Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
1491 - Telegram Web
Telegram Web
‏"ومن شدَّد وغلَّظ في شرائط التوبة وارتكاب الصغائر فليس ذلك منهم على إيجاب الوعيد، بل ذلك على تعظيم الذنب في وجوب حق الله في الانتهاء عما نهى عنه، ولم يجعلوا في الذنوب صغيرةً إلا عند نسبة بعضها الى بعض، فطالبوا النفوس بإيفاء حق الله تعالى والانتهاء عما نهى الله عنه ...". (ص٣٤-٣٥)
3
ضابط:

‏"فالسنة ألا ينقص في معتدل الخلقة ماء الوضوء عن مُد، والغسل عن صاع، أما غير معتدلها فيزيد وينقص على ما ذكر بحسب نسبة جسده إلى جسد المعتدل، فإذا كان نحيف الخِلقة استعمل من الماء قدرًا يكون نسبته إلى جسده كنسبة المُد والصاع إلى جسد الرسول ﷺ، أو كان متفاحشها فكذلك".

#فقه_الشافعية
‏المنازعة في نسبة مجتهد إلى مذهب لمجرد تصريحه بمخالفة إمامه في مسائل ونحوه، من غير إلمام بمآخذه واستقراء أصوله؛ مماحكة فاشلة.

فمثلًا؛ لا أحد يشك في شافعية ابن الحداد، ومنزلة فروعه في المذهب، وتصريحه بالبناء على أصول إمامه، ومع ذا فهو يخالفه، بل يقول في مواضع: "وزعم الشافعي كذا"!
1👌1
‏"ويكاد يكون مبدأ رياسة الرجل للأسرة مُجْمَعًا عليه في الأمم التي يلتحق فيها نسب الأولاد بآبائهم".
2
‏غير بعيد أن يقال: إن من المقاصد الأدبية لإرسال الرسل: تدريب الإنسان على قبول الحق ممن جاء به، والتسليم لما قامت عليه دلائل الحس والمعنى، وإفناء العزة الآنيَّة في الباقية، فلا يكون في أشد أحوال المنازعة عدوًّا لحق، وحسبك من شواهده قوله ﷺ لأبي هريرة: "صدقك وهو كذوب ... ذاك شيطان".
🔥1
‏في أفضل كيفيات الصلاه على النبي ﷺ:

قال العلامة ابن حجر الهيتمي -رحمه الله- في (الدر المنضود، ص١٧٣):
3🤔1
‏"ولعِظَم موقع ‎#الباقيات_الصالحات جعلها النبي ﷺ نائبةً عن القرآن في حق من لا يُحسنه، كما أخبرنا أبو الفداء إسماعيل بن يوسف المقرئ، ... عن ابن أبي أوفى رضي الله عنهما قال: 👆

(جزء في تفسير الباقيات الصالحات، للحافظ العلائي، ص٦١-٦٣)
1
‏"فلما كان فيها [أي الوليمة] جملة صالحة من فوائد السياسة المدنية والمنزلية، وتهذيب النفس والإحسان وجبَ أن يُبقيها النبي ﷺ، ويرغِّب فيها، ويحثَّ عليها، ويعمل هو بها". (٩٨٠/٢)

أخشى أن يُقال: قد قطع الناس عصبَ هذه الفوائد والمقاصد بما تنافسوا فيه وتجاروا وتجاوزوا!
"‏وإنما تكون الصلاة على النبي ﷺ طاعةً .. إذا قُصِد بها التحية والدعاء والقُربة، فأما إذا اتخذها عادة؛ كالبيَّاع الذي يقولها على معاشه؛ فإنه لا يثاب عليها؛ لأنه يقولها للتعجُّب من حُسن بضاعته تنفيقًا لها". (ص٢٩٤)

#فقه_الشافعية
‏ولعله أن يقال في ذم أصناف من المشاهير:

يتفلسف فيَفْتِن ولا يُتقن، إذا أثنى أفنى، وإذا تهدَّى تردَّى، يُتلف الدواء ويبعث الداء، تطريبُه يوجِب تأديبَه، من عجائب تسويقه أنه يُعْذِبُ البحرَ ويخبز الرمل، يموت وما شبِع من ذمِّ العُقلاء.
👌1
الفرق بين الكتاب الورقي والالكتروني كالفرق بين اللقاء الحضوري واللقاء عن بعد:
فالكتاب الورقي تأنس برؤيته، وتتوثق صلتك به إذا قرأت فيه وقلّبت صفحاته، وتتأصل الوشائج بينكما حينما تعلق عليه وتدوّن فوائده.
فإذا ما فرغت منه حننتَ إليه بعد حين كما تحن إلى رؤية صديق وثيق بَعُد عهدك به.
👍31
"قال أعرابي لقومه: هل لكم في الحق وما هو أفضل منه؟

قالوا: وما هو؟

قال: العفو والتفضُّل". (ص٢٠٥)

عفا الله عني وعنكم، ووفقنا جميعًا للعفو والصفح الجميل.
5
هل نفعل الخير بغير نية؟

قال البقاعي -رحمه الله- في (نظم الدرر):

"ولما ذكر عموم العبادة، أتبعها ما قد يكون أعمَّ منها مما صورته صورتها، وقد يكون بلا نية، فقال: ﴿وافعلوا الخير﴾ أي كله من القُرَب؛ كصلة الأرحام، وعيادة المرضى، ونحو ذلك من معالي الأخلاق بنية وبغير نية، حتى يكون ذلك لكم عادة فيخِفَّ عليكم عمَلُه لله".
الدنيا لا تُفهَم #يا_بني إلا من طريق فَهْمِ الآخرة، ولا يفهم الدنيا من حاول فهمها مستقلة عن الآخرة، واعلم أن صورة الكمال الإنساني والعلو البشري لا تظهر قائمة على أصلها ثابتة إلا في الدار الآخرة، وليس في الدنيا منها غير محض السراب.

فمن فهِم الآخرة هُدي في الدنيا إلى صدق المودة، وحسن المعاملة، وجبر الخواطر، وأداء الحقوق، وزيادة الفضل بعد الفضل، ولا يضرُّه لو أفنى نفسه في بقاء غيره، وألغى ذاته في ذواتٍ تستحق.

ومن فهِم الدنيا مستقلة .. طلبَ العلو بالسفول، وابتغى الطوْل بالذُل، واستجلب المدح بالشُّح، فصدَّ عن المقبل وتصدَّى للمدبِر، واستشرف الدنيا بنفس طامعة غير قانعة، ولم يرضَ بإفناء نفسه إلا في طلب منازلها، ولا بإلغاء ذاته في غير ملذاتها.
6👌1
‏قال محمد بن الحسن: "إذا وطن الأعرابي مصرًا من أمصار المسلمين فقد خرج من الأعرابية، وصار من أهل الأمصار".

قال السرخسي (شرح السير الكبير، ٩٥/١): 👆
1
"‏ومع أن محمدًا ظهر وسط العصبية القبلية .. فإنه خرج عليها، ولو كان رسولًا إلى العرب خاصة لكان في هذه العصبية سنده وقوّته".
1
‏٧٧- حدثنا يحيى بن الأحمر المُكْتِب، قال حدثنا محمد بن مُسْلِم الطائفي، عن عمرو بن دينار، قال: أدركت سبعين شيخًا يقولون: "الله الخالق، وما سواه مخلوق إلا القرآن؛ فإنه كلامه؛ منه خرج وإليه يعود".
2025/07/13 19:03:27
Back to Top
HTML Embed Code: