tgoop.com/ibntaymiyyah728/4530
Last Update:
تحقيقات ابن الحماقة والوقاحة مع أهل الحديث...
يقول ابن الحماقة علي النقادي: "...والمستقر عند علماء أهل السنة أن الناس قد يروون الكفر ولا يعتقدونه..."
قلنا: هذا المستقر عند شيطانك الذي يوحي إليك بالإلحاد، لا عند أئمة الدين والعلماء الربانيين
وابن الحماقة له تاريخ [حافل] من الطعن على علماء السنة والحديث، ولعق أحذية القبورية المشركين معظمي ابن عربي الطائي الملحد
وقد قال ابن الحماقة قبل: إن سعيد بن جبير يعتقد ما ليس من دين الإسلام في شيء
[https://www.tgoop.com/ibntaymiyyah728/3964]
وقال أخزاه الله فوق ما أخزاه: الترمذي المبتدع هو الإمام صاحب السنن
[https://www.tgoop.com/ibntaymiyyah728/3921]
وقال دويبة الحرورية: إن القول بالسيف سائغ!
[https://www.tgoop.com/ibntaymiyyah728/4228]
وآخر مصايبه، تلميع القبورية المشركين ولعق أحذيتهم والتبرؤ من طوائف منتسبة للسنة والحديث تزلفًا إليهم
[https://www.tgoop.com/Abu_Aisha1/1555]
فمن كان هذا حاله أنى يفلح في العلم، وأنى يرزق هدى ودراية؟!
فإنه على تقدير استقرار مذهب [متأخري أهل السنة] على ما ذكر الأحمق (وهذا كذب) ، فالذي لا يسع العاقل غيره إثبات أن هذا الحكم المستقر كان معمولا به في زمن وكيع بن الجراح رحمه الله ورضي عنه!
والتحقيق أن هذا الفهم لم يقبله وكيع ولا تلميذه ولا طبقتهم ولا محققو متأخري أهل السنة!
روى أبو الفضل صالح بن الإمام أبي عبد الله أحمد بن حنبل رحمهما الله قال: حدث وكيع بحديث إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبد الله بن خليفة إذا جلس الرب سبحانه على العرش فاقشعر زكريا بن عدي فقال له وكيع وغضب: "أَدْرَكْنَا الْأَعْمَشَ وَسُفْيَانَ يُحَدِّثُونَ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ لَا يُنْكِرُونَهَا".
فاستدل وكيع بسكوت الأعمش وسفيان على أن هذه الآثار ليست منكرة في دين الإسلام
ومدعي الفرق لا بد له من دليل، ولولا أن تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز لادعى الجهمي المعطل الزنديق [الذي يتزلف إليه النقادي] أن آثار الجلوس من باب ما "استقر علماء أهل السنة على روايته وعدم الاعتقاد به وإن كفرًا" !
وقال الإمام عبد الله بن أحمد في كتاب السنة - والنقل استفدته من بعض الإخوة جزاه الله كل خير -: حدثني وهب بن بقية الواسطي سمعتُ وكيعَ بن الجراح يقول القرآن كلام الله ﷻ ليس بالمخلوق، سمعتُه من وكيع، وأثبته عندي في كتاب ... قال وهب بن بقية: لو لم يكن رأيي ما حدثت به
قلت: فهذا وكيع وتلميذه يستدلان برواية الأكابر وإقرارهم وسكوتهم وعدم بيان نكارة الأخبار من جهة المتن لعدم وجود النكارة أصلا!
وقال الإمام أبو عبد الله ابن القيم رحمه الله: وَرَوَى يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ كَعْبٍ قَالَ: قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِي التَّوْرَاةِ: أَنَا اللَّهُ فَوْقَ عِبَادِي، وَعَرْشِي فَوْقَ جَمِيعِ خَلْقِي، وَأَنَا عَلَى عَرْشِي أُدَبِّرُ أَمْرَ عِبَادِي، وَلَا يَخْفَى عَلَيَّ شَيْءٌ فِي السَّمَاءِ وَلَا فِي الْأَرْضِ.
وَرَوَاهُ ابْنُ بَطَّةَ وَأَبُو الشَّيْخِ وَغَيْرُهُمَا بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ. وَهَبْ أَنَّ الْمُعَطِّلَ يُكَذِّبُ كَعْبًا وَيَرْمِيهِ بِالتَّجْسِيمِ، فَكَيْفَ حَدَّثَ بِهِ عَنْهُ هَؤُلَاءِ الْأَعْلَامُ مُثْبِتِينَ لَهُ غَيْرَ مُنْكِرِينَ ؟
قلت: فكيف أنكر وكيع نفسه وابن عيينة وابن معين على ابن أبي رواد صنيعه وهم متفقون بزعم ابن الحماقة على أن ذلك الأثر كفر لا يجوز اعتقاده!
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه: وقد روى الناس هذا الحديث [إنه لا يستغاث بي] من أكثر من خمسمائة سنة إن كان ضعيفا، وإلا فهو مروي من زمان النبي - ﷺ -، وما زال العلماء يقرؤون ذلك ويسمعونه في المجالس الكبار والصغار ولم يقل أحد من المسلمين إن إطلاق القول: إنه لا يستغاث بالنبي - ﷺ - كفر ولا حرام، وكان في إيراده بيان تقدم تكلم العلماء والسلف بهذا اللفظ، ولو كان عبد الله بن لهيعة ذاكرا لا آثرا لم ينكره المسلمون عليه؛ لكان في ذلك مستند لهذا الإطلاق.
قلت: فيقال هنا، هل قبل أحد من الفحول الأكابر قول القائل بأن راوية هذا الخبر منتقص للنبي صلى الله عليه وسلم؟!
أم أن هذا الخبر قد أثبته الإمام الدارمي قرين الإمام البخاري في مسنده ورواه الصدوق الثقة محمد بن سعد في طبقاته وعبد الرزاق في مصنفه! [واستفدته من بحث أخي خالد محمود جزاه الله خيرا]
(https://www.tgoop.com/AbouZaid_ElQurashi/242)
فإنا لله وإنا إليه راجعون، صار مضيع التوحيد ذابًا عن جناب النبوة! وما يشبهه إلا سلفه البكري والإخنائي الذين يذل نفسه عند أحفادهم بالدعاوي!
.
BY الفقير إلى رب البريات
Share with your friend now:
tgoop.com/ibntaymiyyah728/4530