تَبصِرَةً وذِكرىٰ🌿

تَبصِرَةً وذِكرىٰ🌿

تحت سلسلة الاستهداف الممنهج للبيئة الدينية وكسر النمط الشرعي والعُرفي لتلك المدن، تتظاهر مجموعة من الفتيات في مدينة أمير المؤمنين عليهِ السَّلام -النجف الأشـرف- بقطع الشارع والرقص علنًا. والتحدي واضح لاستهداف الإماكن الدينية ذات الطابع الروحي لدى المجتمع…

سبحان اللّه كيف تصل المرأة الى هذه الدرجة من التجرد من الحياء! تصفق وترقص في الشارع في سبيل تطبيق ترند!! هذا الأمر يفتح لنا ملفات خطيرة ، منها :

1- فقدان الحياء ، حيث الفطرة السليمة والمعهودة للمرأة هو الحياء والستر ، فكيف وصَلنَ هؤلاء النِسوة إلى هذه الدرجة من التحلل وهن بمُجتمع مُسلم ومن عائلات مُسلمة! ، يمكنني الإجابة وأعطاء بعض الأسباب من خلال تجربة اطلّاعي على امثال هذه النسوة في المجتمع والجامعة؛ ومن أبرز الأسباب هي ؛ عدم إتباع الحدود الشرعية مع الأجانب ، فهذه المرأة التي لا تتبع الحدود مع ابن عمها الاجنبي أو أي قريب لها اجنبي أو زميلها الأجنبي فتبدأ تعتاد أن تفعل أي شيء بمرأى ومسمع بقية الأجانب،  فهي ابتدأت مع اجنبي واحد تجلس وتتحدث معه وتمزح وإلى اخره من الانتهاكات مما نراه في بعض البيوت وفي الجامعات ،فهذا الأجنبي لا يختلف عن الأجانب في الشارع ، فهي كسىرت حياؤها معه بحجة الزمالة والأخوة والصداقة والقرابة وما شاكل ، لذا لم يتبقى حياء يمنعها من الرقص في الشارع تحت انظار الأجانب ، فأجانب الشارع هم ذاتهم الأجانب الذي تصفهم الزملاء آلتي ممكن أن تكون رقصت أمامهم في التخرج!
سبحان الله فعلاً الأمر مرتبط ببعضه ، وشيء يؤدي لشيء ..

هذا الأمر يرجعنا إلى كلام حكيم الطائفة المرجع الأعلى في العالم الشيعي السيد علي الحسيني السيستاني حينما قال:

يجب المحافظة التامّة على ما هو واجب للمرأة تجاه الرجال الأجانب من حيث الحجاب وترك ترقيق الصوت وتحسينه عندما تستدعي الضرورة التكلّم مع الرجال الأجانب وعدم التطرّق إلى المواضيع التي لا يناسب الحديث عنها وأخذ جانب الحشمة في الكلام والتحلّي بالحياء وغير ذلك، ومع هذا الأولى الاجتناب عن المخالطة مطلقاً لما يلزمها عادةً من تجاوز الحدود الشرعيّة والآداب الاجتماعيّة التي ينبغي مراعاتها.

2- الإتباع الأعمى وتقليد كل ما ينتشر في العالم الافتراضي الأمر إلذي يؤدي إلى تستطيح الفكر وفقدان الرزانة وذهاب قيمة العقل.

www.tgoop.com/hawraa3i3/3956

569 viewsedited  Dec 19 at 17:38

سبحان اللّه كيف تصل المرأة الى هذه الدرجة من التجرد من الحياء! تصفق وترقص في الشارع في سبيل تطبيق ترند!! هذا الأمر يفتح لنا ملفات خطيرة ، منها :

1- فقدان الحياء ، حيث الفطرة السليمة والمعهودة للمرأة هو الحياء والستر ، فكيف وصَلنَ هؤلاء النِسوة إلى هذه الدرجة من التحلل وهن بمُجتمع مُسلم ومن عائلات مُسلمة! ، يمكنني الإجابة وأعطاء بعض الأسباب من خلال تجربة اطلّاعي على امثال هذه النسوة في المجتمع والجامعة؛ ومن أبرز الأسباب هي ؛ عدم إتباع الحدود الشرعية مع الأجانب ، فهذه المرأة التي لا تتبع الحدود مع ابن عمها الاجنبي أو أي قريب لها اجنبي أو زميلها الأجنبي فتبدأ تعتاد أن تفعل أي شيء بمرأى ومسمع بقية الأجانب،  فهي ابتدأت مع اجنبي واحد تجلس وتتحدث معه وتمزح وإلى اخره من الانتهاكات مما نراه في بعض البيوت وفي الجامعات ،فهذا الأجنبي لا يختلف عن الأجانب في الشارع ، فهي كسىرت حياؤها معه بحجة الزمالة والأخوة والصداقة والقرابة وما شاكل ، لذا لم يتبقى حياء يمنعها من الرقص في الشارع تحت انظار الأجانب ، فأجانب الشارع هم ذاتهم الأجانب الذي تصفهم الزملاء آلتي ممكن أن تكون رقصت أمامهم في التخرج!
سبحان الله فعلاً الأمر مرتبط ببعضه ، وشيء يؤدي لشيء ..

هذا الأمر يرجعنا إلى كلام حكيم الطائفة المرجع الأعلى في العالم الشيعي السيد علي الحسيني السيستاني حينما قال:

يجب المحافظة التامّة على ما هو واجب للمرأة تجاه الرجال الأجانب من حيث الحجاب وترك ترقيق الصوت وتحسينه عندما تستدعي الضرورة التكلّم مع الرجال الأجانب وعدم التطرّق إلى المواضيع التي لا يناسب الحديث عنها وأخذ جانب الحشمة في الكلام والتحلّي بالحياء وغير ذلك، ومع هذا الأولى الاجتناب عن المخالطة مطلقاً لما يلزمها عادةً من تجاوز الحدود الشرعيّة والآداب الاجتماعيّة التي ينبغي مراعاتها.

2- الإتباع الأعمى وتقليد كل ما ينتشر في العالم الافتراضي الأمر إلذي يؤدي إلى تستطيح الفكر وفقدان الرزانة وذهاب قيمة العقل.

BY تَبصِرَةً وذِكرىٰ🌿