Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
Forwarded from || غيث الوحي ||
العاملون للدين في هذا الزمن الصعب يجب أن يمتلؤوا باليقين، ذلك اليقين الذي يجعلهم يرون النور خلف كل تلك الحجب، ويصدقون بوعد الله في أحلك الظروف، ويبصرون ظهور الدين القادم كأنهم رأي عين..

ولا شيء يصل بهم إلى ذلك اليقين كمثل جرعةٍ يوميةٍ مكثفةٍ من كتاب الله، قراءةٌ طويلةٌ متأنيةٌ واعية، فيها تذكرٌ واعتبار، وخوفٌ واستبشار، قراءةٌ مختلطةٌ بالدموع، ومحركةٌ للنهوض، وكاشفةٌ للطريق!
اليوم فاقد،
وغدًا مفقود..
يا خَيبَةَ الساعي لغير رضاكَ..!

#الله
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"أخطر من يُمكن أن يسيء للدين هم حملةُ الدين أنفسهم..!"

تاريخ الفكر الغربي | الحلقة ٦
﴿وَشَرَوۡهُ بِثَمَنِۭ بَخۡسࣲ دَرَ ٰ⁠هِمَ مَعۡدُودَةࣲ وَكَانُوا۟ فِیهِ مِنَ ٱلزَّ ٰ⁠هِدِینَ﴾ [يوسف ٢٠]

معايير التقييم عند الله مُختلفة،
وقد يُزهد فيمن هو عند الله غال،
وقد يُقدم من هو عند الله كاسد،
وكل ذلك تحت عين الله وحكمته وتقديره..!

ولكنّك عند الله لست بكاسد..
سورة يوسف سلوى المكروبين، وعزاء المبتلين، وبُشرى المحزونين..
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from || غيث الوحي ||
.
فلا تحسبن.. الله لا يخبرنا بالوعد فحسب، بل يريدنا نحن ألا نحسب تخلفه أو نشك في تحققه، يريدنا نحن أن نتعبده في هذه الأزمات، يريد منا تحت وطأة الشدائد أن نوقن به، ونصدق وعده، ونحسن الظن به، يريد منا أن يكون تصديقنا بأنه صادق الوعد، وأنه (عزيز ذو انتقام)، أكبر من تصديقنا بميزان القوى المادية فحسب، وذلك هو اختبار الإيمان بالغيب.
أي والله كيف هانت؟!
حسبنا الله ونعم الوكيل ..
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
العامل لدين الله عندما يضع رأس ماله؛ نفسه، عمره، ماله، بذله، مجهوده مع الله يكون مطمئنًا، فالله هو الذي له عاقبة الأمور، بل هو الذي يقدّر عاقبة الأمور..

د. أحمد عبدالمنعم | تفسير سورة الأنعام | الدرس 03
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
في علاقة التسبيح بأوقات الضر والابتلاء؟

د. أحمد عبدالمنعم | تفسير سورة الأنعام | الدرس 03
.إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
نبرأ إلى الله من صنيع أهل الباطل؛
يحاربون الله ورسوله ومقدساته وحُرُماته،
ظنوا أنهم سبقوا، لكنهم لا يُعجزون..
ونعوذ بالله من عاقبة السوء ..
الله حَكَمٌ عَدْل،
لا يظلِمُ مثقال ذَرَةْ،
مفاتيح الخير كلها بيديه،
إن يمسسك بخير فلا رادّ لفضله،
وإن يصبك بضرّ فلا كاشف له إلا هو..

حقائق تُسرِّي عن النفس، وتكشف الغُمة، وتهون الكُربة، وتطمئن القلب الشجي..
ومن الحقائق التي تُسكِّن النفس، وتعين على الصبر؛
أن الله لا يعجل بعجلة أحد،
وأن حساب الوقت عنده مختلف،
وأن كل شيء عنده بقدر،

وأنّه مع ذلك عليمٌ؛ يعلم حالك وما يصلح لك، ويعلم ما بين يديك وما خلفك، أما أنت فلا ترى إلا جُزءًا يسيرًا من الصورة..

وأنّه حكيم؛ لا يقضي قضاءً إلا لحكمة ومصلحة، فلا تخاف على نفسك معه..

فالحمدلله الذي له الأسماء الحسنى، والحمدلله أن تعرف إلينا بأسمائه وصفاته وأفعاله..
ذكر ابن كثير في البداية والنهاية عن الأحنف بن قيس: وكان إذا تعجب الناس من حلمه يقول : والله إني لأجد ما يجدون ، ولكني صبور..
ـــ

"إني لأجد ما يجدون" هذه هي الحقيقة،
وليس كما يظن كثير من الناس إذا رأوا إنسانًا فيه من الخصال ما يُحمد بأنه لا يلاقي ما يلاقون ولا يعاني ما يعانون مما يحتاج إلى صبرٍ ومجاهدة ومكابدة، ولكنه المحل الذي يُرفع فيه من رُفع، ويوضع فيه من وُضِع..!
تكون سعادة الإنسان في الابتلاء أحيانًا أضعاف ما يجد في نفسه من الألم لما ألم به، وذلك عندما يجدُ معاني اليقين والاحتساب والرضا والتنزيه لله تبارك وتعالى تنبض في نفسه، وعندما يجد نفسه تهرعُ إلى المحكمات والكُليات التي تعلمها وتجد فيها الأُنس والمواساة..

فوالله لفرح الإنسان بوجود هذه المعاني في نفسه أوقات النوازل والابتلاءات أعظم من ألمه حينها،

ولفرحه بتثبيت الله له، وبتذكيره إياه هذه المعاني في الوقت الذي يحتاج إليها أعظم وأكبر من حزنه على ما فاته..

فالسعادة كل السعادة أن يجد الإنسان ذُخر ما يبذله ويتعلمه في الوقت الذي يكون أحوج ما يكون إليه..

"يا غلام إني أعلمك كلمات؛
احفظ الله يحفظك،
احفظ الله تجده تُجاهك.."
2024/11/18 18:17:12
Back to Top
HTML Embed Code: