tgoop.com/ibntaymiyyah728/3065
Last Update:
«وأما طلاق الثلاث: فإنه يقع عند الجمهور مفرقا أو مجموعا وهو الذي عليه العمل سلفا وخلفا من خلافة عمر ومن بعده وهو كذلك عند الأئمة الأربعة
وهو الأصح في مذاهبهم عند أصحابهم،
وإن كان الخلاف فيه إنما اشتهر عن شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه العلامة ابن القيم رحمهما الله تعالى
أخذا بما كان الأمر عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلافة أبي بكر وصدرا من خلافة عمر
والجمهور أخذوا بالآخر من اجتهاد عمر ولهم أجوبة عما استدل به شيخ الإسلام معروفة وعمدتهم فيما ذهبوا إليه من إيقاع الثلاث مطلقا ظاهر القرآن فإن الله تعالى لم يجعل له إلا ثلاث تطليقات
قال تعالى: {الطَّلاقُ مَرَّتَانِ} قال: {فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ}
وبذلك أفتى ابن عباس وغيره وهو حبر الأمة فالاستدلال بفتيا ابن عباس والصحابة أحق والاستدلال بقول شيخنا أولى من الاستدلال بقول الشوكاني لأنه رجل من أهل صنعاء يخطى كثيرا وإن كان يصيب في بعض فليس هو حجة على أحد ولا بحتج بقول ولو لم يكن إلا أنه مجهول الحال في العلم والدين لكفى وإن كان ينظر في الكتب فالذي بضاعته ما يأخذه عن الشوكاني مزجى البضاعة وافي الغباوة والوضاعة»
وقال مرة أخرى:
"فلا إله إلا الله كم غلب على أحكام الشرع في هذه الأزمنة من التساهل في الترجيح وعدم التعويل على ما اعتمد المحققون من القول الصحيح"
- العلامة عبد الرحمن بن حسن رحمه الله
#فقه #الحنابلة
.
BY الفقير إلى رب البريات
Share with your friend now:
tgoop.com/ibntaymiyyah728/3065