tgoop.com/khadambidouneojra67/1231
Last Update:
ﺇﻥ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺄﻏﺼﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻭﺣﻤﻠَﻬﺎ ﻟﻠﺄﺛﻤﺎﺭ، ﻭﺗﺸﻌّﺐَ ﺍﻟﺠﺬﻭﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺨﻮﺭ ﺍﻟﺼﻤﺎﺀ، ﻭﺧﺰﻧَﻬﺎ ﻟﻠﻐﺬﺍﺀ ﻓﻲ ﻇﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ.. ﻭﻛﺬﺍ ﺗﺤﻤّﻞ ﺍﻟﺄﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﺷﺪﺓَ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ
ﻭﻟﻔﺤﺎﺗﻬﺎ، ﻭﺑﻘﺎﺀﻫﺎ ﻃﺮﻳﺔ ﻧﺪﻳّﺔ.. ﻛﻞُّ ﺫﻟﻚ ﻭﻏﻴﺮُﻩ ﺻﻔﻌﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻓﻮﺍﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﻴﻦ ﻋَﺒَﺪﺓ ﺍﻟﺄﺳﺒﺎﺏ، ﻭﺻﺮﺧﺔ ﻣﺪﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ، ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻬﻢ: "ﺇﻥ ﻣﺎ ﺗﺘﺒﺎﻫَﻮﻥ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺻﻠﺎﺑﺔ ﻭﺣﺮﺍﺭﺓ ﺃﻳﻀﺎ ﻟﺎ ﺗﻌﻤﻠﺎﻥ ﺑﻨﻔﺴﻬﻤﺎ، ﺑﻞ ﺗﺆﺩﻳﺎﻥ ﻭﻇﺎﺋﻔَﻬﻤﺎ ﺑﺄﻣﺮِ ﺁﻣﺮٍ ﻭﺍﺣﺪٍ، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺠﻌﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﺮﻭﻕ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﺍﻟﺮﻗﻴﻘﺔ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻋﺼﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﺗﺸـﻖ ﺍﻟﺼﺨﻮﺭ ﻭﺗﻤﺘﺜﻞ ﺃﻣﺮ ﴿ﻓَﻘُﻠﻨﺎ ﺍﺿـﺮﺏ ﺑﻌﺼﺎﻙ ﺍﻟﺤَﺠَﺮ﴾ (ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: ٠٦) ﻭﻳﺠﻌﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺄﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻄﺮﻳﺔ ﺍﻟﻨﺪﻳﺔ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺃﻋﻀﺎﺀُ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻠﺎﻡ ﺗﻘﺮﺃ ﺗﺠﺎﻩ ﻟﻔﺤﺔِ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ: ﴿ﻳﺎ ﻧﺎﺭُ ﻛﻮﻧﻲ ﺑﺮﺩًﺍ ﻭﺳﻠﺎﻣًﺎ﴾ (ﺍﻟﺄﻧﺒﻴﺎﺀ: ٩٦)".
ﻓﻤﺎ ﺩﺍﻡ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﻌﻨًﻰ "ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠّٰﻪ" ﻭﻳﺠﻠﺐ ﻧِﻌَﻢ ﺍﻟﻠّٰﻪ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻠّٰﻪ ﻭﻳﻘﺪّﻣﻬﺎ ﺇﻟﻴﻨﺎ، ﻓﻌﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻘﻮﻝ ﺃﻳﻀﺎ "ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠّٰﻪ" ﻭﻧﻌﻄﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻠّٰﻪ ﻭﻧﺄﺧﺬ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻠّٰﻪ. ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﻧﺮﺩّ ﺃﻳﺪﻱ ﺍﻟﻐﺎﻓﻠﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﻌﻄﻮﺍ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻠّٰﻪ.
الكلمات - 7
الماديون الذين يؤمنون بالمادة فقط اي ما تراه اعينهم و يلمسون بايديهم و يكفرون بأمر الغيب...
بما تحداهم الكاتب في هذا المقطع؟
BY مقتطفات إيمانية من رسائل النور
Share with your friend now:
tgoop.com/khadambidouneojra67/1231