tgoop.com/mahashawqi/1313
Last Update:
الطبع غلاب، كما يقال ولا يغلب هذا الطبع الا درس قاسٍ فيتغير الطبع، ولأني أسير بالمسطرة والقلم ولأني دقيقة ومنظمة فقد كنت لا أتقبل واستسيغ اي اعتذرات بسهولة، لكن بعد ما حدث معي اليوم، تعلمت درس بأن اخفف من حدتي واتقبل الاعتذار بصدر رحب وإن كنت من قبل اقبل الاعتذار لكن مع غضب في نفسي كبير وإن لن ابدي هذا الغضب للغير، اعتدت زيارة أسبوعية لمكتب مشرفتي في الجامعة، الذي حدث أنها في احد الأسابيع اعتذرت مني في وقت متأخر وكنت قد حضرت للجامعة وعلى استعداد للقاءها، فلما اعتذرت ازعجني هذا الاعتذار قليلا وكنت أود لو كان بوقت مبكر أكثر أو أو...
لم يكن أمامي سوا القبول بصدر رحب أمامها، أمامها فقط وانتهى الأمر، لكنه بالحقيقة لم ينتهي ولازلت اذكره جيدا ولا أريد أن يتكرر ابدا، لذلك عندنا بدأ الأسبوع الثاني ارسلت لها رسالة تذكير بزيارتي لها في اليوم الفلاني وهو اليوم الذي اعتدت على زيارتها فيه اسبوعيا بل ذكرت لها الوقت ايضا رغم انه هذا الوقت هو المناسب والثابت لديها منذ بداية الفصل الدراسي، -وكأني في هذا التذكير اقول لها: لا ترتبي مواعيد أخرى في هذا الوقت وإن كان موعد مهم فأخبريني قبله بوقت كافي-
لم اكتفي بذلك، بل ارسلت لها تذكير آخر في ليلة يوم اللقاء مع ذكر الوقت، كان الأمر وكل شيء على ما يرام، جاء يوم الموعد وانا على اهبة الاستعداد بفضل الله لاداء مهام اليوم والتي قد جدولتها من اللليلة السابقة، تمت مهام الصباح الاولى على خير وبسلام، اقترب موعد لقاءي بالمشرفة وأنا في الكلية كنت أحر من الجمر انتظارا، وقبل الموعد بدقيقتين فقط في الوقت الذي كنت فيه اضع أوراقي في السنطة للذهاب لمكتب المشرفة حدث ما لم يكن بالحسبان اطلاقًا، فلم استطع حضور الموعد اطلاقا لسبب من جهتي..
رغم تأكيدي وحرصي وحضوري واستعدادي التام والمؤكد الا اني لم استطع حضور الموعد، ويا خزيتاه...
لا أستطيع وصف هذا الشعور السيء الذي أصابني، وما وضعني في هذا الموضع الا شدة حرصي وتشديدي وتأكيدي ولو اني اخذت المواضيع بسهولة لما وقعت في الحرج.
مها شوقي
#منك_أستمد_الحياة_يالله
BY منك أستمد الحياة يالله
Share with your friend now:
tgoop.com/mahashawqi/1313