مُـدَوَّنَـةْ

ما أخذ العبد ما حرم عليه إلا من جهتين :

إحداهما: سوء ظنّه بربّهِ، وأنَّه لو أطاعَهُ وآثَرَهُ لم يُعطِهِ خيرًا منه حلالاً .

والثانية: أن يكون عالِمًا بذلك، وأنَّ مَنْ ترك لله شيئًا أعاضه خيرًا منه، ولكن تغلب شهوته صبره وهواه عقله .

فالأولُ مِن ضَعْفِ ِعلمِهِ ، والثاني من ضَعْفِ عقله وبصيرته .

الفوائد | ابن القيم

www.tgoop.com/mdwnah/768

5.7K viewsedited  Dec 15 at 19:01

ما أخذ العبد ما حرم عليه إلا من جهتين :

إحداهما: سوء ظنّه بربّهِ، وأنَّه لو أطاعَهُ وآثَرَهُ لم يُعطِهِ خيرًا منه حلالاً .

والثانية: أن يكون عالِمًا بذلك، وأنَّ مَنْ ترك لله شيئًا أعاضه خيرًا منه، ولكن تغلب شهوته صبره وهواه عقله .

فالأولُ مِن ضَعْفِ ِعلمِهِ ، والثاني من ضَعْفِ عقله وبصيرته .

الفوائد | ابن القيم

BY مُـدَوَّنَـةْ