tgoop.com/ibntaymiyyah728/5389
Last Update:
قول الشيخ هاهنا في شرح كلام القرافي غريب بل باطل منكر
فإن الذي ينكره القرافي في مسأل خلق الأفعال بعضه حق كتأثير القدرة الحادثة ومسألة الحسن والقبح بفروعها وفروقها إلخ..
وأما التجسيم الذي ينسبه القرافي لطباع العامة: فهو إثبات العلو والصفات وهذا نص العز ابن عبد السلام والرازي والغزالي في آخر عمره كما ذكر ابن تيمية (الحفيد) في نقض المنطق ونقض التأسيس وآخر درء التعارض.
ولم يكن للشيخ الشارح حمل كلام القرافي على محامل صحيحة وهو أشعري جلد لا يريد تلك المحامل أصلا، ومن قرأ شرحه على المحصول وطالع كلامه في مسألة الحسن والقبح عرف عظيم انحرافه.
وكلام القرافي يشبهه كلام السنوسي لما ذكر أن أكثر العامة ممن لم يخالط العلماء -كذا قال ومراده علماء الجهمية كما قرره الشيخ عبد الرحمن بن حسن أنهم جهمية وتصرفوا في مذهبهم تصرفا لا يخرجهم عن كونهم جهمية- يقرون بأن لله عز وجل مكانا وأنه يتكلم إذا شاء ويسكت إذا شاء وأظنه زاد مسألة تعليل أفعال الله عز وجل.
وإنا لله وإنا إليه راجعون!
يقولون أدركنا مشايخنا يفعلون كذا وكذا، فهل كان المشايخ يقرؤون على الطلبة رسائل السبكي وابن جماعة ويقرون القرافي في هذا؟! بتقدير أنه يحق لهم أصلا!
==
BY الفقير إلى رب البريات

Share with your friend now:
tgoop.com/ibntaymiyyah728/5389