كُنَّاشَة الدَرعَمِيِّ

#مما_ضلت_فيه_الزنادقةُ_والجهمية.

{هٰذَا يَوْمُ لَا يَنطِقُونَ (35) وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ (36)}
هذه الآية الكريمة تدل على أن أهل النار لا ينطقون ولا يعتذرون ، وقد جاءت آيات تدل على أنهم ينطقون ويعتذرون ، كقوله تعالى:
{ ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلَّآ أَن قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ }

{ الَّذِينَ تَتَوَفّٰىهُمُ الْمَلٰٓئِكَةُ ظَالِمِىٓ أَنفُسِهِمْ ۖ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوٓءٍۭ ۚ بَلٰىٓ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌۢ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }

{ تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِى ضَلٰلٍ مُّبِينٍ (97) إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعٰلَمِينَ (98) وَمَآ أَضَلَّنَآ إِلَّا الْمُجْرِمُونَ (99) }

{ قَالَ ادْخُلُوا فِىٓ أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ فِى النَّارِ ۖ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا ۖ حَتّٰىٓ إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرٰىهُمْ لِأُولٰىهُمْ رَبَّنَا هٰٓؤُلَآءِ أَضَلُّونَا فَـَٔاتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ ۖ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلٰكِن لَّا تَعْلَمُونَ }

والجوابُ عن هذا من أوجه :
الأول : أن القيامة مواطن ، ففي بعضها يتكلمون ، وبعضها لا ينطقون.
والثاني : أنهم لا ينطقون بما لهم فيه فائدة ، وما لا فائدة فيه كالعدم.
والثالث : أنهم بعد أن يقول الله لهم :{ قَالَ اخْسَـُٔوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ } ينقطع نطقهم ، ولم يبق إلا الزفير والشهيق ، قال تعالى : { وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنطِقُونَ } ، وهذا الوجه الثالث راجع للوجه الأول.

#كناشة_الدرعمي

www.tgoop.com/knashataldremy/8384

270 viewsDec 28 at 18:14

#مما_ضلت_فيه_الزنادقةُ_والجهمية.

{هٰذَا يَوْمُ لَا يَنطِقُونَ (35) وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ (36)}
هذه الآية الكريمة تدل على أن أهل النار لا ينطقون ولا يعتذرون ، وقد جاءت آيات تدل على أنهم ينطقون ويعتذرون ، كقوله تعالى:
{ ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلَّآ أَن قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ }

{ الَّذِينَ تَتَوَفّٰىهُمُ الْمَلٰٓئِكَةُ ظَالِمِىٓ أَنفُسِهِمْ ۖ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوٓءٍۭ ۚ بَلٰىٓ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌۢ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }

{ تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِى ضَلٰلٍ مُّبِينٍ (97) إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعٰلَمِينَ (98) وَمَآ أَضَلَّنَآ إِلَّا الْمُجْرِمُونَ (99) }

{ قَالَ ادْخُلُوا فِىٓ أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ فِى النَّارِ ۖ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا ۖ حَتّٰىٓ إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرٰىهُمْ لِأُولٰىهُمْ رَبَّنَا هٰٓؤُلَآءِ أَضَلُّونَا فَـَٔاتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ ۖ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلٰكِن لَّا تَعْلَمُونَ }

والجوابُ عن هذا من أوجه :
الأول : أن القيامة مواطن ، ففي بعضها يتكلمون ، وبعضها لا ينطقون.
والثاني : أنهم لا ينطقون بما لهم فيه فائدة ، وما لا فائدة فيه كالعدم.
والثالث : أنهم بعد أن يقول الله لهم :{ قَالَ اخْسَـُٔوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ } ينقطع نطقهم ، ولم يبق إلا الزفير والشهيق ، قال تعالى : { وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنطِقُونَ } ، وهذا الوجه الثالث راجع للوجه الأول.

#كناشة_الدرعمي

BY كُنَّاشَة الدَرعَمِيِّ