🍃❦ثمـ[ منشورات ]ـرات❦🍃

#تقديم_محبة_النبي

🍃❦ثـمــــــــــــــــــــــــــــرات❦🍃

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ.ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

لماذا كانت محبة الرسول -ﷺ- مقدَّمة على محبة الوالدين؟ لأن الله -عز وجل- ساق للناس على يدي الرسول -ﷺ- نعمة لا يماثلها نعمة؛ وهي نعمة الإسلام، نعمة الهداية للصراط المستقيم، نعمة الخروج من الظلمات إلى النور، هذه نعمة لا يماثلها نعمة ولا يساويها نعمة؛ ولهذا كانت محبة الرسول -عليه الصلاة والسلام- مقدَّمة على محبة الوالدين؛ لأن الوالدين أحسنا إليه في وجوده وبقائه وكونه حصل بهما سبب وجوده في الحياة، لكن الرسول -عليه الصلاة والسلام- بما بعثه الله به من الحق والهدى كان فيه السلامة وفيه تحصيل السلامة والجنة في الدار الآخرة والاستمرار في نعيم مقيم، كل ذلك إنما جاء بما بعث الله به رسوله ﷺ.
فإذًا الوالدان سبب في وجود الحياة الدنيوية، والرسول -ﷺ- ما جاء به من الحق والهدى سبب للسعادة في الدنيا والآخرة؛ لأن سعادة الدنيا والآخرة إنما تكون باتباع الرسول الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه.
«لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِن والِدِهِ ووَلَدِهِ والنَّاسِ أجْمَعِينَ».
ثم الحديث الآخر الذي أشرت إليه آنفًا وهو قوله -ﷺ-: «ثَلَاثٌ مَن كُنَّ فيه وجَدَ بهنَّ حَلَاوَةَ الإيمَانِ»، الرسول -عليه الصلاة والسلام- كان يذكر الأعداد، ويذكر العدد أولًا ثم المعدود ثانيًا، وذلك أنه إذا ذُكر العدد في الأول ثم ذُكر المعدود في الآخر يكون الإنسان عرف من أول وهلة ذكر العدد، فيكون حريصًا على معرفته وعلى معرفة المعدود الذي سيُذكر بعد ذكر العدد، وهذا من كمال بيانه وكمال نصحه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه.
ثم مع ذكر العدد في الأول ذكر ما يشوق إلى المعدود، وعلى أهمية المعدود، وعلى فضل المعدود، حيث قال: «ثَلَاثٌ مَن كُنَّ فيه وجَدَ بهنَّ حَلَاوَةَ الإيمَانِ»، لم يذكر الثلاث، ولكنه ذكر العدد، وذكر ما يشوق إلى المعدود، وذلك بوصفه هذا العدد بأنه من وُجد فيه فإنه يجد حلاوة الإيمان، يجد حلاوة الإيمان إذا وُجد فيه هذه الأمور الثلاثة، ثم بعد ذلك بيَّنها ﷺ فقال: «أنْ يَكونَ اللَّهُ ورَسولُهُ أحَبَّ إلَيْهِ ممَّا سِوَاهُمَا»، «أنْ يَكونَ اللَّهُ ورَسولُهُ أحَبَّ إلَيْهِ ممَّا سِوَاهُمَا»، يكون الله -عز وجل- ورسوله الكريم -عليه الصلاة السلام- أحب إلى كل مسلم من كل من سوى الله ورسوله، ومحبة الله هي المقدَّمة على كل شيء، ثم تليها محبة الرسول -ﷺ- الذي جعله الله سببًا لهداية الخلق، ولأرسله بالنور والهدى الذي من أخذ به سلك طريق السعادة، ومن عرض عنه فإنه يخسر الدنيا والآخرة.


ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ــ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

#الشيخ_عبد_المحسن_البدر
#المصدر_محاضرة_بدعة_المولد
#وإن_تطيعوه_تهتدوا

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ــ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

www.tgoop.com/manshouratthamarat/216

247 viewsSep 16 at 12:27

#تقديم_محبة_النبي

🍃❦ثـمــــــــــــــــــــــــــــرات❦🍃

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ.ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

لماذا كانت محبة الرسول -ﷺ- مقدَّمة على محبة الوالدين؟ لأن الله -عز وجل- ساق للناس على يدي الرسول -ﷺ- نعمة لا يماثلها نعمة؛ وهي نعمة الإسلام، نعمة الهداية للصراط المستقيم، نعمة الخروج من الظلمات إلى النور، هذه نعمة لا يماثلها نعمة ولا يساويها نعمة؛ ولهذا كانت محبة الرسول -عليه الصلاة والسلام- مقدَّمة على محبة الوالدين؛ لأن الوالدين أحسنا إليه في وجوده وبقائه وكونه حصل بهما سبب وجوده في الحياة، لكن الرسول -عليه الصلاة والسلام- بما بعثه الله به من الحق والهدى كان فيه السلامة وفيه تحصيل السلامة والجنة في الدار الآخرة والاستمرار في نعيم مقيم، كل ذلك إنما جاء بما بعث الله به رسوله ﷺ.
فإذًا الوالدان سبب في وجود الحياة الدنيوية، والرسول -ﷺ- ما جاء به من الحق والهدى سبب للسعادة في الدنيا والآخرة؛ لأن سعادة الدنيا والآخرة إنما تكون باتباع الرسول الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه.
«لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِن والِدِهِ ووَلَدِهِ والنَّاسِ أجْمَعِينَ».
ثم الحديث الآخر الذي أشرت إليه آنفًا وهو قوله -ﷺ-: «ثَلَاثٌ مَن كُنَّ فيه وجَدَ بهنَّ حَلَاوَةَ الإيمَانِ»، الرسول -عليه الصلاة والسلام- كان يذكر الأعداد، ويذكر العدد أولًا ثم المعدود ثانيًا، وذلك أنه إذا ذُكر العدد في الأول ثم ذُكر المعدود في الآخر يكون الإنسان عرف من أول وهلة ذكر العدد، فيكون حريصًا على معرفته وعلى معرفة المعدود الذي سيُذكر بعد ذكر العدد، وهذا من كمال بيانه وكمال نصحه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه.
ثم مع ذكر العدد في الأول ذكر ما يشوق إلى المعدود، وعلى أهمية المعدود، وعلى فضل المعدود، حيث قال: «ثَلَاثٌ مَن كُنَّ فيه وجَدَ بهنَّ حَلَاوَةَ الإيمَانِ»، لم يذكر الثلاث، ولكنه ذكر العدد، وذكر ما يشوق إلى المعدود، وذلك بوصفه هذا العدد بأنه من وُجد فيه فإنه يجد حلاوة الإيمان، يجد حلاوة الإيمان إذا وُجد فيه هذه الأمور الثلاثة، ثم بعد ذلك بيَّنها ﷺ فقال: «أنْ يَكونَ اللَّهُ ورَسولُهُ أحَبَّ إلَيْهِ ممَّا سِوَاهُمَا»، «أنْ يَكونَ اللَّهُ ورَسولُهُ أحَبَّ إلَيْهِ ممَّا سِوَاهُمَا»، يكون الله -عز وجل- ورسوله الكريم -عليه الصلاة السلام- أحب إلى كل مسلم من كل من سوى الله ورسوله، ومحبة الله هي المقدَّمة على كل شيء، ثم تليها محبة الرسول -ﷺ- الذي جعله الله سببًا لهداية الخلق، ولأرسله بالنور والهدى الذي من أخذ به سلك طريق السعادة، ومن عرض عنه فإنه يخسر الدنيا والآخرة.


ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ــ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

#الشيخ_عبد_المحسن_البدر
#المصدر_محاضرة_بدعة_المولد
#وإن_تطيعوه_تهتدوا

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ــ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

BY 🍃❦ثمـ[ منشورات ]ـرات❦🍃