Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
1613 - Telegram Web
Telegram Web
‏"وأولى القولين: أن يُحمل [الدلوك] على الزوال لكثرة القائلين به، فإن أكثر التابعين حملوه عليه، ولأنَّا إذا حملنا عليه تناولت الآية جميع الصلوات الخمس، فإن قوله: ﴿لدلوك الشمس﴾ يتناول الظهر والعصر".

(أبو المظفر السمعاني)
‏[سمعت، ويقولون، وزعموا]:

قال المهايمي -رحمه الله- في (تبصير الرحمن، ٤٢٨/١) في قوله تعالى أولًا: {إن السمع}: "قدَّمَه لأن أكثرَ ما ينسب الناس أقوالَهم إليه".
قاعدة:

‏"أكثر ما جاء في القرآن من لفظي الضر والنفع معًا: جاء بتقديم لفظ الضر على النفع؛ لأن العابد يعبد معبوده خوفًا من عقابه أولًا، ثم طمعًا في ثوابه ثانيًا، يقوِّيه قوله: {يدعون ربهم خوفًا وطمعًا}.
وحيث تقدَّم النفع على الضر: تقدَّم لسابقة لفظٍ تضمَّن نفعًا". (البرهان في متشابه القرآن)
‏كلام جليل لأبي حامد الغزالي -رحمه الله- في نعمة ‎الحياء، وتخصيص الإنسان بها دون غيره:

(الحكمة في مخلوقات الله عز وجل، ص٦٤)
‏والمراد: نفي الأسى المانع عن التسليم لأمر الله تعالى، والفرح الموجب للبطر والاختيال؛ ولذلك عقب بقوله: {والله لا يحب كل مختال فخور}؛ فإن من فرح بالحظوظ الدنيوية وعظمت في نفسه اختال وافتخر بها لا محالة، وفي تخصيص التذييل بالنهي عن الفرح المذكور إيذان بأنه أقبح من الأسى.

(أبو السعود)
الكلام يطول، وأريد أن أختصره لك وأجمله وأجمعه، فأقول:

أدِم الوضوء، أدِم الوضوء، أدِم الوضوء.

كُن على وضوء في كل أحوالك، فهو علامة الإيمان الخفية، ومفتاحه العملي، والموجِّه الأول إلى منازل القرب، والمنزِّه عن مواقع السخط، وإذا تسامت نفسك بأنوار الوضوء احتقرت ما كنت تصنع.

ثم خذ بما شئت من الخطوات؛ كالتفكر في عواقبها وأضرارها العميقة، ومراجعة المختصين، وترك الوحدة والانفراد، وشغل الذهن والجسم بما ينفع من العلوم والأعمال، وغير ذلك.

المهم: أن تُديم الوضوء!
قال البقاعي -رحمه الله- في (نظم الدرر، ٦٦/١٧):

"وهذه الآية دليلٌ على أن القِبْطَ طول الدهر على ما نشاهده من أنه لا ثقةَ بدخولهم في الدين الحق، ولا ثباتَ لهم في الأعمال الصالحة".
#يا_بني، أريد لمروءتك الرافعة لك إلى علو التغافل أن تنتصر على نفسك الواقعة بك في درك الاستغفال، الاستغفال الذي تتقدم به في محل التأخر، وتتأخر به في محل التقدم، وتأخذ به ما ليس لك، وتعطي به ما لغيرك.
بارك الله لك في أهلك، وبارك لك في قصدك وعملك.

الحل العملي بعد الذي ذكرتَ وعرفتَ، هو في زيادة القرب من الزوجة، وودوام التحبُّب إليها والتودد، والتفكر فيما لها من الفضائل والمحاسن بما يوجب حضورها معنًى بالتفات النفس إليها وتعلقها واشتياقها كل وقت، فكما أن حضورها حسًّا يوجب التفاتك إليها وتوقِّيك من النظر إلى غيرها، فإن حضورها معنًى في خاطرك يوجب مثل ذلك أو قريبًا منه.

وكلما عظُم التفكر في منزلة الأهل، وما وجب لهم من الحق العظيم، وما ثبت لهم من المودة العظيمة بحيث يعظم اشتياق النفس وسكونها إليهم، وقرار العين وامتلائها بهم؛ كلما صلُبت النفس في اتجاه واحد، بحيث تنكسر بالميل عنه، فلا تطمئن لميلها أبدًا، وهذا مجرُّب معلوم.

واعلم أن أصل ما ذكرتُ في سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وإن ورد في معنى خاص، لكنه أصل يبني عليه المرء تصرُّفه المشروع الذي يصون به نفسه من استسهال النظر والتعلُّق، والله أعلم وأحكم.
كافحوا فيروس الحُمق إذا شئتم أن تُصلحوا دنياكم، فهو أشد عليها من كل فيروسات الدنيا ومن مسببات الأمراض قاطبة.

الحُمق الذي يجعل الإنسان لا يتأمل من العواقب غير عاجل أمره وحده، ولا يرى من الحقوق غير حقِّه وحده، ولا يعلم أن الهموم والكربات تطرق بابًا غير بابه وحده.

الحُمق الذي يجعل صاحبه يطلب كل خير لنفسه، ويدرأ كل خطأ وعيب عن نفسه، ولا تجد في معجم أفعاله بذلًا ولا تضحيةً ولا إيثارًا، ولا في قاموس علاقاته تنازلًا ولا اعتذارًا ولا خفضَ جناحٍ، يده الآخِذة خرقاء والمُعطية شلَّاء.

الحُمق الذي كان يُشار إلى صاحبه به، قبل أن يستره بعباءة المستشار والخبير والمؤثِّر، فيقيمه جمهور الحمقى والمغفلين من أطراف المجالس وحواشيها إلى صدورها، ويدفعوه من مقامه على أبوابهم إلى منابرهم.
ختم الفخر الرازي -رحمه الله- تفسير قوله تعالى: ﴿أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِن رَبِّهِمْ ورَحْمَةٌ وأُولَئِكَ هُمُ المُهْتَدُونَ﴾ بكلام نفيس في الرضا بالقضاء، وكيف يصير العبد راضيًا بقضاء الله تعالى، فقال:
‏[الأدب لا يُطاوع ساكنَ النفس بطيء الانفعال]:

"ويكون الكاتب دقيق الحس، عصبي المزاج فتتكشف له أغوار بعيدة من الحقائق فيُقلِّبها كما يُقلِّب الإنسان الشيء ملء كفِّه، ويتبيَّن وجوهها الغامضة وملامحها الخفية فإذا هي أظهر من رابعة الشمس.

بينما يكون الكاتب غير الأول ساكن النفس؛ بَطِيء الانفعال لا تتداعى له الأفكار ولا تَضِحُ له أطراف الموضوع البعيدة فيقتضب الحقائق اقتضابًا ويجزِّئها تجزيئًا، ويأتي بالمعنى الواحد فلا يستوعبه، ثم يضيق به اللفظ فتنقطع عُرَاه. وحتّى يكون للجملة الواحدة حشرجة كحشرجة المحتضر".
مَثَلٌ يُحتاج إليه في أيامنا هذه:

في حيوان الحيوان (١٢٢/١): "قالت العرب: "تحكَّكَتْ العقربُ بالأفعى"؛ إذا تكلَّم الضعيفُ مع القويِّ أو ناظَرَهُ".
المؤمن شريف ظريف لطيف!

في حياة الحيوان للدميري (١٤٣/١) عن بعض الحكماء:
افزع إلى الصلاة:

"وعامة أقوال الصلاة وأفعالها تعرُّضٌ للرأفة التي وضِعت له؛ لأن تلك الصلاةَ: تكبيرٌ، وثناءٌ، وقراءةٌ، وحضورٌ، وركوعٌ، وسجودٌ، وجلسةُ مَلَقٍ ورغبةٍ، فهذا كله تعرُّضٌ للرأفة والرحمة، ولذلك جاز أن تسمى الصلاة "مغفرة"؛ لأنها سترٌ للعبد". (ص١١٨)
‏الأصل في هذا الباب:

"وإنما أعرضت عن الإكثار من ذلك [أي النظر في التوراة والإنجيل] حين ذكرت منهما ما تقوم به الحجة على الخصوم؛ لأن سيد المرسلين صلوات الله عليه حين رأى عمر ينظر في التوراة غضب منه وقال: (لو كان موسى حيًّا لما وسعه إلا اتباعي)؛ فلهذا السبب لم أكثر من النظر فيهما".
‏أخي الكاتب والباحث، أطلِق روح المغامرة، وفرِّغ طاقة التجديد الاعتباطي في رحلة صيد أو غوص أو قفز أو تسلُّق ونحو ذلك، حتى إذا جلست إلى كراريسك وجدت نفسك تجول فيها بعقل سوي من العلم إلى العلم، فلا تنزع بك روح عابثة أو هوى طامع إلى مزابل الشذوذات، ومدافِن الغرائب والمُحْدثات.
‏افخَرْ بِآخِرِ مَن بُلِيتَ بِحُبهِ

لا خَيْرَ فِي حُبِّ الحَبِيْبِ الْأَوَّلِ

وَكَذَاكَ قَد سَادَ النَّبِيُّ مُحَمَّدٌ

كُلَّ الْأَنَامِ وَكَانَ آخِرَ مُرْسَلِ

#صلى_الله_عليه_وسلم
Forwarded from د. تركي الذيابي 📚 (د. تركي الذيابي)
مذهبٌ متكامل

صنّف الشافعية - بدءًا بإمامهم رحمه الله - في جميع العلوم والفنون ؛ فمذهبهم مذهبٌ مُكتملُ التصنيف ، يُحتاج إليه ، ولا يحتاج إلى غيره
كلمة حق من ملحد بغيض!

قال: ‏"أرى أن إحدى مظاهر بؤس العالم الحديث تكمن في التماثل الفائق الذي يطغى عليه. ففي فندق فاخر لا شيء يمكن أن ينبئك في أيَّة قارَّة أنت. الشيء نفسه في كل مكان من العالم ... وذلك هو ما يجعل سفرات الأغنياء غير جديرة بعَناء التنقل. كي يمكنك معرفة بلدان أجنبية عليك أن تسافر كفقير"
2024/11/23 19:03:32
Back to Top
HTML Embed Code: