tgoop.com/ibntaymiyyah728/4256
Last Update:
فالإمام أحمد يرى كفر الكرابيسي ونعيم بن حماد -بتقدير صحة القول عنه وقد علمت براءته من ذلك- ولم يقابلهما... ومع كون مسألة اللفظ من المسائل الدقيقة (انظر ما ذكره البخاري وابن قتيبة والقاضي أبو يعلى في هذا الصدد) إلا أن الإمام تأكد من قيام الحجة عليهم وكفّرهم
مع كون الثاني له من الجهود في نصرة السنة والحديث وإبطال دين الجهمية تفصيلا
فكيف لو سمع الإمام بشراح الحديث نفاة العلو ممن عاصر الحنبلية بل وأخذ عنهم؟
وتأمل أن الإمام لم ينكر على من كفّر ... ولو كان هذا القول عنده منكرا في دين الإسلام لبادر إلى إنكاره، لا أن يقر فتاوى من أطلق التكفير تارة ... ويصوبها تارة (كما صنع مع فتيا شيخه ابن مهدي) ... ويقويها تارة (كما صنع مع فتيا سجادة) ... بل ويحكي عنه تلامذته وتلامذتهم عنه أن الجهمي كافر لا يورث... مع تصريحه (أنهاك عن مسلم وتسألني عن كافر) لما سئل عن الصلاة خلف "من يقول القرآن مخلوق"
.
BY الفقير إلى رب البريات

Share with your friend now:
tgoop.com/ibntaymiyyah728/4256