tgoop.com/hananebrahim/764
Last Update:
"الدُّعاء يُغير القدر"
وما بين تأخُّر ما تريد، ولذة شعور الإجابة يكمن الدُّعاء بيقين وثقة أن الله قادرٌ على كُل شيء، قادرٌ على أن يُقلب الموازين، ويُسخر الأسباب من أجل دعوةٍ قد نسيتها، لكن الله لم ينسها، رغم انقطاع الأسباب وفقدان الأمل في تحققها يأتي لُطف الله الخفي من حيث لا تدري، فتعلم ما يُخبئه الله للعبد من عوضٍ وجبرٍ لِقلبه، فيستحي من تفكيره المحدود في أشياءٍ بِيد الله، وأنه ما كان عليه إلا أن يسعى، ويتوكل على الله، ويأخذ بالأسباب، ويظل يدعو ويُلِح على الله حتى يغلب دُعائه قدره، فإن لم تكُن دعوته خيرًا له ولم تتحقق فهناك حكمةٌ في الأمر لا يعلمها إلا الله، فهو الذي يُدبر لنا أحسن مما نتمنى، ومنعه هو قمة العطاء، فهنيئًا لِمن كان الدُّعاء سلاحه فظل مُتمسِّكًا بِه وهو مُوقنٌ بأن الله سيصيب سهم دعائه بِما هو خيرٌ له.
_حنان إبراهيم.
BY رُكن الكِتابة.💜
Share with your friend now:
tgoop.com/hananebrahim/764