🍃❦ثمـ[ منشورات ]ـرات❦🍃

#النية_في_الصيام

🍃❦ثـمــــــــــــــــــــــــــــرات❦🍃

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ.ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

من الأمور المهمة في مسائل الصيام النية.
ولهذا النبي -عليه الصلاة والسلام- يقول: «إنما الأعمال بالنيات».
وقد جاء أيضًا في حديث حفصة وكذلك أيضًا حديث عبد الله بن عمر مرفوعًا وموقوفًا:
قال: «لا صيام لمن لم  يُبَيت النية من الليل».
ذكر النية من الليل؛ أي: لا بد أن تسبق العمل؛ حتى يُكتب له.
وهذا في صيام رمضان بخلاف صيام النفل.
صيام رمضان لا بد أن تكون النية من الليل، أن يعلم أن هذا رمضان، وأما الإنسان الذي لا يدري أرمضان غدًا أو ليس بغد، فأراد أن ينام، يقول: ثم أنظر في أحوال الناس، لن أطعم في ذلك  شيء. ثم أصبح ووجد الناس صائمين.
نقول حينئذ: يجب عليك أن تقضي، وأن تمسك هذا اليوم؛ لحُرمة هذا  الشهر. ويجب عليك أن تمسك، لماذا؟ لأن النية لم تسبق العمل، ويُؤتَى إن شاء الله الأجر.
لكن يجب عليه في ذلك القضاء.
أما صيامُ النافلة من النوافل العامة كصيام الاثنين والخميس، صيام يوم وإفطار يوم، صيام الأيام البيض وغيرها من الأيام التي يريد الإنسان أن يتعبد لله -عز وجل- فيها وليست من الفرائض، فنقول: لا حرج عليه أن يعقد النية من النهار.
وذلك كما جاء في حديث عائشة -عليها رضوان الله تعالى- أنها قالت: دخل عليها النبي -عليه الصلاة والسلام- فقال: «أعندكم شيء؟».
فقلنا: لا.
فقال النبي -عليه الصلاة والسلام-: «إني إذًا صائم».
وجاء النبي -عليه الصلاة والسلام- إلى عائشة فقال:
«إني أصبحت صائمًا، أعندكم شيء؟»
فقالت للنبي -عليه الصلاة والسلام-: نعم، أُهْديَ إليَّنا حَيسٌ. للنبي عليه الصلاة والسلام، فأكل منه.
وهذا دليل على جواز قطع صيام النافلة، وجواز النية أيضًا من النهار في النافلة، أما الفريضة فلا يجوز للإنسان أن يقطعها من النهار، ولا تجزي عنه نية النهار؛ بل تكون حينئذ من الليل.
ونية صيام النافلة من النهار سواء كان من الصباح مبكرًا أو أيضًا من نصف النهار الأمر في ذلك سعة، كما جاء عن غير واحد من السلف عليهم رضوان الله تعالى.


ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ــ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

#بتصرف_يسير
#الشيخ_عبد_العزيز_الطريفي
#المصدر_محاضرة_رمضان_فضائل_وأحكام
#مقاطع_شرعة_ومنهاجا

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ــ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

www.tgoop.com/manshouratthamarat/178

29 viewsedited  Jul 1 at 22:11

#النية_في_الصيام

🍃❦ثـمــــــــــــــــــــــــــــرات❦🍃

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ.ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

من الأمور المهمة في مسائل الصيام النية.
ولهذا النبي -عليه الصلاة والسلام- يقول: «إنما الأعمال بالنيات».
وقد جاء أيضًا في حديث حفصة وكذلك أيضًا حديث عبد الله بن عمر مرفوعًا وموقوفًا:
قال: «لا صيام لمن لم  يُبَيت النية من الليل».
ذكر النية من الليل؛ أي: لا بد أن تسبق العمل؛ حتى يُكتب له.
وهذا في صيام رمضان بخلاف صيام النفل.
صيام رمضان لا بد أن تكون النية من الليل، أن يعلم أن هذا رمضان، وأما الإنسان الذي لا يدري أرمضان غدًا أو ليس بغد، فأراد أن ينام، يقول: ثم أنظر في أحوال الناس، لن أطعم في ذلك  شيء. ثم أصبح ووجد الناس صائمين.
نقول حينئذ: يجب عليك أن تقضي، وأن تمسك هذا اليوم؛ لحُرمة هذا  الشهر. ويجب عليك أن تمسك، لماذا؟ لأن النية لم تسبق العمل، ويُؤتَى إن شاء الله الأجر.
لكن يجب عليه في ذلك القضاء.
أما صيامُ النافلة من النوافل العامة كصيام الاثنين والخميس، صيام يوم وإفطار يوم، صيام الأيام البيض وغيرها من الأيام التي يريد الإنسان أن يتعبد لله -عز وجل- فيها وليست من الفرائض، فنقول: لا حرج عليه أن يعقد النية من النهار.
وذلك كما جاء في حديث عائشة -عليها رضوان الله تعالى- أنها قالت: دخل عليها النبي -عليه الصلاة والسلام- فقال: «أعندكم شيء؟».
فقلنا: لا.
فقال النبي -عليه الصلاة والسلام-: «إني إذًا صائم».
وجاء النبي -عليه الصلاة والسلام- إلى عائشة فقال:
«إني أصبحت صائمًا، أعندكم شيء؟»
فقالت للنبي -عليه الصلاة والسلام-: نعم، أُهْديَ إليَّنا حَيسٌ. للنبي عليه الصلاة والسلام، فأكل منه.
وهذا دليل على جواز قطع صيام النافلة، وجواز النية أيضًا من النهار في النافلة، أما الفريضة فلا يجوز للإنسان أن يقطعها من النهار، ولا تجزي عنه نية النهار؛ بل تكون حينئذ من الليل.
ونية صيام النافلة من النهار سواء كان من الصباح مبكرًا أو أيضًا من نصف النهار الأمر في ذلك سعة، كما جاء عن غير واحد من السلف عليهم رضوان الله تعالى.


ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ــ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

#بتصرف_يسير
#الشيخ_عبد_العزيز_الطريفي
#المصدر_محاضرة_رمضان_فضائل_وأحكام
#مقاطع_شرعة_ومنهاجا

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ــ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

BY 🍃❦ثمـ[ منشورات ]ـرات❦🍃