JAMIANDSABIH Telegram 1115
(نزعُ السهام في رد تطاول: زكريا اليافعي والبرامكة والعمودي وابن حزام )على الشيخ العلامة : يحيى بن علي الحجوري حفظه الله

إليكِ إليكِ عني ياسُمَيَّ
فليس ودادُكم حتما عليّ

وما أنا بالذي أحدثتُ هجرا
فأحملَ من أساء به إليَّ

ولكن كنتُ مظلوما فأشكو
إلى الرحمن بَثِّي يا سُمَيَّ

فإن الله يسمع من دعاه
مع الإلحاح صبحا أوعشيا

أبا يحيى أتيتَ بشر قول:
بهدم مساجد بالذكر تُحيَا

ولم تجعله شيئا مستحبا
ولكن واجبٌ عَدوًا وبغيا

ولم نسمع بقول مثل هذا
لذي علم يخاف الله خزيا

فما رأيُ الأكابر من شيوخ
لكم في معبرٍ إن كان غيا

وقد هلكت ثمودٌ من رضاها
بعاقر ناقة ترويه سُقيا

فإما أن يُقِرُّوه سكوتا
فيُحمَلُ عنهم الإقرارُ حَيّا

وإما أن يدينوه فتُنفَى
عليهم هذه الأقوالُ نفيا

وما كنا لِنرضى الشخصَ فينا
يقول الظلمَ أو يأتي فَرِيا

وقِدما كان أنكر ما رماكم
من التكفير فينا الشيخُ يحيى

وأُلزِمَ بالتراجع بعدَ حكم
من التكفير بالظلم البَرِيَّا

ولم نقبل بمن يبغي بحكم
على خصم ومن يجفو وليا

وأنتم إن أوى رجلٌ إليكم
تكون ذُنوبُهُ رُطَبا جَنيا

وليس تضر من يأوي إليكم
ذنوبٌ بل يكون بها حفيا

كما لا ينفع الأخيارَ شيءٌ
وإن خرُّوا سجودا أو بُكِيا

إذا هم لم يكونوا في صفوف
لكم يمشون في التقليد عُميا

وليس عليهمُ عجبٌ رضاهم
به والحقد يُعمي العينَ رؤيا

فما إن قد رأينا القوم يوما
بهذاا لظلم قد زجروا غبيا

وما شَرِقوا بأكبر منه ظلما
ولكن حاولوا دفعا وليا

وبثوا قوله فرحا وزادوا
عليه من رعودهمُ دَوِيّا

وقالوا إنها حُججٌ عظام
تزيد بها فُهومُ القوم وعيا

ولم يرجع إليكم غيرُ ميْت
نفاه بحرُنا للسِّيف نفيا

على أني أظن القومَ ظنا
وبعض الظن إثمٌ ليس هديا

بأن القوم لن يرضوا بهذا
جميعا إنما من رامَ دُنيا

ومن يستعذب المرعى وخيما
ولم يك همُّه المرعى نقيا

وإلا فالمُقام بأرض سوء
حرامٌ يقتضي ظعَنا ونأيا

ولن تغنيك مشيخةٌ لجهل
بيوم الدين عندالله شَيّا

ولن يغني معاشٌ أو فُتاتٌ
لهم إن لم تكن عَفّا تقيا

فليس بكَثرة الأموال تُغنَى
إذا ما لم تكن نفسا غنيا

وأرض الله واسعة النواحي
فقد تغدو مع التقوى ثَريا

زعمتَ بأن يحيى نال مالا
فصار مُكبَّلا بالمال يحيى

ولو يحيى يُبَاع به ويُشرَى
لصار مكبلا دينا ودنيا

ألم تسمعه قال بذات يوم
-مقالةَ صادق- قولا قويا

فلو كفي تُمَدُّ إلى عميل
إذًا لقطعتُ من بُغض يَديَّ

وكان أقام في حَرَم زمانا
فلم نرَ منه خلف المال جريا

ولو كانت مشائخُكم جميعا
مكانَ الشيخ ما لبثوا مَليا

وواقعهم يدل على ادعائي
فهم لم يسلكوا دربا سويا

نرى منهم علينا كلَّ حين
-بلا سبب- هجوما عنتريا

ولو شَنُّوا الذي شنوا علينا
على أهل الضلال لكان بغيا

فإن القول من كذب نراه
حراما في الثرى أو في الثُّريا

على كل الورى من كل دين
كفى كذبُ الفتى خُلُقا دَنِيّا

تبيَّنَ من هو المكتوف فعلا
و من هو بالهوى منا حَرِيَّا

ألستم أمسِ تعتقدون -جزما-
أبا حسن بحزب قد تزيا

فهل قد تاب مما قد نقمتم
عليه أم تراجعتم سَويا

فأما هُوْ فلم يرجع بشيء
وشنّ عليكمُ نقدا جَرِيّا

وأما أنتمُ فنرى سكوتا
مريبا توهمون به الغبيا

تعانقت الإبانةُ معْ سراجٍ
معانقةَ الأحبة بعد لُقيا

وهنأَ بعضُكم بعضا سرورا
بنهج الإعتدال وكان نعيا

ولم يُذكَر لمقبل أيُّ فضل
بدعوتكم وما قد كان أحيا

لأنكمُ على دعوى ابن هادي
تآمرتم جميعا وهْيَ وهْيَ

لقد كُشِفَ الغطاءُ وكان سرا
طويتم نشره بالأمس طيّا

فأخرجه إلى العلن التواصي
على المكر الذي أضحى جليا

ولم يثبت سوى الشيخ الحجوري
على حقٍّ وكان به حَريا

ومن معه من الأشياخ طُرًّا
سقاهم ربُّنا الحوضَ الرَّوِيا

ألا يكفيكمُ هذا بترك
لهم إن كنتمُ بشرا سويا

ألم يك ذاك تغييرٌ لديكم
بمنهجكم أم التغيير رؤيا

أخيرا يا أبا يحيى سلام
عليك ومن يمُدُّ الحبلَ غيا

أترجع بعد هذا العمر تدعو
لِهدمِ مساجدٍ قُبِّحتَ رأيا

ولا أدري أتبتَ إلى مليك
مليكِ العرش أم أضمرتَ شيّا

قد استغربتُ من لَمزٍ لقوم
بأمسٍ أكرموك فكن حَيِيَّا

بِفيكَ أراك قد أثنيتَ خيرا
عليهم ثم لم تُصبح وفيا

حجاورةٌ وأنتَ بأمسِ منهم
تدافع عنهمُ قولا وسعيا

وهذا اليوم قد أصبحتَ تفري
أديمهمُ بسوء القول فَريا

أذكركم ولستُ أخاف منكم
ولكن أنشدُ الخلُقَ السَّنيا

وأدعوكم لترجع من قريب
إلى الرحمن ربِِّك لا إليَّ

ففي هذا التقوُّل منك ظلم
أعيذك أن تكون به حفيا

وأُختم بالكلام على العمودي
وإبنِ حزام من قد ضل سعيا

كأنَّ الهارشَ الناسَ العمودي
به كلَبٌ يعَضُّ به البَرِيا

كأن شعاره الجافي: اقتلوني
-وأعدائي- ولا تُبقوا علَيَّ

فلا هطلت على أرض سماءٌ
إذا ما مِتُّ ظمآنا صَدِيَّا

يصيح بكل من مَرُّوا عليه
وما ضر الصياحُ لنا صبيا

يظن كلامَه في الشيخ يحيى
يضر الشيخَ -خاب الظنُّ رأيا-

وهل ضر الجبالَ الشمَّ ريحٌ
تمُرُّ بها غُدوًّا أوعشيا

يريد على الغلو له دليلا
ومنه عليه وسْمٌ في المُحَيَّا



tgoop.com/jamiandsabih/1115
Create:
Last Update:

(نزعُ السهام في رد تطاول: زكريا اليافعي والبرامكة والعمودي وابن حزام )على الشيخ العلامة : يحيى بن علي الحجوري حفظه الله

إليكِ إليكِ عني ياسُمَيَّ
فليس ودادُكم حتما عليّ

وما أنا بالذي أحدثتُ هجرا
فأحملَ من أساء به إليَّ

ولكن كنتُ مظلوما فأشكو
إلى الرحمن بَثِّي يا سُمَيَّ

فإن الله يسمع من دعاه
مع الإلحاح صبحا أوعشيا

أبا يحيى أتيتَ بشر قول:
بهدم مساجد بالذكر تُحيَا

ولم تجعله شيئا مستحبا
ولكن واجبٌ عَدوًا وبغيا

ولم نسمع بقول مثل هذا
لذي علم يخاف الله خزيا

فما رأيُ الأكابر من شيوخ
لكم في معبرٍ إن كان غيا

وقد هلكت ثمودٌ من رضاها
بعاقر ناقة ترويه سُقيا

فإما أن يُقِرُّوه سكوتا
فيُحمَلُ عنهم الإقرارُ حَيّا

وإما أن يدينوه فتُنفَى
عليهم هذه الأقوالُ نفيا

وما كنا لِنرضى الشخصَ فينا
يقول الظلمَ أو يأتي فَرِيا

وقِدما كان أنكر ما رماكم
من التكفير فينا الشيخُ يحيى

وأُلزِمَ بالتراجع بعدَ حكم
من التكفير بالظلم البَرِيَّا

ولم نقبل بمن يبغي بحكم
على خصم ومن يجفو وليا

وأنتم إن أوى رجلٌ إليكم
تكون ذُنوبُهُ رُطَبا جَنيا

وليس تضر من يأوي إليكم
ذنوبٌ بل يكون بها حفيا

كما لا ينفع الأخيارَ شيءٌ
وإن خرُّوا سجودا أو بُكِيا

إذا هم لم يكونوا في صفوف
لكم يمشون في التقليد عُميا

وليس عليهمُ عجبٌ رضاهم
به والحقد يُعمي العينَ رؤيا

فما إن قد رأينا القوم يوما
بهذاا لظلم قد زجروا غبيا

وما شَرِقوا بأكبر منه ظلما
ولكن حاولوا دفعا وليا

وبثوا قوله فرحا وزادوا
عليه من رعودهمُ دَوِيّا

وقالوا إنها حُججٌ عظام
تزيد بها فُهومُ القوم وعيا

ولم يرجع إليكم غيرُ ميْت
نفاه بحرُنا للسِّيف نفيا

على أني أظن القومَ ظنا
وبعض الظن إثمٌ ليس هديا

بأن القوم لن يرضوا بهذا
جميعا إنما من رامَ دُنيا

ومن يستعذب المرعى وخيما
ولم يك همُّه المرعى نقيا

وإلا فالمُقام بأرض سوء
حرامٌ يقتضي ظعَنا ونأيا

ولن تغنيك مشيخةٌ لجهل
بيوم الدين عندالله شَيّا

ولن يغني معاشٌ أو فُتاتٌ
لهم إن لم تكن عَفّا تقيا

فليس بكَثرة الأموال تُغنَى
إذا ما لم تكن نفسا غنيا

وأرض الله واسعة النواحي
فقد تغدو مع التقوى ثَريا

زعمتَ بأن يحيى نال مالا
فصار مُكبَّلا بالمال يحيى

ولو يحيى يُبَاع به ويُشرَى
لصار مكبلا دينا ودنيا

ألم تسمعه قال بذات يوم
-مقالةَ صادق- قولا قويا

فلو كفي تُمَدُّ إلى عميل
إذًا لقطعتُ من بُغض يَديَّ

وكان أقام في حَرَم زمانا
فلم نرَ منه خلف المال جريا

ولو كانت مشائخُكم جميعا
مكانَ الشيخ ما لبثوا مَليا

وواقعهم يدل على ادعائي
فهم لم يسلكوا دربا سويا

نرى منهم علينا كلَّ حين
-بلا سبب- هجوما عنتريا

ولو شَنُّوا الذي شنوا علينا
على أهل الضلال لكان بغيا

فإن القول من كذب نراه
حراما في الثرى أو في الثُّريا

على كل الورى من كل دين
كفى كذبُ الفتى خُلُقا دَنِيّا

تبيَّنَ من هو المكتوف فعلا
و من هو بالهوى منا حَرِيَّا

ألستم أمسِ تعتقدون -جزما-
أبا حسن بحزب قد تزيا

فهل قد تاب مما قد نقمتم
عليه أم تراجعتم سَويا

فأما هُوْ فلم يرجع بشيء
وشنّ عليكمُ نقدا جَرِيّا

وأما أنتمُ فنرى سكوتا
مريبا توهمون به الغبيا

تعانقت الإبانةُ معْ سراجٍ
معانقةَ الأحبة بعد لُقيا

وهنأَ بعضُكم بعضا سرورا
بنهج الإعتدال وكان نعيا

ولم يُذكَر لمقبل أيُّ فضل
بدعوتكم وما قد كان أحيا

لأنكمُ على دعوى ابن هادي
تآمرتم جميعا وهْيَ وهْيَ

لقد كُشِفَ الغطاءُ وكان سرا
طويتم نشره بالأمس طيّا

فأخرجه إلى العلن التواصي
على المكر الذي أضحى جليا

ولم يثبت سوى الشيخ الحجوري
على حقٍّ وكان به حَريا

ومن معه من الأشياخ طُرًّا
سقاهم ربُّنا الحوضَ الرَّوِيا

ألا يكفيكمُ هذا بترك
لهم إن كنتمُ بشرا سويا

ألم يك ذاك تغييرٌ لديكم
بمنهجكم أم التغيير رؤيا

أخيرا يا أبا يحيى سلام
عليك ومن يمُدُّ الحبلَ غيا

أترجع بعد هذا العمر تدعو
لِهدمِ مساجدٍ قُبِّحتَ رأيا

ولا أدري أتبتَ إلى مليك
مليكِ العرش أم أضمرتَ شيّا

قد استغربتُ من لَمزٍ لقوم
بأمسٍ أكرموك فكن حَيِيَّا

بِفيكَ أراك قد أثنيتَ خيرا
عليهم ثم لم تُصبح وفيا

حجاورةٌ وأنتَ بأمسِ منهم
تدافع عنهمُ قولا وسعيا

وهذا اليوم قد أصبحتَ تفري
أديمهمُ بسوء القول فَريا

أذكركم ولستُ أخاف منكم
ولكن أنشدُ الخلُقَ السَّنيا

وأدعوكم لترجع من قريب
إلى الرحمن ربِِّك لا إليَّ

ففي هذا التقوُّل منك ظلم
أعيذك أن تكون به حفيا

وأُختم بالكلام على العمودي
وإبنِ حزام من قد ضل سعيا

كأنَّ الهارشَ الناسَ العمودي
به كلَبٌ يعَضُّ به البَرِيا

كأن شعاره الجافي: اقتلوني
-وأعدائي- ولا تُبقوا علَيَّ

فلا هطلت على أرض سماءٌ
إذا ما مِتُّ ظمآنا صَدِيَّا

يصيح بكل من مَرُّوا عليه
وما ضر الصياحُ لنا صبيا

يظن كلامَه في الشيخ يحيى
يضر الشيخَ -خاب الظنُّ رأيا-

وهل ضر الجبالَ الشمَّ ريحٌ
تمُرُّ بها غُدوًّا أوعشيا

يريد على الغلو له دليلا
ومنه عليه وسْمٌ في المُحَيَّا

BY قناة الشاعرين الجعمي وصبيح الحضرمي




Share with your friend now:
tgoop.com/jamiandsabih/1115

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Telegram has announced a number of measures aiming to tackle the spread of disinformation through its platform in Brazil. These features are part of an agreement between the platform and the country's authorities ahead of the elections in October. A Telegram channel is used for various purposes, from sharing helpful content to implementing a business strategy. In addition, you can use your channel to build and improve your company image, boost your sales, make profits, enhance customer loyalty, and more. In 2018, Telegram’s audience reached 200 million people, with 500,000 new users joining the messenger every day. It was launched for iOS on 14 August 2013 and Android on 20 October 2013. Just at this time, Bitcoin and the broader crypto market have dropped to new 2022 lows. The Bitcoin price has tanked 10 percent dropping to $20,000. On the other hand, the altcoin space is witnessing even more brutal correction. Bitcoin has dropped nearly 60 percent year-to-date and more than 70 percent since its all-time high in November 2021. Telegram users themselves will be able to flag and report potentially false content.
from us


Telegram قناة الشاعرين الجعمي وصبيح الحضرمي
FROM American