tgoop.com/mdwnah/791
Create:
Last Update:
Last Update:
﴿وَلَاۤ أَخَافُ مَا تُشۡرِكُونَ بِهِۦۤ إِلَّاۤ أَن یَشَاۤءَ رَبِّی شَیۡـࣰٔاۚ وَسِعَ رَبِّی كُلَّ شَیۡءٍ عِلۡمًاۚ﴾ [الأنعام ٨٠]
وجعل الزمخشري ومتابعوه الاستثناء متصلا أي لا أخاف ما تشركون به أبدا، إلا وقت مشيئة ربي شيئا أخافه من شركائكم، أي بأن يسلط ربي بعضها علي فذلك من قدرة ربي بواسطتها لا من قدرتها علي.
وجملة ﴿وسع ربي كل شيء علما﴾ استئناف بياني لأنه قد يختلج في نفوسهم: كيف يشاء ربك شيئا تخافه وأنت تزعم أنك قائم بمرضاته ومؤيد لدينه فما هذا إلا شك في أمرك..
فلذلك فصلت، أي إنما لم آمن إرادة الله بي ضرا وإن كنت عبده وناصر دينه لأنه أعلم بحكمة إلحاق الضر أو النفع بمن يشاء من عباده. وهذا مقام أدب مع الله تعالى ﴿فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون﴾ [الأعراف: ٩٩].
- الطاهر بن عاشور
#محكمات
#إيمان
#يقين
#غزة
BY مُـدَوَّنَـةْ
Share with your friend now:
tgoop.com/mdwnah/791