🍃❦ثمـ[ منشورات ]ـرات❦🍃

#الحب_اتباع_ليس_ابتداع

🍃❦ثـمــــــــــــــــــــــــــــرات❦🍃

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ.ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

والرسول -ﷺ- لما سُئل عن صيام يوم الاثنين، قال: «ذاك يوم ولدت فيه»، والمقصود بذلك أي اثنين في السنة فإن صيامه مستحب ومشروع، ومَن أراد أن يتقرب لله -عز وجل- في الصيام فإن من أفضل ما يتقرب به الصيام الاثنين الذي ولد فيه الرسول ﷺ.

وذلك ليس يومًا واحدًا، وإنما في جميع أيام السنة، يعني أن يحرص على أن يصوم يوم الاثنين وكذلك الخميس، كما جاء أيضًا عن النبي -ﷺ- فيما يتعلق بفضل صيام الاثنين والخميس، فإذا الإنسان يحرص على ذلك.
ومن المعلوم أن أصحاب الموالد ما يصومون يوم الاثنين، وإنما يهيئون الأطعمة، ويأكلون، ويتفكهون، ويتلذذون، وليس عندهم صيام.
إذًا الذي أرشد إليه الرسول -ﷺ- لا يفعلونه، وإنما يفعلون شيئًا ما فعله الرسول عليه الصلاة والسلام، ولا أرشد إليه الرسول عليه الصلاة والسلام، ولا فعله الخلفاء الراشدون، ولا فعله صحابته، ولا التابعون، ولا أتباع التابعين، وإنما أُحدث في القرن الرابع الهجري.

ثم إن بعض الناس قد يقول: أنا الذي يدفعني إلى هذا محبة الرسولﷺ.
ونحن كما قلنا سابقًا: محبة الرسول -ﷺ- يجب أن تكون أعظم من محبة كل محبوب، من الوالدين، والولد، والناس يجمعين؛ بل من النفس، كما جاء في حديث عمر، فإذًا يكون الرسول أحب إليه من نفسه، أحب إلى المسلم من نفس المسلم،
كما جاء ذلك أيضًا في حديث عمر الصحيح الثابت عن رسول الله ﷺ.
محبة الرسول -عليه الصلاة والسلام- ما تكون بالدعاوى وبالأمور المحدَثة، وإنما تكون باتباع السنن، وباتباع المنهج القويم الذي كان عليه الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام.
وعمر -رضي الله عنه- لما قبَّل الحجر الأسود أراد أن يبين المستند في تقبيله، وأن الأساس إنما هو اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام، قال: أما إني أعلم أنك حجر، لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله -ﷺ- يقبلك ما قبلتك، ولولا أني رأيت رسول الله -ﷺ- يقبلك ما قبلتك.
ولما طاف عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ومعه ابن أمية قال لما تجاوزوا الحجر الأسود وأقبلوا على الركن الذي يلي الباب -والذي هو من جهة الحجر، أول ركن يلي الإنسان عندما يبدأ بالطواف بعد الحجر الأسود- قال: أخذت بيده أريد منه أن يستلم الركن -أحد الركنين الشاميين-، فنظر إليَّ عمر، وقال: هل طفت مع رسول الله ﷺ؟ قلت: نعم. قال: هل رأيته استلمه؟ قال: لا. قال: إذًا امضِ.
فهذا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه وأرضاه- قبَّل الحجر وقال: لولا أني رأيت رسول الله -ﷺ- يقبلك ما قبلتك. ولما لم يستلم الركن الشامي أو الأركان؛ الركنين الشاميين لم يستلمهما؛ لأن النبي -ﷺ- ما فعل ذلك.
فإذًا المسلم عليه أن يكون متبعًا، لا أن يكون مبتدعًا.


ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ــ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

#الشيخ_عبد_المحسن_البدر
#المصدر_محاضرة_بدعة_المولد
#وإن_تطيعوه_تهتدوا

❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ــ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

www.tgoop.com/manshouratthamarat/221

35 viewsSep 21, 2024 at 20:58

#الحب_اتباع_ليس_ابتداع

🍃❦ثـمــــــــــــــــــــــــــــرات❦🍃

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ.ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

والرسول -ﷺ- لما سُئل عن صيام يوم الاثنين، قال: «ذاك يوم ولدت فيه»، والمقصود بذلك أي اثنين في السنة فإن صيامه مستحب ومشروع، ومَن أراد أن يتقرب لله -عز وجل- في الصيام فإن من أفضل ما يتقرب به الصيام الاثنين الذي ولد فيه الرسول ﷺ.

وذلك ليس يومًا واحدًا، وإنما في جميع أيام السنة، يعني أن يحرص على أن يصوم يوم الاثنين وكذلك الخميس، كما جاء أيضًا عن النبي -ﷺ- فيما يتعلق بفضل صيام الاثنين والخميس، فإذا الإنسان يحرص على ذلك.
ومن المعلوم أن أصحاب الموالد ما يصومون يوم الاثنين، وإنما يهيئون الأطعمة، ويأكلون، ويتفكهون، ويتلذذون، وليس عندهم صيام.
إذًا الذي أرشد إليه الرسول -ﷺ- لا يفعلونه، وإنما يفعلون شيئًا ما فعله الرسول عليه الصلاة والسلام، ولا أرشد إليه الرسول عليه الصلاة والسلام، ولا فعله الخلفاء الراشدون، ولا فعله صحابته، ولا التابعون، ولا أتباع التابعين، وإنما أُحدث في القرن الرابع الهجري.

ثم إن بعض الناس قد يقول: أنا الذي يدفعني إلى هذا محبة الرسولﷺ.
ونحن كما قلنا سابقًا: محبة الرسول -ﷺ- يجب أن تكون أعظم من محبة كل محبوب، من الوالدين، والولد، والناس يجمعين؛ بل من النفس، كما جاء في حديث عمر، فإذًا يكون الرسول أحب إليه من نفسه، أحب إلى المسلم من نفس المسلم،
كما جاء ذلك أيضًا في حديث عمر الصحيح الثابت عن رسول الله ﷺ.
محبة الرسول -عليه الصلاة والسلام- ما تكون بالدعاوى وبالأمور المحدَثة، وإنما تكون باتباع السنن، وباتباع المنهج القويم الذي كان عليه الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام.
وعمر -رضي الله عنه- لما قبَّل الحجر الأسود أراد أن يبين المستند في تقبيله، وأن الأساس إنما هو اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام، قال: أما إني أعلم أنك حجر، لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله -ﷺ- يقبلك ما قبلتك، ولولا أني رأيت رسول الله -ﷺ- يقبلك ما قبلتك.
ولما طاف عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ومعه ابن أمية قال لما تجاوزوا الحجر الأسود وأقبلوا على الركن الذي يلي الباب -والذي هو من جهة الحجر، أول ركن يلي الإنسان عندما يبدأ بالطواف بعد الحجر الأسود- قال: أخذت بيده أريد منه أن يستلم الركن -أحد الركنين الشاميين-، فنظر إليَّ عمر، وقال: هل طفت مع رسول الله ﷺ؟ قلت: نعم. قال: هل رأيته استلمه؟ قال: لا. قال: إذًا امضِ.
فهذا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه وأرضاه- قبَّل الحجر وقال: لولا أني رأيت رسول الله -ﷺ- يقبلك ما قبلتك. ولما لم يستلم الركن الشامي أو الأركان؛ الركنين الشاميين لم يستلمهما؛ لأن النبي -ﷺ- ما فعل ذلك.
فإذًا المسلم عليه أن يكون متبعًا، لا أن يكون مبتدعًا.


ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ــ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

#الشيخ_عبد_المحسن_البدر
#المصدر_محاضرة_بدعة_المولد
#وإن_تطيعوه_تهتدوا

❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ــ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

BY 🍃❦ثمـ[ منشورات ]ـرات❦🍃