tgoop.com/mhmdnasr20/798
Last Update:
المؤمن المُتديّن لا تُصيبه الأمراض النفسية.
كلام سوّق لبضاعته جاهل، وقَبِلَه منه غيره بلا بحث أو تدليل منه على كلامه -وهو من الجهل أن تقبل كلام أحد بلا بحث أو تدليل- .
وإن شئت أعد لك عشرات الحالات التي عُرضت علىّ شخصيّاً وأحسبهم والله حسيبهم على قدر عالٍ من التديّن والإلتزام.
ما علاقة منسوب الإيمان في القلب بإضطراب الإدمان -سلوكي أو مادي- ؟!
أو إضطرابات الشخصية؟!
أو إضطرابات مزاج؟!
ناهيك بقا عن الإضطرابات الذهانية التي أساسها أصلا خلل في كيمياء المخ.
ولو قلتُ لك عدد المصابين بإضطراب الوسواس القهري في الطهارة من داخل المجتمع الملتزم لن تُصدق الأرقام!!
يا كرام المرض النفسي كالمرض العضوي، بل من الأمراض العضوية أصلا ما يرجع سببه للمرض النفسي!
مثل القولون العصبي الذي يكون ناتج في كثير من الأحيان عن إضطراب القلق والتوتر، أو الجلطات التي يكون سببها الحزن الشديد... وقسم كامل من الأمراض يسمى (النفسجسمية)
فهل يُمكن أن نقول أن المؤمن لا يُصيبه القولون العصبي؟!
أو الحبوب في الجسم التي سببها مرض نفسي مثلاً؟!
لا يُعقل!
الخلاصة: المؤمن يمرض نفسيّا، والمرض النفسي بلاء وامتحان كالمرض العضوي، ولا علاقة لمنسوب الإيمان في القلب بوجود المرض النفسي من عدمه.
BY قناة: مُحمّد نَصْر.
Share with your friend now:
tgoop.com/mhmdnasr20/798