tgoop.com/mahashawqi/1325
Last Update:
يكد ويجتهد ويبذل قصار مافي الوسع طلبًا للرزق وكسب المال الكثير وتكوين الثروة الهائلة، ومن شدة الاجتهاد يتأخر وينشغل عن عماد دينه وهي الصلاة، وفي المقابل امتدح الله مجموعة اخرى من الرجال وقال فيهم: ﴿رِجالٌ لا تُلهيهِم تِجارَةٌ وَلا بَيعٌ عَن ذِكرِ اللَّهِ وَإِقامِ الصَّلاةِ وَإيتاءِ الزَّكاةِ يَخافونَ يَومًا تَتَقَلَّبُ فيهِ القُلوبُ وَالأَبصارُ﴾
والأعجب من حرص اولئك الرجال على علاقتهم بربهم رغم كثرة الملهيات من حولهم هو الجزاء الذي أعده الله لهم فقال تعالى في الاية التي تليها: ﴿لِيَجزِيَهُمُ اللَّهُ أَحسَنَ ما عَمِلوا وَيَزيدَهُم مِن فَضلِهِ وَاللَّهُ يَرزُقُ مَن يَشاءُ بِغَيرِ حِسابٍ﴾ [An-Nūr: 37- 38]
سبحان الله سيجازيهم على أعمالهم، وبالاضافة لذلك سيتفضل عليهم بل سيرزقهم بغير حساب.
فبمجرد الحرص على شرائع الاسلام التي فرضت عليهم، سيحصل لهم كل ذلك.
فيامن تطرق الباب الخاطئ، والطريق الطويل، هنا المفتاح لباب الرزق الواسع، هنا الرزق بكل أنواعه بغير حساب ولا مقدار، هنا السعة، هنا الوفرة، هنا الكثرة.
مها شوقي
#منك_أستمد_الحياة_يالله
BY منك أستمد الحياة يالله
Share with your friend now:
tgoop.com/mahashawqi/1325