tgoop.com/ig_abdullah/1169
Last Update:
ليسَ كلُّ مَنْ قال: أُحبَّك في الله؛ كان كذلك.
وهذا يكثرُ في المتديِّنين، خصوصًا إن كان يجمعُ بينهم مكانُ طاعةٍ وفضل؛ كمجالس علم أو حلقات قرآن أو تخصص شرعيّ. فرُبَّما تحابَّ اثنان ممَّن يشتركان في هذه الأمور لتوافقٍ في النفوس والطباع، وهما يحسبان أنَّ الجامعَ الحقيقيَّ بينهما: هي علاقة الأخوة الخالصة في الله، وليس الأمر في حقيقته كذلك.
وهذه العَلاقة الناشئة عن التوافق الطَبَعي والنفسيّ بين هؤلاء؛ لا إشكال فيها من حيثُ الأصل. وقد يجتمعُ التوافق في الطباع مع كونها علاقة أخوة في الله، ولا إشكال في ذلك.
لكن المقصود التنبُّه بأنَّ ضابط علاقة الأخوة في الله: أن يكونَ سببُ التديُّنِ الباعثِ لك علىٰ حُبِّه مستقلاً عن أيِّ سببٍ آخر؛ بحيثُ لا تزول ولا تنقصُ المحبَّةُ -من هذه الجهة- بجفاء أو خِصام، أو أيِّ سببٍ آخرٍ من الأسباب غير الدين.
BY ▫️قناة | عبدالله
Share with your friend now:
tgoop.com/ig_abdullah/1169