tgoop.com/hawamish88/328
Last Update:
دائرة المقطوع به شرعا أوسع من دائرة المقطوع به عقلا، وعليه فالتسليم للشرع هو الموقف العقلاني على التحقيق.
والتأصيل المشهور
(إذا تعارض العقل مع النقل قدمنا القطعي) صحيح، ولكن عمليا،،، كل ذي هوى يستسمن ورم عقله ويزعم قطعية رأيه، فالمعول عليه هو تقديم النقل لثبوت القواطع بأن الشرع مبين لما يجب على المكلف وأن تارك الشرع مذموم
قال الله عز وجل
﴿وَمَا كَانَ ٱللهُ لِیُضِلَّ قَوۡمَۢا بَعۡدَ إِذۡ هَدَاهُمۡ حَتَّىٰ یُبَیِّنَ لَهُم مَّا یَتَّقُونَۚ إِنَّ ٱللهَ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمٌ﴾
وقال جل جلاله
﴿أَوَلَمۡ یَكۡفِهِمۡ أَنَّاۤ أَنزَلۡنَا عَلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ یُتۡلَىٰ عَلَیۡهِمۡۚ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَرَحۡمَةࣰ وَذِكۡرَىٰ لِقَوۡمࣲ یُؤۡمِنُونَ ٥١ قُلۡ كَفَىٰ بِٱللَّهِ بَیۡنِی وَبَیۡنَكُمۡ شَهِیدࣰاۖ یَعۡلَمُ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِٱلۡبَـٰطِلِ وَكَفَرُوا۟ بِٱللَّهِ أُو۟لَـٰۤئكَ هُمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ﴾.
BY أبو عيد
Share with your friend now:
tgoop.com/hawamish88/328