منوچهر کلشی پور

Forwarded from عکس نگار

‍ العَلَم والتقويم الكوردستاني


يشكو بعض الأصدقاء من وجود تقويمَين للتاريخ الكوردي ويتساءلون عن التقويم الصحيح. بعض الأطراف والأشخاص يدّعون أن التاريخ الكوردي يبدأ من تاريخ إسقاط الميديين والبابليين لمملكة آشور في سنة 612 قبل الميلاد وهذا ليس صحيحاً. العيد الوطني للدول يكون لمناسبة تأسيس تلك الدول وليس لإنتصاراتها في حروبها. لذلك يبدأ عيد نوروز والتاريخ الكوردي من يوم تأسيس مملكة ميديا من قِبل الملِك (دياكو) في سنة 700 قبل الميلاد. تأسيس دولة ميديا هو أهم بكثير من إنتصار الميديين على الآشوريين، حيث لولا تأسيس الإمبراطورية الميدية لم يكن تحصل الحرب على الآشوريين وإسقاط دولتهم. كما أنّ التقويم المستند على تأسيس مملكة ميديا، عمره عشرات السنين، بينما التاريخ المستجّد والذي يربطونه بسقوط مملكة آشور، لا يتجاوز عمره عدة سنوات.

لم يكتفِ هؤلاء العابثون بتشويه وتحريف التقويم الكوردي، بل أوجدوا عَلَماً مًزيّفاً جديداً لكوردستان. عَلَم كوردستان الحقيقي عمره أكثر من 100 سنة وكان علم جمهورية كوردستان وعلم الثورات الكوردستانية في مختلف أجزاء كوردستان، بينما لا يتجاوز ظهور العلَم التحريفي أكثر من بضع سنوات. هؤلاء يدّعون أنّ التقويم الكوردي والعلَم الكوردستاني يعودان الى إقليم جنوب كوردستان فقط وهذا هراء.

العَلَم والتقويم الكوردستاني يُمثلان هوية الشعب الكوردي ويُعرّفان العالَم بالشعب الكوردستاني ويجب على كل مواطن كوردستاني الذود عنهما والحفاظ عليهما من العبث ومحاولات تشتيت وتقسيم شعب كوردستان. بهذه المحاولات الغبية، من خلال آيديولوجياتهم ونظرتهم الحزبية الضيقة الأفق وإنحيازهم الإقليمي الكوردستاني والمناطقي، تعمل هذه الأطراف على تشتيت النضال الكوردستاني وتقسيم شعب كوردستان وعرقلة تحرر شعب كوردستان وإستقلال كوردستان. إنّ هذا الطابور الخامس الذي يعيش بين شعب كوردستان، هو أخطر بكثير من محتلي كوردستان على النضال الكوردستاني وتحرر شعب كوردستان وإستقلال بلاده، ويجب الوقوف بِوجه محاولاتهم والتمسك بوحدة النضال الكوردستاني ووحدة شعب كوردستان ووحدة علَمه وتقويمه. لِتعش كوردستان حرة مستقلة.
T.me/havalkordish

www.tgoop.com/havalkordish/5364

260 viewsM.kalashipour, Dec 18 at 14:55

‍ العَلَم والتقويم الكوردستاني


يشكو بعض الأصدقاء من وجود تقويمَين للتاريخ الكوردي ويتساءلون عن التقويم الصحيح. بعض الأطراف والأشخاص يدّعون أن التاريخ الكوردي يبدأ من تاريخ إسقاط الميديين والبابليين لمملكة آشور في سنة 612 قبل الميلاد وهذا ليس صحيحاً. العيد الوطني للدول يكون لمناسبة تأسيس تلك الدول وليس لإنتصاراتها في حروبها. لذلك يبدأ عيد نوروز والتاريخ الكوردي من يوم تأسيس مملكة ميديا من قِبل الملِك (دياكو) في سنة 700 قبل الميلاد. تأسيس دولة ميديا هو أهم بكثير من إنتصار الميديين على الآشوريين، حيث لولا تأسيس الإمبراطورية الميدية لم يكن تحصل الحرب على الآشوريين وإسقاط دولتهم. كما أنّ التقويم المستند على تأسيس مملكة ميديا، عمره عشرات السنين، بينما التاريخ المستجّد والذي يربطونه بسقوط مملكة آشور، لا يتجاوز عمره عدة سنوات.

لم يكتفِ هؤلاء العابثون بتشويه وتحريف التقويم الكوردي، بل أوجدوا عَلَماً مًزيّفاً جديداً لكوردستان. عَلَم كوردستان الحقيقي عمره أكثر من 100 سنة وكان علم جمهورية كوردستان وعلم الثورات الكوردستانية في مختلف أجزاء كوردستان، بينما لا يتجاوز ظهور العلَم التحريفي أكثر من بضع سنوات. هؤلاء يدّعون أنّ التقويم الكوردي والعلَم الكوردستاني يعودان الى إقليم جنوب كوردستان فقط وهذا هراء.

العَلَم والتقويم الكوردستاني يُمثلان هوية الشعب الكوردي ويُعرّفان العالَم بالشعب الكوردستاني ويجب على كل مواطن كوردستاني الذود عنهما والحفاظ عليهما من العبث ومحاولات تشتيت وتقسيم شعب كوردستان. بهذه المحاولات الغبية، من خلال آيديولوجياتهم ونظرتهم الحزبية الضيقة الأفق وإنحيازهم الإقليمي الكوردستاني والمناطقي، تعمل هذه الأطراف على تشتيت النضال الكوردستاني وتقسيم شعب كوردستان وعرقلة تحرر شعب كوردستان وإستقلال كوردستان. إنّ هذا الطابور الخامس الذي يعيش بين شعب كوردستان، هو أخطر بكثير من محتلي كوردستان على النضال الكوردستاني وتحرر شعب كوردستان وإستقلال بلاده، ويجب الوقوف بِوجه محاولاتهم والتمسك بوحدة النضال الكوردستاني ووحدة شعب كوردستان ووحدة علَمه وتقويمه. لِتعش كوردستان حرة مستقلة.
T.me/havalkordish

BY منوچهر کلشی پور