tgoop.com/glodenagenonpervert/209
Last Update:
سواء أحببنا ذلك أم كرهناه، رضينا أم رفضنا، أو لعنّاهم ليلا نهارا إسرارا جهارا كما هو دأبنا، تبقى الحقيقة أمامنا: المشروع الصفوي الشيعي هو التحدي الحقيقي للمشروع الإمبريالي الغربي والصهيوني اليهودي، هذه هي الحقيقة، مهما حاولنا تجاهلها أو التهرب منها.
بينما تركع الدول السنية في ذل بحثًا عن الرضا وفتات الأمن الذي يوفره لها الغرب، والذي قد يسلبه منها متى أحب، نجد أن الآخرين قرروا تحديه وبنوا قوة مضادة وتحالفات معادية له.
لا مدح ولا ذم هنا، بل مرارة الواقع التي علينا تجرعها كمن يبتلع صابا وحنظلا، مهما كانت النفوس تمقته.
بينما دول السنة تلعب دور الغزلان وتفرش الحرير للذئاب وتعقد معهم عهود الذل والاستكانة، اختار الشيعة أن يتقنوا فن التفاوض بالمخالب والأنياب.
عار على السنة أن يتبجحوا بشيء بعد هذا، وهم حتى إذا عطست دولهم ولووا وجوههم عكس إسرائيل، عكس الذين أسقطوا وابلا من الصواريخ، بغض النظر عن فعاليته من عدمها، وبغض النظر عن عدائنا لهم من عدمه، لكن لا أظن من دوله لم تتجرأ لتوجيه ضرطة لإسرائيل يزايد ويتبجح على من وجه صاروخا.
تَعْدُو الذِّئابُ عَلى مَنْ لا كِلابَ لَهُ
وَتَتَّقِي صَوْلَةَ المُسْتَأْسِدِ الضَّارِي
BY Groundless Ground
Share with your friend now:
tgoop.com/glodenagenonpervert/209