tgoop.com/malawy_ir/60
Last Update:
السؤال؛
سلام عليكم سيد محمد. حفظكم الله تعالى.
أنا طالب علم وأستاذ في الحوزة عندي مشكلة أرجو مساعدتي.
المشكلة هي التوتر والخوف أمام الناس. أثناء التدريس. أمام المجتمع يذهب كل الاطمئنان النفسي. حياكم الله تعالى ولا أدري مصدر هذا الوهم ولولا ستر الله تعالى لانفضحت
الجواب:
علیکم السلام
اعتذر علی التاخیر ولکن برنامج تلغرام کان محددا في ایران فی هذه الفترة.
أهم العلل والأسباب من الخوف أمام الناس ثلاثة، فمنها قلة المعلومات او عدم الممارسة او عدم الثقة بالنفس.
فلکل واحد منها حل والامر سهل ان شاء الله.
فاذا کان السبب عدم العلم أو قلة المعلومات، فلابد من اضافة معلومات متعددة من العلوم والمعارف المختلفة المرتبطة بتخصصك الی علمک والمطالعة والتحقیق والتدقیق والتفکر والتعقل في تلك المعلومات، فلما بعد التفكر والتأمل فيها، صارت المعلومة، متیقنة عندك، فلا يبقی مجال للخوف من هذه الناحية، فهناك من لايتكلم بيقينه بل يتكلم بعلمه وحسب وكم فرق بين العلم واليقين.
أما إذا كان الخوف من عدم الممارسة في هذا الأمر فلابد من ذلك بأن تبدء من الصفر، فتكرر المحاضرة لنفسك مرة ومرتين وثلاث مرات و… حتی تصبح المحاضرة من وجودك وفي وجودك ولاتخاف منها حینئذ، لأن الإنسان بطبيعة الحال يخاف من الأمر الجديد ويرتاح حين يستأنس مع الأمور المختلفة.
أما إذا كان الخوف من عدم الإطمئنان بالنفس فلابد من بيان مناشء هذا الأمر فربما يكون منشأه كلام جارح أو استهزاء لك ولكلامك أو نقد مخرب أو… ولكن إعلم أن الإنسان خُلق للخلافة الإلهية، وإنما هو مسجود للملائكة، فأنت إما أن تكون متأثرا بكلام الله تبارك وتعالی وهو الذي علمك الأسماء والبيان وأو تكون متأثرا بكلام هذا وذاك، ففكر فيه وإنتخب ما يناسبك.
والله العالم بحقائق الأمور
محمدعلي بن السيد عادل العلوي
www.mAlawy.net
https://www.tgoop.com/malawy_ir
BY [ محمدعلي بن السيد عادل العلوي ]
Share with your friend now:
tgoop.com/malawy_ir/60