tgoop.com/iFurat9/1064
Last Update:
مشاريعك وأهدافك السماوية التي تسكن روحك، تلك التي تكون نزَّاعا إلى السبق إليها من مطلع الشمس إلى لحظة غروبها، والتي من قوة ضجيجها في نفسك تستريح منها بالدموع في نهاية يومك لن يعرف قيمتها سواك!
فلا تغامر بوضعها في يد أخرى، ولا تضعف شرارتها في نفسك بمشاركتها مع من يعطيك لهفة الحماس الأولى!، لا تشاركها إلا مع القوي الصابر، واحرسها صبرًا واستقامةً وصدقًا ومسابقةً إلى آخر رمق.
كثير من المشاريع والآمال السماوية كان سبب ضعفها وضمورها هو بسبب الاختيار الخاطئ للشريك، وكثير من بواعث السعي المتواصل وتثوير الأفكار والإقدام فيها هو وجود الشريك الذي يحمل معك الهم، يحمله بالسعي الصادق، ومع كل هذا.. تظل همومك السماوية التي راهنت عليها خاصة بك، فلن يحملها بجسارة سواك، وهذه الحقيقة رغم ألمها أحيانًا إلاّ أنها مريحة للنفس، فهي تجعلك تعذر الناس في تقصيرهم، وتلطف بهم في مستوى همومهم وقدراتهم، وتدفعك إلى باب العظيم بالافتقار، والذل، والانكسار.
BY قناة | فُـرات
Share with your friend now:
tgoop.com/iFurat9/1064