tgoop.com/hebaalgadi/3011
Last Update:
بينما نحنُ الآن في نهاية الحديث..
كان من المُفترض أن أخبرك ببعض الأشياء كمَا يقول لي قلبي
أن أحدثك عن المشاعر المكتظة بِك، والعُمر الذي يزينهُ حضورك، حكاياتي الكثيرة، وأحلامي السخيَّة معك...إلخ
لكن ما جدوى المُحاولة حِينما تكون معك!؟
أُغير الحديث بشكل اعتيادي..
أقول "سوريا" تبتسم ثمَّ تتنهد بطريقتك المُعتادة لأنك وحدك تعرف ما أقصد، تتذكر نفسك للحظة ثمَّ تقص عليّ حكايات شتَّى وأنا دون ملل أو كلل استمع بشغف..
-نُحن هُنا الآن في نهاية الحديث..
كان من المُفترض أن أرحل مُذ التقينا لكنها الاستمرارية في العَدم تلك التي جعلتني في هذه الوضعية الآن، وبسببك ابتلعتُ ستون نصًا حتى صرتُ اتقيء المشاعر بدلَ الفراشات،لأتوقف عن الحديث...
الثانية صباحًا:
لافرق بين سحابة ممتلئة وبيني، كلانا افرغنا ما في جُعبتنا وكِلانا كُنا بذات الغزارة، آملين أن نُزهر من جديد..
يمكن أن أقول الآن دون خوف من أن أشعر دون خوف من أن أكون محطة انتظار يائسة بينما كان عليّ العبور مُنذ زمن طويل
"أن الآماكن الخالية من المشاعر التي لا تأوي أصحابها لا تُسمى بيوتًا ولو عشت فيها دهرًا كاملاً، وأن الذين يملكون شعورًا واحدًا اتجاهك يمكنهم أن يحولوا قلوبهم محرابًا لأجلك، فقط لأجلك"
-بينما نحن في نهاية المطاف
اتوقف لأنه لا جدوى من أن تحيك الروايات لأجل بطل لا يعرف الغوص في الحكايات..
-هبه
BY على هيئة هِبه | Heba algadi
Share with your friend now:
tgoop.com/hebaalgadi/3011