tgoop.com/meemwritings/7257
Last Update:
سألوا : لماذا لم تعد تحكي لنا
قصص الهوى بشقاوة العشرينِ !؟
- من أطفأ الزيت انتظاراً لم يجد
ما يشتهيه بقصفة الزيتون ِ
من افرغَ البستان من أزهاره
لن يملأ الصحراء بالدحنونِ
من لم يجد فنّاً سوى فنّ السكون
يموت بالحركات والتنوينِ
ما عدت أدري من أنا ! من أي طين قد خلقت بلحظة التكوينِ !؟
أنا كل أوجاع الذين رأيتهم
أنا دمعة من دمع كل حزينِ
أصبحتُ لا حسٌّ ولا خبرٌ لهم
من بعد ما داريتهم بعيوني
ديّنتهم قلبي ، وخانوا ، كيف أحيا دون قلب؟!
من يردّ ديوني !؟
من يسأل السنوات كيف عبرتُها
يعرف بأني ما عبرتُ سنيني
ما زلتُ علقانا بضحكة من أرى
بطريق وادي الليل بالطيونِ
لم يوقدوا غير الغياب ليخبزوا
دمعي ورجفة خافقي المجنون
طعّمتِ نيساناً بتشرينٍ !
فكيف أعيش
تشرينين من تشريني؟؟
مذ صار بيت الشعر يسكنه جنّاكِ ؛ الحزن والفقد.
خرّبتِ أبياتي وكل ثمينِ
خرّبتِ أحلامي وكنه حقيقتي
وطفيتِ نار مشاعري وجنوني
محمد حسن دهيني
BY ميم | مريم قوصان
Share with your friend now:
tgoop.com/meemwritings/7257