tgoop.com/maaalrsol/96068
Last Update:
' 🌴🌸الرَّوْض الْأنف🌸🌴
شرح السِّيرَة النَّبَوِيَّةِ للإمام السُهَيْلي
سِيرَةِ رَسُولِ اللهِ صَلى اللّه
عَلَيْهِ وَآله وَسلم
💐محَمّد💐
ابْنِ عَبْدِالله بْنِ عَبْد ِالْمُطّلِبِ
🔻الحلقة🔻
💫(23)💫
🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾
🌟 ذكْرُ سَرْدِ النّسَبِ الزّكِيّ:
🌟 النّسَبُ قَبْلَ عَدْنَانَ:
🔻تتمّة🔻:
وكانَ أوّلُ بَني آدَمَ أُعْطَيَ النّبُوّةَ، وَخَطّ بِالْقَلَمِ ابْنِ
يَرْدِ بْنِ مهْلَيِل بْنِ قَيْنَن بْنِ يانِشَ بْنِ شِيثِ بْنِ آدَمَ
صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ.
قَالَ أَبُو مُحَمّدٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنِ هِشَامٍ: حَدّثَنَا زياد بن
عبد الله البكائي، عن محمد بْنِ إسْحَاقَ الْمُطّلِبِيّ
بِهَذَا الّذِي ذَكَرْتُ مِنْ نسب محمّد رسول الله صلى
الله وَآلِهِ وَسَلّمَ إلَى آدَمَ عَلَيْهِ السّلَامُ، وَمَا فيه من
حَديثِ إدريسَ وَغَيْرِهِ.
قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: وَحَدّثَنِي خَلّادُ بْنُ قُرّةَ بن خالد
السّدوسيّ، عن شيبان ابن زُهَيْرِ بْنِ شَقِيقِ بْنِ ثَوْرٍ
عَنْ قَتَادَةَ بن دعامَةّ، أنه قال: إسْماعيلُ بن إبراهيمَ
-خليلُ الرّحمَن- ابن تارح- وهو آزَرُ- بْنُ نَاحُورَ بْنِ
أسرغ بْنِ أَرْغُو بْنِ فَالَخ بْنِ عَابِرِ بْنِ شَالِخَ بْنِ
أَرْفَخْشَذَ بْنِ سَامَ بْنِ نوح بن لمك بْنِ مَتّوشَلَخ بْنِ
أخنوخ بْنِ يَرْدِ بْنِ مهْلائِيل بْن قاين بْن أَنُوش بْنِ
شِيثِ بن آدم صلى الله عليه وسلم.
وَقَالَ: إدْرِيسُ بْنُ يُرِدْ (1)، وَتَفْسِيرُهُ: الضّابِطُ. ابْنُ
مهْلائِيل، وَتَفْسِيرُهُ: الْمُمَدّحُ، وَفِي زَمَنِهِ كَانَ بَدْءُ
عِبَادَةِ الْأَصْنَامِ (2).
«ابْنِ قَيْنَانَ» وَتَفْسِيرُهُ: الْمُسْتَوَى. «ابْنِ أَنُوشِ»
وَتَفْسِيرُهُ: الصّادِقُ، وَهُوَ بِالْعَرَبِيّةِ: أَنَشّ؛ وَهُوَ أَوّلُ
مَنْ غَرَسَ النّخْلَةَ، وَبَوّبَ الْكَعْبَةَ (3)وَبَذَرَ الْحَبّةَ فِيمَا
ذَكَرُوا، «ابْنِ شيث» وَهُوَ بالسريانية: شاث.
وبالعبرانية: شيث. وَتَفْسِيرُهُ: عَطِيّةُ اللهِ «ابْنُ آدم» .
____
(1) يذكر في الطبري أيضا بيارد، وكذلك فى سفر التكوين، ويقرر الطبري أن إدريس هو خنوخ أو أخنوخ، وأن الله رفعه بعد 365 سنة ص 85 ج 1 الطبري، ويذكر المسعودي أن الصابئة تزعم أنه هو هرمس ص 39 ج 1 مروج.
(2) ينسب الطبري إلى ابن عباس أنه قال: «في زمان يرد عملت الأصنام، ورجع من رجع عن الإسلام» ولطالما حمل القوم ابن عباس أوزارهم، ونسبوا إليه ما لم يقله!! أقول: وليس لإدريس ذكر في أسفار اليهود. ويرى مؤرخو العرب أنه أخنوخ، وفى سنة 1773 عثر على ثلاث نسخ من كتاب منسوب إلى أخنوخ، وقد طبع سنة 1853. والغاية من الكتاب تبرير العناية الإلهية، وقد رفض اليهود وآباء الكنيسة هذا الكتاب.
(3) أول من أقام الكعبة إبراهيم وإسماعيل، فكيف يقال إن هذا بوبها؟!
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
BY مع الرسول الكريم
Share with your friend now:
tgoop.com/maaalrsol/96068