🍃❦ثمـ[ منشورات ]ـرات❦🍃

#وربك_يخلق_ما_يشاء_ويختار

🍃❦ثـمــــــــــــــــــــــــــــرات❦🍃

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ.ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

يقول الحق -تبارك وتعالى-:
{وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ}.
وقد اختار الله -تعالى- ما أحب، وأخبرنا عما أحب؛ حتى نتعبده بتعظيم محابه وما اختاره من خلقه.
فقد اختار -سبحانه- الملائكة من الكائنات، واختار من الملائكة جبريل عليه السلام، واختار الرسل من البشر، واختار من الرسل محمدًا عليه الصلاة والسلام.
واختار من الأزمنة رمضان، واختار من رمضان ليلة القدر، واختار من الأمكنة مكة، والمدينة، وبيت المقدس.
واختار من تلك الأماكن مساجدها الثلاثة فضاعف فيها الصلوات، ورغَّب عباده في شد الرحال إليها، وأوجب على الأخيار منهم أن يطهروها ويعمروها؛ أما طهارتها بأن تنزه عن تنجيس المشركين والكافرين إذا حلوا فيها، أو غلبوا عليها فأقاموا في أرجائها عبادة لغير الله. أليس هذا ما يريده يهود وأعوانهم في أقصانا؟
وأما عمارتها فبأن تُقام فيها عبادة الله خالصة على التوحيد والدين الصحيح؛ لأن تلك المساجد إنما جُعلت لأهل التوحيد خاصة في كل حين وزمان.
قال -تعالى-: {فِی بُیُوتٍ أَذِنَ ٱللَّهُ أَن تُرۡفَعَ وَیُذۡكَرَ فِیهَا ٱسۡمُهُۥ یُسَبِّحُ لَهُۥ فِیهَا بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡـَٔاصَالِ رِجَالࣱ لَّا تُلۡهِیهِمۡ تِجَـٰرَةࣱ وَلَا بَیۡعٌ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَإِقَامِ ٱلصَّلَوٰةِ وَإِیتَاۤءِ ٱلزَّكَوٰةِ یَخَافُونَ یَوۡمࣰا تَتَقَلَّبُ فِیهِ ٱلۡقُلُوبُ وَٱلۡأَبۡصَـٰرُ لِیَجۡزِیَهُمُ ٱللَّهُ أَحۡسَنَ مَا عَمِلُوا۟ وَیَزِیدَهُم مِّن فَضۡلِهِۦۗ وَٱللَّهُ یَرۡزُقُ مَن یَشَاۤءُ بِغَیۡرِ حِسَابࣲ}.
والمقصود بقوله -تعالى-: {أَن تُرۡفَعَ}؛ أي: الرفع المادي بالبناء، والرفع المعنوي بالتعظيم والتعبد. وهذا عام في كل المساجد إلا أن المساجد المذكورة لها أولوية في ذلك؛ ولهذا قال عكرمة في تفسير هذه الآية: هي المساجد الأربعة؛ الكعبة، ومسجد قباء، ومسجد المدينة، والمسجد الأقصى. وسمي بالأقصى؛ لبعده في أقصى مكانه.


ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ــ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

#الشيخ_خالد_الراشد
#المصدر_محاضرة_اقتراب_تحرير_فلسطين
#ليدبروا_آياته

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ــ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

www.tgoop.com/manshouratthamarat/207

18 viewsedited  Sep 16, 2024 at 12:26

#وربك_يخلق_ما_يشاء_ويختار

🍃❦ثـمــــــــــــــــــــــــــــرات❦🍃

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ.ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

يقول الحق -تبارك وتعالى-:
{وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ}.
وقد اختار الله -تعالى- ما أحب، وأخبرنا عما أحب؛ حتى نتعبده بتعظيم محابه وما اختاره من خلقه.
فقد اختار -سبحانه- الملائكة من الكائنات، واختار من الملائكة جبريل عليه السلام، واختار الرسل من البشر، واختار من الرسل محمدًا عليه الصلاة والسلام.
واختار من الأزمنة رمضان، واختار من رمضان ليلة القدر، واختار من الأمكنة مكة، والمدينة، وبيت المقدس.
واختار من تلك الأماكن مساجدها الثلاثة فضاعف فيها الصلوات، ورغَّب عباده في شد الرحال إليها، وأوجب على الأخيار منهم أن يطهروها ويعمروها؛ أما طهارتها بأن تنزه عن تنجيس المشركين والكافرين إذا حلوا فيها، أو غلبوا عليها فأقاموا في أرجائها عبادة لغير الله. أليس هذا ما يريده يهود وأعوانهم في أقصانا؟
وأما عمارتها فبأن تُقام فيها عبادة الله خالصة على التوحيد والدين الصحيح؛ لأن تلك المساجد إنما جُعلت لأهل التوحيد خاصة في كل حين وزمان.
قال -تعالى-: {فِی بُیُوتٍ أَذِنَ ٱللَّهُ أَن تُرۡفَعَ وَیُذۡكَرَ فِیهَا ٱسۡمُهُۥ یُسَبِّحُ لَهُۥ فِیهَا بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡـَٔاصَالِ رِجَالࣱ لَّا تُلۡهِیهِمۡ تِجَـٰرَةࣱ وَلَا بَیۡعٌ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَإِقَامِ ٱلصَّلَوٰةِ وَإِیتَاۤءِ ٱلزَّكَوٰةِ یَخَافُونَ یَوۡمࣰا تَتَقَلَّبُ فِیهِ ٱلۡقُلُوبُ وَٱلۡأَبۡصَـٰرُ لِیَجۡزِیَهُمُ ٱللَّهُ أَحۡسَنَ مَا عَمِلُوا۟ وَیَزِیدَهُم مِّن فَضۡلِهِۦۗ وَٱللَّهُ یَرۡزُقُ مَن یَشَاۤءُ بِغَیۡرِ حِسَابࣲ}.
والمقصود بقوله -تعالى-: {أَن تُرۡفَعَ}؛ أي: الرفع المادي بالبناء، والرفع المعنوي بالتعظيم والتعبد. وهذا عام في كل المساجد إلا أن المساجد المذكورة لها أولوية في ذلك؛ ولهذا قال عكرمة في تفسير هذه الآية: هي المساجد الأربعة؛ الكعبة، ومسجد قباء، ومسجد المدينة، والمسجد الأقصى. وسمي بالأقصى؛ لبعده في أقصى مكانه.


ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ــ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

#الشيخ_خالد_الراشد
#المصدر_محاضرة_اقتراب_تحرير_فلسطين
#ليدبروا_آياته

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ــ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

BY 🍃❦ثمـ[ منشورات ]ـرات❦🍃