tgoop.com/mindand/16381
Last Update:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا المجاهد الشهيد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فلا يخفى عليكم إخواننا وأخواتنا في ربوع أمتنا، ما يمس أهلنا في غزة الحبيبة، وقد أرِينا أن من واجب الدين علينا أن يكون لنا وإياكم سهام في الجهاد بالمال، وقد يسر الله بمنه وكرمه هذه الخطوة، وذلك بالتعاون مع بعض الفضلاء في غزة العزة، القائمين على ذلك بمجهود شخصي لا يرجع لأي مؤسسة أو منظمة.
٠ هذا هو رابط التبرع:
(https://gofund.me/a68e3047)
٠ وننوه بأن الرابط لحساب أوروبي يعمل القائمون عليه على تحويل التبرعات لغزة فيما بعد، فليس يشكل -إن شاء الله- أي خطر على المحولين له، كما أن لكم الخيار في إظهار أو إخفاء اسم المتبرع على الرابط.
• وإنا هنا لنذكركم بقوله تعالى: ﴿إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾، قال المفسرون: الأجر الكريم هو الجنة.
وقوله: ﴿وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾، قال الكلبي: ما تصدقتم من صدقة وأنفقتم في الخير من نفقة فهو يخلفه على المنفق، إما أن يعجله في الدنيا وإما أن يدخره له في الآخرة.
• وقوله ﷺ: (ما تصدق أحد بصدقة من طيب -ولا يقبل الله إلا الطيب- إلا أخذها الرحمن بيمينه، وإن كان تمرة، فتربو في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل، كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله) رواه مسلم.
قال العلماء: الفلو: هو المهر الصغير. وقيل: هو الفطيم من أولاد ذوات الحافر، وقد قيل في تربيتها وتعظيمها حتى تكون أعظم من الجبل أن المراد بذلك تعظيم أجرها وتضعيف ثوابها!
وقوله ﷺ: (وإن أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مؤمن، تكشف عنه كربا، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا)، رواه البيهقي، وحسنه الألباني.
وقوله ﷺ: (صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة) رواه الحاكم وصححه الألباني.
تقبل الله منكم جميعًا، وجزاكم من خيره وكرمه.
BY رَوحٌ وَرَيحَانٌ
Share with your friend now:
tgoop.com/mindand/16381