"أنا فتاة محجبة ومن أسرة طيبة والكل يشيد بأخلاقي، تعرفت على شاب في المسنجر وبعد طول الحديث أشعر بأنني متعلقة به جدًا، لكني أعرف أن الذي أقوم به محرم ولا يجوز".

بالله عليك وكن صادقًا مع نفسك، وكوني صادقةً مع نفسكِ أيضا، كم مرة سمعتم مثل هذه القصص الواقعية والله المستعان، أنا عن نفسي أسمعها مرارا وتكرارا في أكثر من مناسبة وعلى أكثر من منصة، والسبب في ذلك أن الملتزم أو الملتزمة يغترُّ بالتزامه ويفتح باب التواصل مع الأخوات تحت مسمى تبادل الفوائد والمعلومات الدينية ومقاطع المشايخ الصوتية وقبل كل هذا تجد الشاب يقبل صداقة النساء على حسابه دون حاجةٍ للذك تحت مسمى "نيتي مستقيمة وأنا أعرفها"، حتى تجد الفتاة المسكينة نفسها معلقة بذلك الشاب، وتجد في نفسها حاجةً للحديث معه وقد أدمنت أسلوبه في الحديث.
للذلك فخير علاج هو اغلاق الباب على مجتمع النساء في المواقع نهائيا وكذلك في الواقع.

أبو عمر القاوشي

«وحق الزوج على الزوجة أن تطيعه في كل مباح يأمرها به..
امرأة معتدة أو منكوحة أبت أن تطبخ أو تخبز إن كان بها علة لا تقدر على الطبخ أو الخبز أو كانت من الأشراف فعلى الزوج أن يأتيها بمن تطبخ وتخبز؛ لأنها غير متعنتة فأما إن كانت تقدر وهى ممن يخدم نفسها تجبر؛ لأنها متعنتة فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل الخدمة التي داخل البيت على المرأة والتي خارج البيت على الزوج هكذا قضى بين على وفاطمة».

-العلامة حسن الشرنبلالي الحنفي من إحدى رسائله.

مذهب المالكية في خدمة المرأة لزوجها يهدم الفكر الدعوي النسوي

السؤال :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله شيخنا الفاضل قاسم
عندي سؤال بارك الله فيكم
هل خدمة الزوجة لزوجها في أعمال البيت واجب عليها
هل عليها إثم ان لم تطيعه في هذا الأمر

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيكم.
اعلم رحمني الله وإياك أن العلاقة الزوجية لا تحتاج إلى كل هذا، فهي تقوم على المحبة والود وكل يفعل ما فطر عليه وجُبل، لكن الدعوة المعاصرة التي تأثرت بالفكر النسوي تريد هدم البيوت وإيقاع المسلمات في حرج كبير كما سترى.
الفقه يؤخذ بشموليته، ولا يحل الانتقاء، وإلا وقع المرء في الزندقة واللعب بأمور دينه، قال الإمام الشاطبي :«فإذا صار المكلف في كل مسألة عنت له يتبع رخص المذاهب، وكل قول وافق فيها هواه؛ فقد خلع ربقة التقوى، ‌وتمادى ‌في ‌متابعة ‌الهوى، ونقض ما أبرمه الشارع وأخر ما قدمه، وأمثال ذلك كثيرة». [الموافقات (3/ 123)].

ومسألة خدمة المرأة لزوجها نأخذها بهذا الشمول :

-  المذاهب الأربعة على أنه لا يجب على الزوجة خدمة زوجها، لكن المالكية لم يطلقوا هذا، وإنما فرقوا بين الشريفة والوضيعة، وهذا ما لا يقوله فقهاء المالكية في عصرنا مراعاة لمشاعرها، ولن تحب سماعه المرأة الداعية المتأثرة بالفكر التغريبي، قال الحطاب : «يعني أنه يجب على الزوج إخدام الزوجة إذا كانت أهلا للإخدام لشرف قدرها وكون مثلها لا يخدم». [مواهب الجليل في شرح مختصر خليل (4/ 184)].
فالمالكية يقولون أن التي كانت لا تخدم في بيتها أبيها هي التي لا يجب عليها، وهي الشريفة لا الوضيعة. قال زروق: «(‌وإخدام ‌أهله) بأن يجعل متسع الحال لزوجته من يخدمها إن كانت أهلا لذلك بأن تكون من ذوات القدر اللاتي خدمتهن في البيت الأمر والنهي». [شرح الزرقاني على مختصر خليل وحاشية البناني (4/ 441)]. فمن العجيب أن تأتي من تعمل في بيت أبيها تطبخ وتكنس ثم لا تريد خدمة زوجها وتدعي أنها مالكية !.

-  يرى جماهير الفقهاء أن الزوج لا يجب عليه علاج زوجته، وهدا من شمولية الفقه، وهذا قول المذاهب الأربعة ومنهم المالكية، جاء في الفواكه: «ولا يلزمه لها ‌الدواء ‌لمرضها ولا أجرة نحو الحجامة ولا المعالجة في المرض». [الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني (2/ 23)]. فانظر كيف يعالج الفقهاء الأمر بشمول تام، الشريفة عند المالكية لا تخدم وفي المقابل لا يلزمه علاجها، لكن في مقابل الفكر الدعوي النسوي لا تخدمه ويعالجها أيضا !.
-  يرى المالكية أن التي لها حق السكن المستقل هي ذات القدر، أما الوضيعة فلا حق لها، قال خليل: «ولها الامتناع من أن تسكن مع أقاربه ‌إلا ‌الوضيعة». [مختصر خليل (ص136)]. قال الشارح: «(إلا) الزوجة (الوضيعة) بالضاد المعجمة والعين المهملة، أي الدنية القدر فليس لها الامتناع من سكناها مع أقاربه المتيطي إلا أن يتحقق الضرر فيعزلها عنهم». [منح الجليل شرح مختصر خليل (4/ 395)].

فالداعيات المتأثرات بالنسوية ممن يدعين تمسكهن بالمذهب المالكي في الحقيقة يهدمن البيوت، ولو تركوا البيوت على ما عهدناه عليها من وفاء وتضحية دون مبالاة بهذه الأمور ما وقعت المسلمة المسكينة في هذا الحرج الكبير، حتى صارت العلاقة بين المسلم والمسلمة علاقة صراع.  فإن كن مالكيات فهذا هو المذهب المالكي الذي ألزمن به أنفسهن، بيناه للمسلمة حتى تعلم الحرج الذي أوقعنها فيه، إذ الغرض ليس هو المذهب وإنما خراب البيوت بانتقاء نصف المذهب.

- الشيخ قاسم أكحيلات

وإن قلبي ليكاد يتفطر أسى وحزنا من هذا السفور المزري والتبرج المخزي الذي تهافتت عليه النساء في هذا العصر ؛ تهافت الفراش على النار.


- الألباني -رحمه الله.

قال الله تعالى: ﴿فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله﴾ فالمرأة الصالحة هي التي تكون قانتة أي: مداومة على طاعة زوجها".
‏
- مجموع الفتاوى

سألتني هل تترك حسابها مفتوحًا للعامة مع دعوة البنات للإنضباط حتى تتوسع دائرة الخير..
أم كما قالت.

جوابي :
الخير الذي تجلبه المرأة لنفسها ولغيرها بالاختفاء أعظم فائدة، تكثر سواد من يحاربون هذا الاختلاط المواقعي الفج الذي جرد الكثير من المنسوبين للدعوة من أخلاقهم وهم لا يشعرون.، تحفظ طهارة قلبها وطهارة قلوب الرجال، تحفظ سمعتها من أن تمس وعزتها من ان تخدش،
تُعلّم الرجال أنه لا يليق بهم أن يتربعوا في صفحات النساء، وتعلم النساء أن تكون مجالسهن منفصلة عن الرجال فذلك هو الانضباط، وزد على ذلك منسوب الإخلاص والطهر الذي يرتفع عندما تتكلم المرأة وليس هناك رجل تحسب له حسابًا أو تتزين له من حيث شعرت أو لم تشعر.. هذا ما أدين لله به يا بنتي.

- لصاحبته

الصور الشخصية التي لا تُأتمن وهي في معارض الهواتف، بسبب خوف من ضياع الهاتف أو اختراقه أو سرقته وما شابه.

تأتمنينها وأنت تنثرينها في منشورات «مخصصة» لأصدقاء حسابك الخمسمائة أو أكثر؟ وأنت لا تعرفين حتى عُشرهم فضلا عن معرفة شخصهم وشخص من يفتح حساباتهم أو يمسك هواتفهم.

بل وفوق هذه الغباء تكتبين: «لا أسامح من يأخذها».

وقد بلغت السفاهة والسفالة ببعضهن حدّا تعيسًا جعلها تستهزئ بأخواتها وتصفهنّ بالتنطّع لمجرد أنهنّ ينصحنَ غيرهنّ بعدم نشر صورهنّ، وتُكابر شرعه ﷻ بمدح وتشجيع أي فتاة زُيّن لها عرض نفسها في المواقع، ويكأنّ ذنوبها لا تكفيها.

#فلا_يؤذين

تعزف النسوية عزفاً طويلا على وتر (الرجل اللئيم) حتى غدا هو الأصل عندها في الرجال.

هذا العزف الذي تأثرت به نساء كثير، هو الذي يجعل الفتاة تتقدم للزواج وهي تحمل أدوات الحرب، ويغدو ما يجب أن يكون هو السكن المأمول وكأنه ساحة الصراع بين غالب ومغلوب، ولا تسأل عن نكد الحياة بعدها.

أما وإن في الرجال لئام، كما هو في النساء، وهؤلاء لايزيدهم العطاء إلا جحودا ولؤما، لكنما الأمر لك يافتاة في الاختيار والموافقة، فإذا جاءك الرجل اللئيم فوافقتِ على خطبته وعينك على وسامةٍ  أو مالٍ أو منصب؛ فقرارك وتحملي نتيجته دون أن تنصبي نفسك بعد تذوق مرارته شاتمة لكل الرجال.

وإن في الرجال كرام، كما هو في النساء، وهؤلاء كلما أعطيتهم زادوك مكانة وتقديرا، فإن تقدم لك أحدهم فما ذنب نفسه الكريمة أن تقابلها إحداهن بالسلاح؟ وتأتيه بحمولة نفسية سوداء مما سمعته وقرأته عن (لؤم الرجال).

وإن العاقل والعاقلة يعلمون أن الناس أجناس، والبيوت تختلف، والنفوس تتفاوت، فيعملون في حياتهم بما يرونه رأي العين لا بما يسمعونه من التحريش والتهويل والكذب والمين.

- عبدالله الزهراني

كنت قد رأيت هذا المنشور منذ أيام، ولكن تجاهلت التعليق عليه؛ حتى رأيت أنه قد انتشر بشكل كبير بين الحسابات.

العجيب أنّ كل من تفاعل مع هذا السؤال بمشاركة أو تعليق كان تفاعله إيجابيا؛ بل ومنهم من صار يقول بكل سذاجة: "اللهم مثل هذه المشاكل"!

لا أريد التعليق على الإجابة السطحية السخيفة، فالمجيب مابعدي لا يستغرب منه مثل هذا!

لكن معليش سؤال:

ألم تلاحظوا أنّ الرجل في قرارة نفسه قد شعر بوجود مشكلة؟!

"حياة مش طبيعية" و "خايف يأثر على حياتي الاجتماعية".

وفعلا هناك مشكلة؛ هذا تعلق مفرط غير طبيعي بالمرة!

لو كان متزوجا حديثا لربما تفهمت الأمر، ولكن هو هكذا بعد مرور خمس سنوات من زواجه، ومن لديه أدنى خبرة بحال من تزوجوا سيعرف أنّ هذا تعلق زائد إن لم يعالج يتحول إلى تعلق مرضي!

نعم، صحبة الزوجة أمر طيب وجميل، والتفاهم والألفة نعمة عظيمة، ولكن لكل شيء حد.

الإنسان لا يمكن أن يستغني عن وجود أصحاب له، ولو كان واحدا، وقوله: "تغنيني عن صحابي وقرايبي" ينبئ بوجود مشكلة واضحة.

أصلا الزوجة لا يمكن أن تغنيك عن أصحابك أو أقاربك، لأنّ لكل منهم مكانة ودور وطبيعة علاقة مختلفة عن الآخر في حياة المرء، والإنسان بحاجة لهذه العلاقات كلها بغض النظر عن مستوى سطحيتها أو عمقها.

أضف إلى ذلك، أنّ المرء إذا تعود على وتيرة معينة من المعاملة والاهتمام، ثم انخفضت هذه الوتيرة لأي سبب كان، سيؤدي ذلك إلى مشاكل، فأنت قد عودت الطرف الآخر على شيء غير طبيعي من الاهتمام!

والأخطر من كل هذا وذاك، هو أنّ هذا النوع من التعلق ينسي المرء حقيقة: "لله ما أخذ ولله ما أعطى"!

بغض النظر عن سبب الفقد؛ مشكلة غير متوقعة أو موت.

أصلا القلوب بين إصبعين من أصابع الله تبارك وتعالى، والقلب الذي يحبك مهما بلغ حبه قد يقلبه الله عليك اختبارا أو عقوبة.

لا يوجد في الحياة تعلق آمن مهما بلغ سوى التعلق بالله سبحانه وتعالى، وما دون ذلك يجب أن يوازن المرء في مكانة الناس في قلبه مهما بلغوا من القرب، وإلا صار على خطر عظيم!

نسأل الله العافية.

الزواج الذي يقوم على النديّة وسوء الظن، والله لن يصلحه ألف تدبير مسبق واحتياط.

وضع أخبث الشعور في مكان من المفترض ألا يوضع فيه إلا أنقى الشعور وأجمله؛ هلكة للنفس وضياع للمودة والحب.

تجعل المرء منافسا لا ساكنا، يحمل بين جنبيه شعورا ثقيلا باحتمالية الغدر من الطرف الآخر، ثم يبادر بحمل سكين وراء ظهره ليحتاط في أمره ويدفع عنه أي سوء مسبق!
يعيش عيشة رزية، يسكن سكنا مضطربا بالقلق والندم والخوف.

- اسلام منصور

هذا كل مانملك على مواقع التواصل الإجتماعي :

الفايسبوك :

https://www.facebook.com/profile.php?id=100079336606206&mibextid=ZbWKwL

التليغرام :

https://www.tgoop.com/lmakitat


الواتساب :

https://whatsapp.com/channel/0029VaMhmQGDeONF76tqN93K

الانستغرام :

https://www.instagram.com/almakitat?igsh=MTZqNmJkZWQ0a3Jz

الاختلاط أشر أبواب الفتن!
وأكبر مكائد الشيطان حين يُصور لك العصمة عن الفتن، فيقول القائل: أنا أدرس في الاختلاط أو أعمل فيه ولا أُفتن!

- قلم مسلمة

من المهم أن يُعلم أن حرص المرأة على التجمل أمام الأجانب ليس من التجمل الذي يحبه الله ولا رسوله ﷺ وإنما يُحمد ذلك إذا كان لزوجها، فالمرأة مأمورة بإخفاء زينتها عن مخالطة الأجانب، واجتناب كل ما يثير الفتنة ويلفت نظر الرجال، فقد نهى رسول الله ﷺ المرأة عن التطيب إذا خرجت للمسجد فكيف بالأسواق والطرقات والمطاعم ومجامع الناس.

قال ابن حجر: (ويلحق بالطيب ما في معناه، لأن سبب المنع منه ما فيه من تحريك داعية الشهوة كحسن الملبس والحلي الذي يظهر والزينة الفاخرة).

فالواجب على المرأة العاقلة أن تقدم أمر ربها على رغبات نفسها، ولتعلم أن مخالفة هواها لإرضاء ربها هو سبيل سعادتها في آخرتها ودنياها، وأن لا تغتر بكثرة النساء المخالفات، فالعبرة أن تكون المرأة على الحق ولو كانت وحدها، والواجب عدم الاحتجاج بالواقع على الشرع، فالشرع هو الحجة وهو الحق، واتباع الشرع فيه الهدى والنور، والفلاح والنجاح.

-عبد اللطيف التويجري

انتقاد المرأة الغربية لمبدأ المساواة.

«إن فكرة المساواة بين الرجال والنساء غير عمليَّة أو منطقيَّة، وأنها ألحقت أضرارًا جسيمةً بالمرأة، والأسرة والمجتمع».
- هيلين أزلين | خبيرة الأسرة الأمريكيَّة

«هناك بعض النساء حطمن حياتهن الزوجية عن طريق إصرارهن على المساواة بالرجل، إن الرجل هو السيد المطاع، ويجب على المرأة أن تعيش في بيت الزوجية، وأن تنسى كل أفكارها حول المساواة».
- فيسون | زعيمة حركة كل نساء العالم

أرى ضرورة تزويج الشباب في سن مبكر حتى لو لم يتخرج من الجامعة ويصرف أبوه عليه بشرط أن يكون رجلاً يتحمل المسؤولية.

ياجماعة الخير نحن في زمن الفتن فيه تفسد العباد الزهاد، فما بالكم بالشباب المسكين الذي تحيط به الشهوات في كل مكان.

-لصاحبه-

لا تفتحن أبواب قلوبكن لأشخاص لم يطرقوا أبواب بيوتكن، واجعلوا هذا الباب محكم الإغلاق، لا يوارب لأي عابر بغير تيقُّن منه ومن صدقه وجِدِّه.

تذكرن أنه لا يوجد رجل يمنعه مانع مهما عظُم عن فتاة يريدها؛ لا مسافة ولا رأي ولا سفر عاجلة

قيمتكن كبيرة أكبر من أن يشاور أحدهم فيك نفسه، وأكبر من أن يعلقك بين السماء والأرض فلا تلمسين السماء ولا تستقرين على الأرض
أكبر من المساحة الرمادية التي لا تعرفين فيها من أنتِ في حياته !

أعيذكن بالله أن تضيعن أعماركن وتفنين مشاعركن لأجل نهاية غير واضحة مع إنسان لا يعرف الوضوح.

- نقل

حينَ تلاحقُكَ أشباحُ الماضي، وتحرمُكَ متعةَ الحاضرِ، جرِّبْ أنْ تستغفرَ الله عشرًا ومائةً وألفًا، دونَ مللٍ، قرِّر أنْ يكونَ الخطأُ سببًا في صوابٍ أعظم.

-سلمان العودة

‏لو فقهت المرأة:
"كوني له أمةً يكن لكِ عبدا"

ثم تيقّنت أن قوّتها في ضعفها لزوجها,
فوﷲ إن الرجل ليضعف حين تطلب منه امرأته طلبًا فيقول لها: لا
فترد عليه:
(حاضر) أو (سَم) أو (أبشر) أو (اللي تشوفه)
إلّا عاد لنفسه غالبًا ولبّى طلبها (المباح المقدور عليه).
أما من تناكفه فستنكد بيتها ولن تنال طلبها!‏

وكلامي هنا مع الرجل الصالح السوي، فما تودّدت المرأة لزوجها بأفضل من الطاعة في المعروف، وفي وصف ﷲ للصالحات جاء أول وصف:
(فالصالحات قانتات)
ومما قيل في معناها، أي:
"مطيعات لله ولأزواجهن".

وللأسف تجد الفتاة تتزوج، ولم يتم تأكيد وتعميق هذا المعنى في نفسها، وهو أهم أسباب نجاح الزواج.


• لصاحبه