🍃❦ثمـ[ منشورات ]ـرات❦🍃

#أول_ما_يدعى_إليه

🍃❦ثـمــــــــــــــــــــــــــــرات❦🍃

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ.ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

فأول شيء يُدعى إليه الشهادة لله بالألوهية ولنبيه محمد -ﷺ- بالرسالة، ومن حين بعث الله رسوله -ﷺ- فمن لا يشهد أن لا إله إلا الله ومن لا يشهد أن محمدًا رسول الله، فإنه لا يكون مسلمًا، ولا يكون من أهل الإسلام؛ بل لا بد من الشهادتين، ولا بد من الجمع بينهما، ولا تنفك إحداهما عن الأخرى، ولا تُغني إحداهما عن الأخرى، فمن شهد أن لا إله إلا الله ولم يشهد أن محمدًا رسول الله عليه الصلاة والسلام، فإنه لا ينفعه شهادة أن لا إله إلا الله بدون شهادة أن محمدًا رسول الله، فإن لا بد من الشهادة لله بالألوهية ولنبيه محمد -ﷺ- بالرسالة، فهما متلازمتان.
ولهذا يعني جاء التثنية بهما في هذا الحديث.
وذلك لحصول بينهما وعدم انفكاك إحداهما عن الأخرى، وأن من أتى بالأولى لا بد أن يأتي بالثانية، وأما من لم يشهد أن محمدًا رسول الله لا ينفعه شهادة أن لا إله إلا الله؛ لأنه لا بد من الجمع بينهما، ولا بد من الإتيان بهما، وأنهما متلازمتان لا تنفك إحداهما عن الأخرى.
«أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما»، ثم دعى كون الإنسان يحب الله ورسوله تكون محابُّه تابعة لما يحبه الله ورسوله، ومن يحبه الله ورسوله.
فكما أن الله -عز وجل- ورسوله أحب إليه من كل ما سواهما، فأيضًا يحب في الله ومن أجل الله، يحب من يحبه الله ورسوله ﷺ، ويحب ما يحبه الله ورسوله ﷺ، يحب من يحبه الله ورسوله من الأفراد والأشخاص والمخلوقات، يحب الملائكة، يحب الأنبياء، يحب عباد الله الصالحين، يحب من يحبه الله ورسوله، ويحب ما يحبه الله ورسوله، من الأقوال والأفعال، يحب ما يحبه الله ورسوله من الأقوال والأفعال، كل ما يحبه الله -عز وجل- ورسوله من الأقوال والأفعال فإن الإنسان يكون محبًّا لذلك، وبهذا تكون محابُّه تابعة لمحبة الله ورسوله ﷺ.



ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ــ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

#الشيخ_عبد_المحسن_البدر
#المصدر_محاضرة_بدعة_المولد
#وإن_تطيعوه_تهتدوا

❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ــ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

www.tgoop.com/manshouratthamarat/223

68 viewsSep 22, 2024 at 21:22

#أول_ما_يدعى_إليه

🍃❦ثـمــــــــــــــــــــــــــــرات❦🍃

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ.ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

فأول شيء يُدعى إليه الشهادة لله بالألوهية ولنبيه محمد -ﷺ- بالرسالة، ومن حين بعث الله رسوله -ﷺ- فمن لا يشهد أن لا إله إلا الله ومن لا يشهد أن محمدًا رسول الله، فإنه لا يكون مسلمًا، ولا يكون من أهل الإسلام؛ بل لا بد من الشهادتين، ولا بد من الجمع بينهما، ولا تنفك إحداهما عن الأخرى، ولا تُغني إحداهما عن الأخرى، فمن شهد أن لا إله إلا الله ولم يشهد أن محمدًا رسول الله عليه الصلاة والسلام، فإنه لا ينفعه شهادة أن لا إله إلا الله بدون شهادة أن محمدًا رسول الله، فإن لا بد من الشهادة لله بالألوهية ولنبيه محمد -ﷺ- بالرسالة، فهما متلازمتان.
ولهذا يعني جاء التثنية بهما في هذا الحديث.
وذلك لحصول بينهما وعدم انفكاك إحداهما عن الأخرى، وأن من أتى بالأولى لا بد أن يأتي بالثانية، وأما من لم يشهد أن محمدًا رسول الله لا ينفعه شهادة أن لا إله إلا الله؛ لأنه لا بد من الجمع بينهما، ولا بد من الإتيان بهما، وأنهما متلازمتان لا تنفك إحداهما عن الأخرى.
«أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما»، ثم دعى كون الإنسان يحب الله ورسوله تكون محابُّه تابعة لما يحبه الله ورسوله، ومن يحبه الله ورسوله.
فكما أن الله -عز وجل- ورسوله أحب إليه من كل ما سواهما، فأيضًا يحب في الله ومن أجل الله، يحب من يحبه الله ورسوله ﷺ، ويحب ما يحبه الله ورسوله ﷺ، يحب من يحبه الله ورسوله من الأفراد والأشخاص والمخلوقات، يحب الملائكة، يحب الأنبياء، يحب عباد الله الصالحين، يحب من يحبه الله ورسوله، ويحب ما يحبه الله ورسوله، من الأقوال والأفعال، يحب ما يحبه الله ورسوله من الأقوال والأفعال، كل ما يحبه الله -عز وجل- ورسوله من الأقوال والأفعال فإن الإنسان يكون محبًّا لذلك، وبهذا تكون محابُّه تابعة لمحبة الله ورسوله ﷺ.



ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ــ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

#الشيخ_عبد_المحسن_البدر
#المصدر_محاضرة_بدعة_المولد
#وإن_تطيعوه_تهتدوا

❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ــ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

BY 🍃❦ثمـ[ منشورات ]ـرات❦🍃