وأفعاله ، كان يجيبه :
« وَمَآ أَظُنُّ ٱلسَّاعَةَ قَآئِمَةٗ وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيۡرٗا مِّنۡهَا مُنقَلَبٗا »
فهو لم يكن يتصور بأن الساعة ستتحقق ، وكان يعتبر أنه في حال حصل ذلك وكان هناك رب وقيامة فإنه سيرجع إلى ربه وسيجد في ذلك العالم منزلا أفضل من منزله في هذه الدنيا .
إن هدف القرآن من نقل هذه القصة هو أن يقول لنا إن مثل هذا الاعتقاد بالمعاد لا فائدة له ، لأن الركن الأساس للاعتقاد بالمعاد هو الاعتقاد بالحساب . فما هو مهم في هذا الاعتقاد ، أننا سنحيى مرة أخرى في ذلك العالم لنرى نتيجة أعمالنا .
أما مجرد الاعتقاد بالعودة إلى الحياة لا فائدة منه . إن من لوازم مثل هذا الاعتقاد التوجه والالتفات إلى عاقبة أفعالنا في ذلك العالم . ينقل عن النبي الأكرم صل الله عليه وآله في رواية أنه قال : « حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا » .
| آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي - قدس سره - .
BY جِــهَـاد
Share with your friend now:
tgoop.com/gehad313/7004