tgoop.com/jabeer12/1901
Last Update:
ترجمة تقريبية للعربية:
قال في حاشيته على الصفحة 18 من الكتاب
أولًا: دعاء الجوشن الكبير ليس بمعتبر، وذكرت في ثوابه مطالب منكرة تجعل الإنسان يشمئز حين مراجعته لها، والعبارات غير الفصيحة والمشكلة فيه متعددة كـ "يا خير المستأنسين"، "يا سامق" وغيرها.
ثانيا: ارتاح له معنيان: 1- ارتاح، سر ونشط. 2-ارتاح الله له برحمته: انقذه من بلية.
ولا يطلق المعنى الأول على الله، وأما الثاني فيصح إطلاقه.
وقال في مخطوطة "نقد كتاب "كلمه عليا در توقيفيت اسماء" ص3:
ص18 سطر 20: "...ومعادلها يا مرتاح الذي جاء في دعاء الجوشن الكبير"
• أولا: دعاء الجوشن الكبير ليس بمعتبر؛ لأنه لم يرد له أثر في الكتب الفقه والحديث للقدماء.
والمرحوم الكفعمي في جنة الأمان لم يذكر لهذا الدعاء سندًا، ثم نقله عنه المتأخرون
فأول كتاب حديثي ورد فيه هو كتاب الكفعمي وأول كتاب فقهي ذكر فيه دعاء الجوشن الكبير هو الحدائق الناضرة ج4 ص49 قال: "أقول ومما يستحب أن يكتب على الكفن وإن لم أطلع على من قال به من الأصحاب، دعاء الجوشن الكبير كما نقله الكفعمي في كتاب جنة الأمان رواه عن السجاد -عليه السلام-".
ويقول العلامة المجلسي -قدس سره- في البحار ج91 ص382: "أقول من الأدعية المعروفة دعاء الجوشن الكبير وهو مروي عت النبي -ص- رواه جماعة من متأخري أصحابنا رضوان الله عليهم".
ويفهم من كلامه بأنه لم يجده في كتب متقدمي أصحابنا.
الشاهد الآخر على عدم اعتبار دعاء الجوشن الكبير هي المطالب المذكورة في ثوابه التي لا يمكن قبولها.
حتى جاء فيه البس الجوشن واقرأ هذا الدعاء، وهذا الكلام [كلمة غير واضحة] مخالف للسيرة القطعية للنبي الأكرم -ص-، وهي مخالفة للأمر الصريح في القرآن إذ يقول {..خُذُوا۟ حِذۡرَكُمۡ.. }[سُورَةُ النِّسَاءِ: ٧١] أيضًا.
أيضا بعض الأسماء المنسوبة إلى الله غير صحيحة كـ "يا خير المستأنسين"، "يا سامق"، "يا شافع"، "يا شفيع"، "يا صبار" و...
ثانيا: لـ إرتاح معنيان: 1- ارتاح: سُرَّ ونشط. 2- ارتاح الله له برحمته: أنقذه من بلية.
والمعنى الأول لا يطلق على الله، والمعنى الثاني صحيح. جاء في مجمع البحرين ج2 ص248: "والارتياح من الله: الرحمة ومنه "يا مرتاح".
حاشیه ۱ :.
لابد من الالتزام بذلك؛ لأن عقول الناس العاديين - حتى الفلاسفة والعرفاء- ليست مصونة عن الخطأ، بل ربما توهموا كون الكمال في أمر وكان الكمال في خلافه كما تصرح به الآية الكريمة "سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ إِلَّا عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ" فكيف يمكن أن يثار هذا البحث¹؟ [كذا]
واستناد على الأدعية غير القطعية هو التسامح وتقرير غير المعصوم ليس بحجة،
نعم إن أمكن أن يطمئن الشخص من إطلاق أحد المرادفين صحة الآخر ويستنبط ذلك كما في ترجمة اللغات ولا يعد من وصفا غير الأوصاف التي يطلقها العباد المخلصين.
ولكن الكلام في مثل "اللذة" و"الابتهاج" التي لم يرد مرادفها في كلام يقطع بصدوره عن المعصوم، ولا يمكن التمسك بكلمة "مرتاح" الواردة في دعاء الجوشن الكبير لأن الدعاء ليس بمعتبر، ولكلمة مرتاح معان أخرى محتملة.
BY متفرقات من التراث
Share with your friend now:
tgoop.com/jabeer12/1901