MINDAND Telegram 16407
Forwarded from د. إياد قنيبي
نص كلمة "هل علينا الاستجابة لطلب أبي عبيدة؟"

- في كلمته الأخيرة، توجه أبو عبيدة بخطابه إلى نخب وعلماء ودعاة الأمة بقوله:
"فإن أضعف الإيمان هو استنفار علمائي في كل الأمة لتبيان حقيقة الصراع
والبيانِ الشرعي والواضح والصريح والمتواصل لخطورة ما يتعرض له شعبنا ومقدساتنا
ولمشروعية معركتنا وقدسيتها، ولبيان فريضة الجهاد على الأمة بكل ما تملك من موارد لنصرة أقصاها وأرضها المقدسة"

والسؤال: هل هذا واجب على النخب والعلماء حقاً؟
- طيب وإذا كان هناك ملاحظات على بعض ما ورد في خطاب أبي عبيدة مما بيناه في حلقة "هل حسن نصر الله شهيد"، فهل مطلوب من العلماء أن يدْعوا إلى تأييد المقاتلين ويُضحوا في سبيل ذلك حقاً؟
قال الله تعالى:
- (وإذا أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون)
- ونسأل الله ألا نكون كهؤلاء بل أن نكون ممن وصفهم سبحانه بقوله: {الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وكفى بالله حسيباً} [الأحزاب: 39].

- الجواب عن هذه الأسئلة هو أنه: نعم، بلا شك، يجب على العلماء والدعاة الاستجابة لأبي عبيدة وإخوانه المجاهدين في هذه الأمور. بل هي واجبة من قَبْل أن يطلبوها، بل وواجبة من قبل طوفان الأقصى برمته.
- طلب أبو عبيدة تبيان حقيقة الصراع.
- فنقول: نعم، حقيقة الصراع أنها حرب بين الإسلام والكفر، يَقتل فيها الكفار أهل الإسلام وحفظة القرآن، ويهدمون فيها المساجد ويدنسون المصاحف ويوالي بعضهم بعضاً على هذا الإجرام.
- ليست الحرب الآن بين حماس وإسرائيل فحسب، ولا بين أهل غزة أو فلسطين ولبنان وإسرائيل، بل هي قوى الكفر كافة تدمر بلاد المسلمين واحداً تلو الآخر.
- والله تعالى بعدما بين لنا أن علينا نصرةَ إخواننا في الدين قال: (والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير).

- طلب أبو عبيدة ومِن ورائه إخوانُه المجاهدون البيان الشرعي والواضح والصريح والمتواصل لخطورة ما يتعرض له شعب فلسطين ومقدساتها. وهذا ما نحسب أننا حرصنا على بيانه عبر العام الماضي بدءاً من طوفان الأقصى، وعلى العهد مستمرون ما حيينا بإذن الله. فالأمر يستدعي منا جميعاً مزيد بيان واستنفار.
- وطَلَب أبو عبيدة بيان مشروعية معركتهم وقدسيتها. وكما بينا ذلك من قبل فإننا نعيده استجابة لطلب إخواننا:
- مشروعية هذه المعركة أمرٌ قطعي لا خلاف فيه، ولا يجوز التشويش عليه.

- فإن قائل قائل: "لكن، هل أحسن المقاتلون تقدير الأمور حين أطلقوا طوفان الأقصى؟"
- فالجواب أنه لا مكان لهذا السؤال الآن. ونحن كنا من قبل ناقشنا الاعتراضات على إطلاق الطوفان
- ونعود فنؤكد ونقول باختصار: بغض النظر عن موقفك من إطلاق الطوفان، لا فائدة من شغل الناس بهذا الموضوع الآن. الواجب عليك نصرة إخوانك وألا تكون كمن قال الله فيهم: (الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قُتلوا).

- وإن قال قائل: لكن، ماذا عن ثناء أبي عبيدة على الجماعات الرافضية التي حاربت وتحارب أهل السنة في ساحات أخرى؟
- فنقول: هذا لا يسقط عنك بحال من الأحوال وجوب نصرة إخوانك من أهل غزة ومجاهديها، وليس هذا عذراً لك لتبرر التقصير في حقهم، .بل ولا يسقط عنك نصرة أهل لبنان مع اتساع رقعة الحرب وعربدة الصهاينة في طول البلاد وعرضها، بحيث ما عادت الحرب ضد حزب معين فحسب.

- لن نقف عند سؤال "هل إخواننا معذورون أم غير معذورين بتصريحاتهم التي فيها هذا الثناء على مشاريع رافضية". المهم أننا نحن لسنا معذروين إذا أسلمناهم لكلاب الأرض الذين يحاربونهم من الصهاينة وغيرهم، فـ(المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسْلِمه).
- التركيز على بعض تصريحات المجاهدين لتبرير خذلانهم وتركِهم لأعدائهم إرجاف وتخذيل وأسلوب شيطاني يمارسه بعض عبيد السلاطين، الذين يشاركون في الحصار والتضييق والتآمر ثم يطلقون ذبابهم ليُرَقِّعوا لأسيادهم وينفروا الناس عن نصرة إخوانهم المسلمين.

- طلب أبو عبيدة ومِن ورائه إخواننا المجاهدون من علماء الأمة ودعاتها بيان فريضة الجهاد على الأمة بكل ما تملك من موارد لنصرة أقصاها وأرضها المقدسة. ونحن نقول: نعم: هذا فرض على الأمة، نصرة المقدسات والسعي لإقامة شريعة الله في الأرض. وكل من تمكن من ذلك ولم يفعل فهو خائن لله ولرسوله وللمسلمين، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وإلا فأنت عبد لسيدك الذي يأمرك بمعصية الله. وستندم يوم القيامة على طاعة أسيادك..(إذ تبرأ الذين اتُّبعوا من الذين اتَّبعوا ورأَوُا العذاب وتقطعت بهم الأسباب). فلا بارك الله في مالٍ تتقاضاه على التضييق على المستضعفين، ولا في لقمة تأكلها ولا لبسة تلبسها. (يوم يُحمى عليها في نار جهنم فتُكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم).
- كل عونٌ يمكننا تقديمه لإخواننا فهو واجب. وكل عون يقدم للصهاينة فهو موالاة تجعل الموالي منهم وفي صفهم.



tgoop.com/mindand/16407
Create:
Last Update:

نص كلمة "هل علينا الاستجابة لطلب أبي عبيدة؟"

- في كلمته الأخيرة، توجه أبو عبيدة بخطابه إلى نخب وعلماء ودعاة الأمة بقوله:
"فإن أضعف الإيمان هو استنفار علمائي في كل الأمة لتبيان حقيقة الصراع
والبيانِ الشرعي والواضح والصريح والمتواصل لخطورة ما يتعرض له شعبنا ومقدساتنا
ولمشروعية معركتنا وقدسيتها، ولبيان فريضة الجهاد على الأمة بكل ما تملك من موارد لنصرة أقصاها وأرضها المقدسة"

والسؤال: هل هذا واجب على النخب والعلماء حقاً؟
- طيب وإذا كان هناك ملاحظات على بعض ما ورد في خطاب أبي عبيدة مما بيناه في حلقة "هل حسن نصر الله شهيد"، فهل مطلوب من العلماء أن يدْعوا إلى تأييد المقاتلين ويُضحوا في سبيل ذلك حقاً؟
قال الله تعالى:
- (وإذا أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون)
- ونسأل الله ألا نكون كهؤلاء بل أن نكون ممن وصفهم سبحانه بقوله: {الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وكفى بالله حسيباً} [الأحزاب: 39].

- الجواب عن هذه الأسئلة هو أنه: نعم، بلا شك، يجب على العلماء والدعاة الاستجابة لأبي عبيدة وإخوانه المجاهدين في هذه الأمور. بل هي واجبة من قَبْل أن يطلبوها، بل وواجبة من قبل طوفان الأقصى برمته.
- طلب أبو عبيدة تبيان حقيقة الصراع.
- فنقول: نعم، حقيقة الصراع أنها حرب بين الإسلام والكفر، يَقتل فيها الكفار أهل الإسلام وحفظة القرآن، ويهدمون فيها المساجد ويدنسون المصاحف ويوالي بعضهم بعضاً على هذا الإجرام.
- ليست الحرب الآن بين حماس وإسرائيل فحسب، ولا بين أهل غزة أو فلسطين ولبنان وإسرائيل، بل هي قوى الكفر كافة تدمر بلاد المسلمين واحداً تلو الآخر.
- والله تعالى بعدما بين لنا أن علينا نصرةَ إخواننا في الدين قال: (والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير).

- طلب أبو عبيدة ومِن ورائه إخوانُه المجاهدون البيان الشرعي والواضح والصريح والمتواصل لخطورة ما يتعرض له شعب فلسطين ومقدساتها. وهذا ما نحسب أننا حرصنا على بيانه عبر العام الماضي بدءاً من طوفان الأقصى، وعلى العهد مستمرون ما حيينا بإذن الله. فالأمر يستدعي منا جميعاً مزيد بيان واستنفار.
- وطَلَب أبو عبيدة بيان مشروعية معركتهم وقدسيتها. وكما بينا ذلك من قبل فإننا نعيده استجابة لطلب إخواننا:
- مشروعية هذه المعركة أمرٌ قطعي لا خلاف فيه، ولا يجوز التشويش عليه.

- فإن قائل قائل: "لكن، هل أحسن المقاتلون تقدير الأمور حين أطلقوا طوفان الأقصى؟"
- فالجواب أنه لا مكان لهذا السؤال الآن. ونحن كنا من قبل ناقشنا الاعتراضات على إطلاق الطوفان
- ونعود فنؤكد ونقول باختصار: بغض النظر عن موقفك من إطلاق الطوفان، لا فائدة من شغل الناس بهذا الموضوع الآن. الواجب عليك نصرة إخوانك وألا تكون كمن قال الله فيهم: (الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قُتلوا).

- وإن قال قائل: لكن، ماذا عن ثناء أبي عبيدة على الجماعات الرافضية التي حاربت وتحارب أهل السنة في ساحات أخرى؟
- فنقول: هذا لا يسقط عنك بحال من الأحوال وجوب نصرة إخوانك من أهل غزة ومجاهديها، وليس هذا عذراً لك لتبرر التقصير في حقهم، .بل ولا يسقط عنك نصرة أهل لبنان مع اتساع رقعة الحرب وعربدة الصهاينة في طول البلاد وعرضها، بحيث ما عادت الحرب ضد حزب معين فحسب.

- لن نقف عند سؤال "هل إخواننا معذورون أم غير معذورين بتصريحاتهم التي فيها هذا الثناء على مشاريع رافضية". المهم أننا نحن لسنا معذروين إذا أسلمناهم لكلاب الأرض الذين يحاربونهم من الصهاينة وغيرهم، فـ(المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسْلِمه).
- التركيز على بعض تصريحات المجاهدين لتبرير خذلانهم وتركِهم لأعدائهم إرجاف وتخذيل وأسلوب شيطاني يمارسه بعض عبيد السلاطين، الذين يشاركون في الحصار والتضييق والتآمر ثم يطلقون ذبابهم ليُرَقِّعوا لأسيادهم وينفروا الناس عن نصرة إخوانهم المسلمين.

- طلب أبو عبيدة ومِن ورائه إخواننا المجاهدون من علماء الأمة ودعاتها بيان فريضة الجهاد على الأمة بكل ما تملك من موارد لنصرة أقصاها وأرضها المقدسة. ونحن نقول: نعم: هذا فرض على الأمة، نصرة المقدسات والسعي لإقامة شريعة الله في الأرض. وكل من تمكن من ذلك ولم يفعل فهو خائن لله ولرسوله وللمسلمين، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وإلا فأنت عبد لسيدك الذي يأمرك بمعصية الله. وستندم يوم القيامة على طاعة أسيادك..(إذ تبرأ الذين اتُّبعوا من الذين اتَّبعوا ورأَوُا العذاب وتقطعت بهم الأسباب). فلا بارك الله في مالٍ تتقاضاه على التضييق على المستضعفين، ولا في لقمة تأكلها ولا لبسة تلبسها. (يوم يُحمى عليها في نار جهنم فتُكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم).
- كل عونٌ يمكننا تقديمه لإخواننا فهو واجب. وكل عون يقدم للصهاينة فهو موالاة تجعل الموالي منهم وفي صفهم.

BY رَوحٌ وَرَيحَانٌ


Share with your friend now:
tgoop.com/mindand/16407

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

How to build a private or public channel on Telegram? Public channels are public to the internet, regardless of whether or not they are subscribed. A public channel is displayed in search results and has a short address (link). Select “New Channel” How to Create a Private or Public Channel on Telegram? On June 7, Perekopsky met with Brazilian President Jair Bolsonaro, an avid user of the platform. According to the firm's VP, the main subject of the meeting was "freedom of expression."
from us


Telegram رَوحٌ وَرَيحَانٌ
FROM American