tgoop.com/islamsofi/2460
Last Update:
بيان إدانة:
ملتقى التصوف الإسلامي في اليمن
[العناصر التكفيرية التابعة لحزب الاصلاح بتعز تحرق ضريح وجامع الشيخ الحضرمي التاريخي بمديرية جبل حبشي]
• يدين (ملتقى التصوف الإسلامي في اليمن) وبشدة، ما أقدمت عليه العناصر التكفيرية المسلحة، التابعة لـ(حزب الإصلاح)، فجر يومنا هذا. الثلاثاء. العشرين من شعبان سنة 1446هـ، الموافق للـثامن عشر من فبراير/شباط 2025م، من اقتحام وإحراق جامع الشيخ العارف بالله (أحمد بن عبدالله الحضرمي) «رضوان الله عليه»، الجد الجامع لآل (الجُنَيْد)، المتوفىٰ سنة 925 للهجرة..
والمسجد أحد أشهر المعالم الدينية والمساجد التاريخية بمديرية جبل حبشي، الذي فيه ضريح العارف بالله (الحضرمي).. والكائن بقرية (العَرمَة) التابعة لعزلة (البَرَّيْهَة) بمديرية (جبل حَبَشي) بمحافظة (تَعِز) ..
وذلك على خلفية إحياء المواطنين ليلة النصف من شعبان.
• ويُعد (مسجد العارف بالله الحضرمي)، الذي تضرر بالحرق، أحد أهم المعالم التاريخية الدينية في منطقة (جبل حَبَشي)، ويعتبر -من جهة أخرى- التعدي عليه تعدياً على التاريخ والحضارة الإنسانية والدين، وهي ما دأب العدوان الأمريكي السعودي على استهدافها منذ عشر سنوات، أي منذ بداية العدوان على اليمن، سواءً بطائراته أو على أيدي مرتزقته.
• تأتي هذه الجريمة كحلقة في سلسلة (جرائم الكراهية) (المذهبية)،التي ترتكبها عناصر من (حزب الإصلاح الوهابي التكفيري)، التي لا تعترف بدين ولا مذهب ولا تيارٍ فكري ماعدا فكرها الوهابي التكفيري الجامد الجاحد، التابع للماسونية العالمية، والسائر وفق تعليمات (البيت الأبيض) و(السي آي إيه) و(الموساد)، المعادية للدين والمسلمين، الساكتة عن (غزة وفلسطين) وما جرى ويجري عليهما من جرائم الإبادة الجماعية منذ عام ونصف، إذ لم توقظ ضمائرهم كل تلك الجرائم التي ارتكبها اليهود الصهاينة، ولم تستفز مشاعرهم مأساة إخوتنا وأهلنا الفلسطينيين، الذين يبادون وهم جياع عراة بلا مأوى، طوال ثمانية عشر شهراً، واستفزتهم وأيقظت مشاعرهم وألهبت حَمِيّتَهم وأثارت حماسهم فعالية دينية تم فيها قراءة (يس وتبارك) وشيءٍ من أوراد الذكر والتهليل والأناشيد الدينية.. وخلال ساعات فقط أقدموا على ما أقدموا عليه من اقتحام وإحراق مسجدٍ تم فيه ذكر الله والصلاة على رسول الله وآله «صلى الله وسلم عليه وعلى آله الطاهرين» من قِبَل ثلة من المؤمنين المُسالمين، من الصوفية والمحبين لله ورسوله، الذين استشعروا روحانيّة يومٍ من أيام الله، فأقاموا ليلة النصف من شعبان، متذرعين بأن ذلك غيرة على دين الله لمحاربة (البِدَع) وهم مبتدعوها بمنهجهم التكفيري التدميري المُوَجَّهِ ضد الإسلام والمسلمين، الصامت عن أفعال الصهاينة المجرمين، وأتباعهم من أنظمة المنطقة العربية الخانعين.
• إننا في (ملتقى التصوف الإسلامي في اليمن) إذ ندين هذه الجريمة النكراء، لَنُهيبُ بالجهاتِ المسؤولةِ القيام بواجبها لإيقاف هذا العبث العقائدي، الذي لن يُفضيَ إلا إلى صراع لا يُعلَمُ أولُهُ من آخِرِه، ولن يسكت المؤمنون عن المساس بأي مكون -مادي أو معنوي- من مكونات ديننا الحنيف القائم على الخير والحب والعدالة والحق، والتسامح مع المؤمنين، والغلظة على الكافرين والمنافقين، الذين منهم هؤلاء الشراذم البَلهاء، المنقادة، الفارغة عقولها وقلوبها من كل قيم الإنسانية والدين، والذين بقاؤهم لن يطول، ولن يحول عليهم الحَول بإذن العزيز الجبار الغيور على عباده الصالحين وشعائر دينه الحنيف، وبأيدي رجال الله الذين لا يخافون في اللهِ لومةَ لائم.
والله ولي التوفيق والسداد..
وهوحسبنا ونعم الوكيل.
༺༺༺༻༻༻
صادر عن: ملتقى التصوف الإسلامي في اليمن
الثلاثاء. العشرين من شعبان 1446هـ
الموافق للثامن عشر من فبراير/ شباط 2025م
المركز_الإعلامي_لملتقی_التصوف
http://www.tgoop.com/islamsofi
BY #المركز_الإعلامي_لملتقی_التصوف
Share with your friend now:
tgoop.com/islamsofi/2460