Notice: file_put_contents(): Write of 5774 bytes failed with errno=28 No space left on device in /var/www/tgoop/post.php on line 50

Warning: file_put_contents(): Only 8192 of 13966 bytes written, possibly out of free disk space in /var/www/tgoop/post.php on line 50
الفقير إلى رب البريات@ibntaymiyyah728 P.4306
IBNTAYMIYYAH728 Telegram 4306
لفتات في موقف الإمام أحمد رضي الله عنه من أعيان الجهمية

مما يقوي نقل ابن مفلح الحفيد في المبدع: "ومن قلد في خلق القرآن ونفي الرؤية ونحوها فسق، اختاره الأكثر، وظاهر كلامه أنه يكفر كمجتهدهم الداعية".

1. استدلال الإمام أحمد في مسألة ميراث الجهمية [كذا أطلق ولم يفرّق بين داعية وغيره] بنصوص الردة
وإيراد أبي بكر عبد العزيز لها دون التفريق كذلك
[https://www.tgoop.com/ibntaymiyyah728/4101]

2. ما رواه أبو عبد الله ابن بطة في الإبانة (أسوقه من الجامع لعلوم الإمام):

وقال أبو طالب: وقلت لأبي عبد اللَّه: سألني إنسان عن الجهمي يقول: القرآن مخلوق، فهو كافر؟
قلت: قوم يقولون: حلال الدم والمال، لو لقيته في خلاء لقتلته.
قال: من هؤلاء؟ هذا المرتد يستتاب ثلاثة أيام، قول عمر وأبي موسى، وهذا بمنزلة المرتد يستتاب.
وقال أبو توبة الطرسوسي -الربيع بن نافع: قلت لأحمد بن حنبل وهو عندنا بطرسوس -يعني: حين حمل في المحنة: ما ترى في هؤلاء الذين يقولون: القرآن مخلوق؟ فقال: كفار.
قلت: ما يصنع بهم؟ قال: فقال: يستتابون، فإن تابوا وإلا ضربت أعناقهم. قال: فقلت: قد جئت تضعف أهل العراق، لا بل يقتلون ولا يستتابون.
قال أبو بكر الأثرم: فقال أبو إسحاق العباداني يومًا لأبي عبد اللَّه ونحن عنده: يا أبا عبد اللَّه، حكى عنك أبو توبة كذا وكذا فابتسم، ثم قال: عافى اللَّه أبا توبة.
وقال أبو بكر عبد العزيز بن جعفر: نا الخلال، قال: حدثني علي بن عيسى العكبري؛ أن حنبلا حدثهم سمع أبا عبد اللَّه قال: من قال: إن اللَّه لم يتخذ إبراهيم خليلًا؛ فقد كفر ورد على اللَّه أمره وقوله، يستتاب فإن تاب؛ وإلا قُتل. ا.هـ

قلت: تنبه لرواية أبي توبة فإنها مهمة لما سيأتي، وتنبه إلى أن الإمام لم يفرّق بين داعية وغيره، والاستتابة لا تكون إلا بعد الحكم بالردة

3. ما نسبه رئيس الحنابلة أبو محمد البربهاري رحمه الله إلى الإمام أحمد لما قال:

وقال بعض العلماء - منهم أحمد بن حنبل رحمه الله -: الجهمي كافر، ليس من أهل القبلة، حلال الدم، لا يرث ولا يورث ا.هـ

قلت: فقرن بين وصفه بالتجهم والحكم على عينه وتنزيل أحكام الكافر المعيّن عليه

4. قال أبو بكر عبد العزيز بن جعفر غلام الخلال:

باب القول نكاح أهل البدع

2316- قال أبو عبد الله في رواية المروذي: إذا زوّج ابنته جهميا أو قدريّا فُرّق بينهما
2317- وقال في رواية أبي طالب: لا يزوّج من قد مرق من الدين مثل الرافضي والحروري والقدري، إذا كان يدعو إليه فلا

قال عبد العزيز: قد بيّنا ذلك في كتاب الصلاة من كتابي هذا، والله أعلم
زاد المسافر (2 / 201 -202)

في كتاب الصلاة:
قال عبد العزيز:
556- قال أبو عبد الله في رواية أبي الحارث: لا يصلّى خلف مرجئ رافضي، ولا فاجر ولا فاسق إلا أن يخافهم فيصلّي ثم يعيد
زاد المسافر (1 / 209)

قلت: فتأمل كيف فرّق أبو بكر بين الرواية التي فيها ذكر الجهمية والقدرية
وبين الرواية الأخرى التي ليس فيها ذكر الجهمية بل فيها ذكر القدرية

وقد يخطر ببالك أن هذا دليل على التفريق في أعيان القوم، والحق أن هذا محمل ضعيف، لما ذكره الحافظ زين الدين ابن رجب قوله:

وقال [=أحمد] - أيضا - في القدري: إذا كان داعيا مخاصما تعاد الصلاة خلفه.
وهذا محمول على من لا ينكر منهم العلم القديم.

قلت: ففهم الحافظ (وحسبك به في سعة اطلاعه ودرايته بنصوص الإمام) أن تفريق الإمام في القدرية مفاده عدم اعتبار بدعة هذا الصنف منهم مكفرة أصلا ... بخلاف نفاة العلم فإن مدار كلامه أن لا تفصيل فيهم

ووجه آخر في ضعفه، وهو أن الإمام أحمد لا يكفّر الحرورية، فما ذكره من حال القدري والرافضي (حال الاقتران بذكر الحروري) محمول على عدم بلوغ بدعتهما عنده للكفر

ووجه ثالث هو فرع عن سابقه، قول أبي سعيد الدارمي في النقض:

لما أن هذه الفرق لم يكفرهم العلماء بشيء من اختلافهم، والمريسي وجهم وأصحابهم؛ لم يشك أحد منهم في إكفارهم. ا.هـ

قلت: فذكر فرق الشيعة والقدرية والمرجئة، ونقل الاتفاق على عدم إكفارهم باختلافهم، ثم نقل الاتفاق على تكفير المريسي وأصحابه [أعيان] ^_^


5. ما ذكره الإمام عثمان بن سعيد في آخر بابين من كتاب الرد على الجهمية:

وسمعت الربيع بن نافع أبو توبة الحلبي يقول: ناظرت أحمد بن حنبل في قتل هؤلاء الجهمية، فقال: يستتابون، فقلت له: أما خطباؤهم؛ فلا يستتابون، وتضرب أعناقهم

إلى أن قال: قال أبو سعيد: وصدق ابن المبارك، إن من كلامهم ما هو أوحش من كلام اليهود والنصارى، فلذلك رأى أهل المدينة أن يقتلوا ولا يستتابوا، ولذلك قال أبو توبة لأحمد بن حنبل: أما خطباؤهم فلا يستتابون وتضرب أعناقهم؛ لأن الخطباء اعتقدوه دينا في أنفسهم على بصر منهم بسوء مذاهبهم، وأظهروا الإسلام تعوذا، وجنة من القتل، ولا تكاد ترى البصير منهم بمذهبه يرجع عن رأيه ا.هـ

===



tgoop.com/ibntaymiyyah728/4306
Create:
Last Update:

لفتات في موقف الإمام أحمد رضي الله عنه من أعيان الجهمية

مما يقوي نقل ابن مفلح الحفيد في المبدع: "ومن قلد في خلق القرآن ونفي الرؤية ونحوها فسق، اختاره الأكثر، وظاهر كلامه أنه يكفر كمجتهدهم الداعية".

1. استدلال الإمام أحمد في مسألة ميراث الجهمية [كذا أطلق ولم يفرّق بين داعية وغيره] بنصوص الردة
وإيراد أبي بكر عبد العزيز لها دون التفريق كذلك
[https://www.tgoop.com/ibntaymiyyah728/4101]

2. ما رواه أبو عبد الله ابن بطة في الإبانة (أسوقه من الجامع لعلوم الإمام):

وقال أبو طالب: وقلت لأبي عبد اللَّه: سألني إنسان عن الجهمي يقول: القرآن مخلوق، فهو كافر؟
قلت: قوم يقولون: حلال الدم والمال، لو لقيته في خلاء لقتلته.
قال: من هؤلاء؟ هذا المرتد يستتاب ثلاثة أيام، قول عمر وأبي موسى، وهذا بمنزلة المرتد يستتاب.
وقال أبو توبة الطرسوسي -الربيع بن نافع: قلت لأحمد بن حنبل وهو عندنا بطرسوس -يعني: حين حمل في المحنة: ما ترى في هؤلاء الذين يقولون: القرآن مخلوق؟ فقال: كفار.
قلت: ما يصنع بهم؟ قال: فقال: يستتابون، فإن تابوا وإلا ضربت أعناقهم. قال: فقلت: قد جئت تضعف أهل العراق، لا بل يقتلون ولا يستتابون.
قال أبو بكر الأثرم: فقال أبو إسحاق العباداني يومًا لأبي عبد اللَّه ونحن عنده: يا أبا عبد اللَّه، حكى عنك أبو توبة كذا وكذا فابتسم، ثم قال: عافى اللَّه أبا توبة.
وقال أبو بكر عبد العزيز بن جعفر: نا الخلال، قال: حدثني علي بن عيسى العكبري؛ أن حنبلا حدثهم سمع أبا عبد اللَّه قال: من قال: إن اللَّه لم يتخذ إبراهيم خليلًا؛ فقد كفر ورد على اللَّه أمره وقوله، يستتاب فإن تاب؛ وإلا قُتل. ا.هـ

قلت: تنبه لرواية أبي توبة فإنها مهمة لما سيأتي، وتنبه إلى أن الإمام لم يفرّق بين داعية وغيره، والاستتابة لا تكون إلا بعد الحكم بالردة

3. ما نسبه رئيس الحنابلة أبو محمد البربهاري رحمه الله إلى الإمام أحمد لما قال:

وقال بعض العلماء - منهم أحمد بن حنبل رحمه الله -: الجهمي كافر، ليس من أهل القبلة، حلال الدم، لا يرث ولا يورث ا.هـ

قلت: فقرن بين وصفه بالتجهم والحكم على عينه وتنزيل أحكام الكافر المعيّن عليه

4. قال أبو بكر عبد العزيز بن جعفر غلام الخلال:

باب القول نكاح أهل البدع

2316- قال أبو عبد الله في رواية المروذي: إذا زوّج ابنته جهميا أو قدريّا فُرّق بينهما
2317- وقال في رواية أبي طالب: لا يزوّج من قد مرق من الدين مثل الرافضي والحروري والقدري، إذا كان يدعو إليه فلا

قال عبد العزيز: قد بيّنا ذلك في كتاب الصلاة من كتابي هذا، والله أعلم
زاد المسافر (2 / 201 -202)

في كتاب الصلاة:
قال عبد العزيز:
556- قال أبو عبد الله في رواية أبي الحارث: لا يصلّى خلف مرجئ رافضي، ولا فاجر ولا فاسق إلا أن يخافهم فيصلّي ثم يعيد
زاد المسافر (1 / 209)

قلت: فتأمل كيف فرّق أبو بكر بين الرواية التي فيها ذكر الجهمية والقدرية
وبين الرواية الأخرى التي ليس فيها ذكر الجهمية بل فيها ذكر القدرية

وقد يخطر ببالك أن هذا دليل على التفريق في أعيان القوم، والحق أن هذا محمل ضعيف، لما ذكره الحافظ زين الدين ابن رجب قوله:

وقال [=أحمد] - أيضا - في القدري: إذا كان داعيا مخاصما تعاد الصلاة خلفه.
وهذا محمول على من لا ينكر منهم العلم القديم.

قلت: ففهم الحافظ (وحسبك به في سعة اطلاعه ودرايته بنصوص الإمام) أن تفريق الإمام في القدرية مفاده عدم اعتبار بدعة هذا الصنف منهم مكفرة أصلا ... بخلاف نفاة العلم فإن مدار كلامه أن لا تفصيل فيهم

ووجه آخر في ضعفه، وهو أن الإمام أحمد لا يكفّر الحرورية، فما ذكره من حال القدري والرافضي (حال الاقتران بذكر الحروري) محمول على عدم بلوغ بدعتهما عنده للكفر

ووجه ثالث هو فرع عن سابقه، قول أبي سعيد الدارمي في النقض:

لما أن هذه الفرق لم يكفرهم العلماء بشيء من اختلافهم، والمريسي وجهم وأصحابهم؛ لم يشك أحد منهم في إكفارهم. ا.هـ

قلت: فذكر فرق الشيعة والقدرية والمرجئة، ونقل الاتفاق على عدم إكفارهم باختلافهم، ثم نقل الاتفاق على تكفير المريسي وأصحابه [أعيان] ^_^


5. ما ذكره الإمام عثمان بن سعيد في آخر بابين من كتاب الرد على الجهمية:

وسمعت الربيع بن نافع أبو توبة الحلبي يقول: ناظرت أحمد بن حنبل في قتل هؤلاء الجهمية، فقال: يستتابون، فقلت له: أما خطباؤهم؛ فلا يستتابون، وتضرب أعناقهم

إلى أن قال: قال أبو سعيد: وصدق ابن المبارك، إن من كلامهم ما هو أوحش من كلام اليهود والنصارى، فلذلك رأى أهل المدينة أن يقتلوا ولا يستتابوا، ولذلك قال أبو توبة لأحمد بن حنبل: أما خطباؤهم فلا يستتابون وتضرب أعناقهم؛ لأن الخطباء اعتقدوه دينا في أنفسهم على بصر منهم بسوء مذاهبهم، وأظهروا الإسلام تعوذا، وجنة من القتل، ولا تكاد ترى البصير منهم بمذهبه يرجع عن رأيه ا.هـ

===

BY الفقير إلى رب البريات


Share with your friend now:
tgoop.com/ibntaymiyyah728/4306

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

To edit your name or bio, click the Menu icon and select “Manage Channel.” With the “Bear Market Screaming Therapy Group,” we’ve now transcended language. Concise Telegram offers a powerful toolset that allows businesses to create and manage channels, groups, and bots to broadcast messages, engage in conversations, and offer reliable customer support via bots. With the administration mulling over limiting access to doxxing groups, a prominent Telegram doxxing group apparently went on a "revenge spree."
from us


Telegram الفقير إلى رب البريات
FROM American