HIKAYATNA Telegram 9394
ابو ماجد:ليش عم تبكي هي سنة الحياة يا حبيبة قلبي، بعدين انتي حدي كل ما اشتقتلك حأجي شوفك
بعدت عنه و عيونها معلقة بعيونه ليأردف
ابو ماجد:انا مو خايف عليكي انا مأمنك مع رجل شايف من عيونك الدنيا كلها
ابتسمُت بحب واضح اثر ذكر علاقتها مع عُبادة و لكن بيبقى الأب حبيب ابنته الأول بيبقى الحبيب الأوفى و البطل الوحيد بحياتها و تبقى البنت القلب النابض لوالدها

اقتربت من امها يلي كانت عم تبكي و مسحتلها دموعها قائلة بشقاوة
ماوي:هي اتزوجت و رح ترتاحي من شقاوتي ليش عم تبكي
ما زادت كلماتها ماوي الا دموع ام ماجد لتحكي بصعوبة
ام ماجد:مستعدة اتحمل كل شي منك ياعمري بس انتي اخر العنقود ماعم صدق انك خلص حتتركينا و تروحي
اقتربت منها عدلت من شعراتها و قبلت خدودها قائلة
ام ماجد:يا حبيبة قلب أمك، الله يسعدك ياعمري
ماوي:رموشة قلبي بكرى كل يوم عندك حتلاقيني
ضحكت برغم دموعها و حكت بلهفة
ام ماجد:البيت بيتك يا عيون رموش
اقتربت من والدتها و عانقتها وهي بتشم عبير عطرها، وهي بتشم ريحة الحنان و عبير الأمان، ريحة الحُب و الحنان اللامنتهي، عبقت فيها ريحة الماضي و الذكريات الحلوة
لامست كفوف ايديها يلي سهروا و تعبوا لتوصل لهاللحظة واقفة أمامهم عروس بكامل اناقتها، الكفوف يلي كانت تربت عليها وقت حزنها و تحضنها وقت تعبها، انحنت مقبلة كفوف والدتها بِحُب

انتهت هاللحظات و كأنها حلم، اللحظات اللي منعبر فيها عن الحُب يلي جواتنا هي اللحظات الجوهرية يلي ما منقدر ننساها او نتخطاها، تبقى ساكنة بعقلنا و ذاكرتنا

بحديقة بيت وطن كان المكان خيالي، بعد ما تغير مية وتمانين درجة، تزين المكان بأكمله بالورد الأبيض و توزعت الطاولات الزجاجية مع الكراسي بأرجاء الحديقة استقبالاً للناس، توسطت الطاولات بطاقة مباركة للعرسان بيقدروا يكتبوا اي شي بيتمنوه الهم، مع مزهرية زجاجية حملت أزهار باللون الأحمر الفواح، تعلقت الزينة بين الأشجار بحرفية و إبداع ملحوظ، تناثرت الورود المزروعة بفوضوية لطيفة، توسط الحديقة بساط أبيض طويل خاص بالعروس، و بنهايته كرسيين زجاجيين للعرسان مرصعين بالورد الأبيض بطريقة هادئة و لطيفة، محاوطهم بقوس إمتد من الجهة اليسرى إلى الجهة اليُمنى انخرزت داخله المئات من أزهار التوليب الفواحة، ليعطي شكل مذهل و خيالي، و كأنهم بأحد قصص الأميرات القديمة...

وقف بنهاية البساط الأبيض ناطر عروسته تطل عليه، ناطر أميرة قلبه، منتظر حسنائه لتأقبل اتجاهه بفستانها الأبيض، الفستان اللي سهر ليالي يرسم صورة الها فيه، كيف حتطلع كيف حتقدر تسحره فيها من جديد، تخطف قلبه و عيونه، الفستان اللي تمنى تلبسه اله و لأجله بهاليوم المنتظر
شعر بالنصر صاحبه هالشعور القوي و كأنه مو مصدق انه و أخيراً حظي فيها زوجته، حبيبته، و شريكة حياته، بعد كل شي صار بيناتهم كان نوعاً ما فاقد الأمل بأنه يعيش هاللحظة هي مع البنت يلي قلبه حبها، و روحه تعلقت فيها، امسك بباقة الورد اللي كانت عبارة عن حزمة من أزهار التوليب، الأزهار اللي لو كان للحُب رمز لكان التوليب رمزه، و لو كان للعشق رائحة كان التوليب رائحته، اتنهد و كأنه عم يهيئ نفسه ليستقبلها، يستقبل روحها الطفولية غيرتها القوية، يستقبل طفلته المستقبلية او الأصح يستقبل حسنائه تحت سطوة الفرح..
عانقت كف والدها و مشيت ع البساط الأبيض بفستانها الأبيض، اللون اللي لطالما كان رمز الفرح و السعادة، رمز النقاء و الصفاء، خطواتها هادئة و بنفس الوقت واثقة مبتسمة ابتسامة هادئة و لطيفة خطفت قلبه مرة أخرى

بينما والدها كان ممسك بيدها ليقدمها للرجل اللي اختاره قلبها، الرجل اللي لهفتله روحها، و استكانت بجواره، تزايدت دقات قلبها و شعرت بوجع طفيف بصدرها الأيسر لربما ما كان مؤلم بقدر ما كان مفرح الها، هاد ألم الفرح السعادة و الحماس

خطت خطواتها على أنغام حسين الجسمي قائل
ادخلي عمري بخطوتك اليمين
اضوي ايامي وعتمات السنين
قرت عيوني بشوفتك مقبلة
يالملاك اللين العذب الرزين
اسمعي نبضي ورا صوت الدفوف
من لمحتك ضيع الشوق الحروف

اتأمل خطواتها الهادية ابتسامتها الرقيقة، شقت ابتسامة عريضة وجهه و شعر بتكافت المشاعر داخله، و للحظات غلبته دموعه تماسك نفسه بصعوبة و راقبها بكل جوارحه و مشاعره، بكل تركيز لطالما نطر هاللحظة هالليوم بالذات و اخيراً قدر يحظى فيها حبيبة العمر
وقفت مقابيله بينما حكى أبو ماجد بعد ما شبك ايدها بإيد عُبادة
ابو ماجد:انا عطيتك قطعة من روحي يا عُبادة لأني بعرفك رجال، احفظها برموش عيونك داريها و كأنها ألماسة
وقف أمامه وقفت رجل بعد ما عانق كف ايدها و حكى بثقة تامة بنفسه



tgoop.com/hikayatna/9394
Create:
Last Update:

ابو ماجد:ليش عم تبكي هي سنة الحياة يا حبيبة قلبي، بعدين انتي حدي كل ما اشتقتلك حأجي شوفك
بعدت عنه و عيونها معلقة بعيونه ليأردف
ابو ماجد:انا مو خايف عليكي انا مأمنك مع رجل شايف من عيونك الدنيا كلها
ابتسمُت بحب واضح اثر ذكر علاقتها مع عُبادة و لكن بيبقى الأب حبيب ابنته الأول بيبقى الحبيب الأوفى و البطل الوحيد بحياتها و تبقى البنت القلب النابض لوالدها

اقتربت من امها يلي كانت عم تبكي و مسحتلها دموعها قائلة بشقاوة
ماوي:هي اتزوجت و رح ترتاحي من شقاوتي ليش عم تبكي
ما زادت كلماتها ماوي الا دموع ام ماجد لتحكي بصعوبة
ام ماجد:مستعدة اتحمل كل شي منك ياعمري بس انتي اخر العنقود ماعم صدق انك خلص حتتركينا و تروحي
اقتربت منها عدلت من شعراتها و قبلت خدودها قائلة
ام ماجد:يا حبيبة قلب أمك، الله يسعدك ياعمري
ماوي:رموشة قلبي بكرى كل يوم عندك حتلاقيني
ضحكت برغم دموعها و حكت بلهفة
ام ماجد:البيت بيتك يا عيون رموش
اقتربت من والدتها و عانقتها وهي بتشم عبير عطرها، وهي بتشم ريحة الحنان و عبير الأمان، ريحة الحُب و الحنان اللامنتهي، عبقت فيها ريحة الماضي و الذكريات الحلوة
لامست كفوف ايديها يلي سهروا و تعبوا لتوصل لهاللحظة واقفة أمامهم عروس بكامل اناقتها، الكفوف يلي كانت تربت عليها وقت حزنها و تحضنها وقت تعبها، انحنت مقبلة كفوف والدتها بِحُب

انتهت هاللحظات و كأنها حلم، اللحظات اللي منعبر فيها عن الحُب يلي جواتنا هي اللحظات الجوهرية يلي ما منقدر ننساها او نتخطاها، تبقى ساكنة بعقلنا و ذاكرتنا

بحديقة بيت وطن كان المكان خيالي، بعد ما تغير مية وتمانين درجة، تزين المكان بأكمله بالورد الأبيض و توزعت الطاولات الزجاجية مع الكراسي بأرجاء الحديقة استقبالاً للناس، توسطت الطاولات بطاقة مباركة للعرسان بيقدروا يكتبوا اي شي بيتمنوه الهم، مع مزهرية زجاجية حملت أزهار باللون الأحمر الفواح، تعلقت الزينة بين الأشجار بحرفية و إبداع ملحوظ، تناثرت الورود المزروعة بفوضوية لطيفة، توسط الحديقة بساط أبيض طويل خاص بالعروس، و بنهايته كرسيين زجاجيين للعرسان مرصعين بالورد الأبيض بطريقة هادئة و لطيفة، محاوطهم بقوس إمتد من الجهة اليسرى إلى الجهة اليُمنى انخرزت داخله المئات من أزهار التوليب الفواحة، ليعطي شكل مذهل و خيالي، و كأنهم بأحد قصص الأميرات القديمة...

وقف بنهاية البساط الأبيض ناطر عروسته تطل عليه، ناطر أميرة قلبه، منتظر حسنائه لتأقبل اتجاهه بفستانها الأبيض، الفستان اللي سهر ليالي يرسم صورة الها فيه، كيف حتطلع كيف حتقدر تسحره فيها من جديد، تخطف قلبه و عيونه، الفستان اللي تمنى تلبسه اله و لأجله بهاليوم المنتظر
شعر بالنصر صاحبه هالشعور القوي و كأنه مو مصدق انه و أخيراً حظي فيها زوجته، حبيبته، و شريكة حياته، بعد كل شي صار بيناتهم كان نوعاً ما فاقد الأمل بأنه يعيش هاللحظة هي مع البنت يلي قلبه حبها، و روحه تعلقت فيها، امسك بباقة الورد اللي كانت عبارة عن حزمة من أزهار التوليب، الأزهار اللي لو كان للحُب رمز لكان التوليب رمزه، و لو كان للعشق رائحة كان التوليب رائحته، اتنهد و كأنه عم يهيئ نفسه ليستقبلها، يستقبل روحها الطفولية غيرتها القوية، يستقبل طفلته المستقبلية او الأصح يستقبل حسنائه تحت سطوة الفرح..
عانقت كف والدها و مشيت ع البساط الأبيض بفستانها الأبيض، اللون اللي لطالما كان رمز الفرح و السعادة، رمز النقاء و الصفاء، خطواتها هادئة و بنفس الوقت واثقة مبتسمة ابتسامة هادئة و لطيفة خطفت قلبه مرة أخرى

بينما والدها كان ممسك بيدها ليقدمها للرجل اللي اختاره قلبها، الرجل اللي لهفتله روحها، و استكانت بجواره، تزايدت دقات قلبها و شعرت بوجع طفيف بصدرها الأيسر لربما ما كان مؤلم بقدر ما كان مفرح الها، هاد ألم الفرح السعادة و الحماس

خطت خطواتها على أنغام حسين الجسمي قائل
ادخلي عمري بخطوتك اليمين
اضوي ايامي وعتمات السنين
قرت عيوني بشوفتك مقبلة
يالملاك اللين العذب الرزين
اسمعي نبضي ورا صوت الدفوف
من لمحتك ضيع الشوق الحروف

اتأمل خطواتها الهادية ابتسامتها الرقيقة، شقت ابتسامة عريضة وجهه و شعر بتكافت المشاعر داخله، و للحظات غلبته دموعه تماسك نفسه بصعوبة و راقبها بكل جوارحه و مشاعره، بكل تركيز لطالما نطر هاللحظة هالليوم بالذات و اخيراً قدر يحظى فيها حبيبة العمر
وقفت مقابيله بينما حكى أبو ماجد بعد ما شبك ايدها بإيد عُبادة
ابو ماجد:انا عطيتك قطعة من روحي يا عُبادة لأني بعرفك رجال، احفظها برموش عيونك داريها و كأنها ألماسة
وقف أمامه وقفت رجل بعد ما عانق كف ايدها و حكى بثقة تامة بنفسه

BY من هون بلشت حكايتنا 💙📖


Share with your friend now:
tgoop.com/hikayatna/9394

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

1What is Telegram Channels? bank east asia october 20 kowloon How to Create a Private or Public Channel on Telegram? 3How to create a Telegram channel? A Hong Kong protester with a petrol bomb. File photo: Dylan Hollingsworth/HKFP.
from us


Telegram من هون بلشت حكايتنا 💙📖
FROM American