tgoop.com/learnhowtoeat/2216
Last Update:
حصول أثر له نمط من مؤثر عشوائي تناقض ذاتي، بل أصلا لسنا نعرف العشوائية إلا بأنها: غياب النمط. فكيف لغياب النمط أن ينتج نمط؟؟ هذا كأنك تقول: الجهل ينتج علم إذا مر الكثير من الوقت. وهذه قضية تحليلة باطلة بالبداهة.
وليكن: R(x) يعني أن x عشوائي، وP(y) يعني أن y له نمط. من حيث التعريف، إذا كان x عشوائي:
R(x) → ¬P(x)
وأنت تجيز:
R(x) → P(y)
وهذا تناقض ظاهر لمعنى العشوائية by definition.
ثم إن مجال تطبيق منطق الاحتمالات إنما هو في الممكنات الخارجية، لا الممكنات العقلية، فضلا عن الممتنعات العقلية، ومطلبك ها هنا ممتنع عقلا.
والمنطق الاحتمالي يفترض أصلا وجود نمط، فكيف يستدل به على نشوء نمط عشوائية؟؟ فالاستدلال بالمنطق الاحتمالي: يفترض وجود علاقة سببية خفية نسعى إلى الوصول إليها عن طريقه، فالاحتمال الإحصائي = يتأسس على القياس الاستقرائي للمشاهدات بغية التوصل إلى تصور النمط السببي التكراري المفترض لهذا الصنف من الحوادث.
وأما المثال التي ضربت: فلا أسلم أن العشوائية فيه أنتجت نظام، فنحن نفترض مسبقًا أن هناك نمطًا (رقم الهاتف) ننتظر ظهوره. ونحاول من خلال التكرار الوصول إليه. ولكن في حالة العشوائية المحضة، لا يوجد مثل هذا النمط المسبق أصلا.
BY فلسفة العلم و العقيدة في العالم المعاصر/philosophy of science and aqeeda in contemporary world
Share with your friend now:
tgoop.com/learnhowtoeat/2216