tgoop.com/hadithnabwi2/2169
Last Update:
الدينُ يُسْرٌ، وأحبُّ الدِّينِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ أَدْوَمُه وإنْ قلَّ؛ فالثباتُ على النَّوافلِ وإنْ قلَّتْ خُيرٌ مِن تَرْكِها حِينًا وفِعْلها حينًا.
وفي هذا الحديث يقول عِمْرَانُ بنُ حُصَيْنٍ: سألتُ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم عن "صلاة الرجل"؛ أيْ: في السُّنَنِ والنوافل، وهو قاعدٌ، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: مَنْ صلى قائمًا فهو أفضل؛ فالقيامُ أعلى في الأَجْر والمَثُوبَة، ومَنْ صلى قاعدًا فله نِصْف أَجْر القائم، ومَنْ صلى نائمًا- أيْ مُضْطَجِعًا، يعني وَضَعَ جَنْبه على الأرض- فله نصف أَجْر القاعد.
وهذه المعاني محمولةٌ على القادرِ على الصلاةِ واقفًا، ولكنَّه صلَّى جالسًا أو على جَنبِه، فإنَّه يَنقُص من أجْرِه، أمَّا العاجزُ عن الوقوفِ؛ فإنَّ فرْضَه الجلوسُ أو الاضطجاعُ وأجْرُه كاملٌ.
وفي الحديث: بيانُ تَيسيرِ الشريعةِ الإسلاميَّةِ في العباداتِ.
وفيه: أفضليَّةُ القيامِ في صلاةِ النافلةِ على غيرِه مِن الأوضاعِ..(الدرر السنية)
BY شرح أحاديث نبوية
Share with your friend now:
tgoop.com/hadithnabwi2/2169