tgoop.com/mghaana/5264
Last Update:
دخل الجنجويدي الى المنزل، وهدد أهله بالسلاح ليحصل على مفاتيح سياراتهم. ثم حذرهم من البقاء. عاد في اليوم التالي - يركب احدى سياراتهم التي غنمها أمس - فعلم أنهم نزحوا واغلقوا ابواب المنزل باللحام. فذهب واحضر رفاقه وفضوا اللحام. وفتحوا الابواب، وعاثوا في البيت تخريباً ونهباً وتصويراً.
في الخارج كان ينتظرهم جار وحيد عجوز بقي بالحي. نظر الى الجنجويدي وصرخ: يا حرامي.
فثارت نخوة الأشوس من وقع الاهانة. جُرحت مشاعره وأحس بالظلم. الظلم الذي ذكره بكل مظالم دولة ٥٦. فرفع سلاحه وأطلق النار.
نظر الى جثة الجار الوحيد وقال في "شوس":
أنا تقول عليّ حرامي؟ أنا بحارب الكيزان وبحرر في منطقتك. تقول لي حرامي؟ يا كوز؟
كان الجار قبطياً لا يزور الكنيسة، وأقرب للالحاد، لكن انت تعرف طبعا كم هم مراوغين هؤلاء الكيزان.
في طريق عودتهم بسيارة محملة بغنائم محاربة الكيزان من بيوت المواطنين وعرق جبينهم، صادفتهم سيارة رفاقهم تحمل فتيات مختطفات يمضين الى طريق مجهول يرسمه الفزع.
تبادلت السيارتان التحية. ورمقت الغنائم الحية الغنائم المادية. وصاح أشوس: جاهزية.
حمور زيادة
BY مقهـي البـوح
Share with your friend now:
tgoop.com/mghaana/5264