tgoop.com/hemssa/21989
Last Update:
لله تلك المجالس!
لا أعلم كيف يطيب عَيش من ليس له صِلة في مجالس العِلم والقرآن، ذلك الذي لا يمضي في يومه إلى مجلس يُذكر الله فيه، أو تُفسّر فيه آياته، أو يُقرأ فيه القرآن، ويُشرح فيه حديث أو مسائل عقدية وفقهية أو سيرة خير الرّسل ﷺ.
مجالس إذا أتيتها انزاح عنك ذلك الهم الذي أثقلك، وحلَّت السَّكينة والطمأنينة في قلبك.
مجالس تغشاها الرَّحمة، وتحفّها الملائكة، ويَذكر الله أهلها في من عنده.
عن أبي هريرة رضي الله أن النبي ﷺ قال: 《ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده》.
- رواه مسلم.
أما عن فراق تلك المجالس فهو أشبه بفراق الرُّوح عن الجسد، وكأن قطعة منك تُركت في مكان ومضيت عنها!.
لنقف..
لنقف مع أنفسنا وقفة حزم، ونتدارك الأيام قبل أن تمضي، ونسارع إلى تلك المجالس، ونسابق إليها.
الحياة تمضي..
والسنوات تتسارع، ويومنا سيمضي ويُطوى بما فُعل به، حتى تنتهي أعمارنا.
والموفّق..
من اغتنم خمسًا قبل خمس، كما في الحديث:
((اغْتَنِمْ خَمْسًا قبلَ خَمْسٍ: شبابَكَ قبلَ هَرَمِكَ، وصِحَّتَكَ قبلَ سَقَمِكَ، وغِناءكَ قبلَ فَقْرِكَ، وفَراغَكَ قبلَ شُغلِكَ، وحياتَكَ قبلَ موتِكَ)) .
انبعاث.
BY دِيـنًـا قَـيِّـمًا 🌱
Share with your friend now:
tgoop.com/hemssa/21989