tgoop.com/mlzmtalasboa/4100
Last Update:
صادقون في عبوديتنا لله؟ إذاً سنطبق ما يريد منا حتى وإن كان فيما يعز علينا سنمتثل، سنطبق، سننفذ.ولذلك الله خاطبنا في هذا المجال في القرآن الكريم بأسلوب عجيب سمّاه قرضاً {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً}(البقرة: من الآية245) استقراض، لأنه يعلم أننا شديدي الحرص على المال، فلم يكتف سبحانه وتعالى - لأنه رحيم بنا - لم يكتف أن يبتلينا في المال فقط، وهو قادر على ذلك يقول: أنت أنفق، أد الزكاة، بل دفعنا بلطفه، برحمته إلى أن نلتزم في هذا الجانب فنطبق، ونبرهن على صدق إيماننا، فأحاط مسألة المال بكثير من الترغيب.أولاً: سمّاه قرضاً، وهو الغني، هو ملك السموات والأرض، يقول للعبد من عباده: أقرضني، اعتبر هذا المال الذي أريد منك أن تنفقه في سبيلي، أو على مسكين من عبيدي، أريد منك أن تعتبره قرضاً لدي، وأنا ملتزم أن أرد إليك ما أقرضتني مضاعفاً! {فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً}أليس هذا من رحمة الله بنا؟ أنه يشجعنا على تنفيذ هذا الواجب الذي هو صعب على نفوسنا.يقول سبحانه وتعالى أيضاً: {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (البقرة:261) يعد بمضاعفة إلى نحو سبع مائة ضعف، ريال تنفقه في سبيل الله يتضاعف لك أجره إلى نحو سبع مائة ضعف {وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ} إلى ما هو أكثر من هذا المقدار، ويعد بشكل صريح {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ}(سـبأ: من الآية39) {وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ}(لأنفال: من الآية60).نلاحظ كيف أنه برحمته سبحانه وتعالى يدفعنا إلى أن ننفذ هذا الواجب الشديد على نفوسنا بترغيب كبير كبير جداً جداً، يسميه قرضاً سيرده [مثني, مثلوث, معشور]، وعد بأنه سيخلف فعلاً، ما أنفقته سيرده عليك في الدنيا هذه بطريقة أو بأخرى، وإن لم أكن أعلم، أو أستطيع أن أعرف من أين سيأتي تعويض ما أنفقت، يعدني بمضاعفة الأجر إلى سبع مائة ضعف، وإلى ما هو أكثر من ذلك، ومع هذا لا تزال نسبة الملتزمين بهذا الأمر الإلهي الهام - على الرغم من كل هذا الترغيب الكبير - لا يزال نسبة قليلة جداً من الناس أقل بكثير من نسبة المصلين، أقل بكثير من نسبة الصائمين؛ لأن المال محك {وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبّاً جَمّاً} (الفجر:20) ودليل على صدق العبودية، ودليل على صدق الإيمان، بل جعله صفة من صفات المؤمنين، المؤمن الذي يتصور بأن بإمكانه أن يكون مؤمناً والجانب المالي لا أحد يمسه غير صادق في إيمانه أبداً، غير صادق في دعواه للتقوى. فالابتلاء في هذا المجال كان بهذا الشكل.
اسئله اجوبتها في درس اليوم
١_تحدث بإيجاز حول:
=الابتلاءات في الجانب المالي:
*ما اوسع إطار التشريع في الجانب المالي:
_بدءا" بالزكاة وانتهاء بالإنفاق في سبيل الله
_وكم ارتبط بالمال من تشريعات
_وكم اتجه الى قضية المال من آيات تحث على الإنفاق
+وتتحدث:
_على ان الإنفاق دليل مصداقية المؤمن
_وان بذل المال وسيلة من وسائل تزكية الروح وسموها
_(ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين
_الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون)
_(الذين ينفقون في السراء والضراء)
*قد:
_يبتليك الله بالصلاة مثلا" وإن كانت
_الصلاة لها مقام سامي عند االه سبحانه
_فيما إذا أديت بالشكل المطلوب وبالتوجة الكامل تترك أثرا" كبيرا"
+لكن لو:
_نأتي وعملنا استبيان لنا كمسلمين سنجد ان
_ نسبه المصلين 70% ونسبه المنفقين 10%
+لأن:
_الصلاة لا تكلف في مالنا شيء
_اربع ركعات كامله بدون خساره
+لكن:
_المال لأنني احبه حبا" شديدا" يمكن ان اتلكأ واتنكر
+حتى :
_الزكاة المفروضه الكثير من الناس يلف ويدور حتى يلتهمها
_ومصارفها موجوده بين يديه فريضه من اعظم الفرائض
_وركن من اركان الاسلام اتجهت نحو المال هي الزكاة
+واجب:
_من اهم الواجبات هو نصر دين الله
_نشر دينه والدعوه الى اصلاح عباده مرتبط بالمال
+المؤمن:
_الصادق في إيمانه يصل به الحال الى هذه الدرجة
_(إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة)
_(يقاتلون في سبيل الله)
+لقد:
_طلب الله منا نحن ان ننفق وله خزائن السموات والأرض
_لأن القضيه مرتبطه بنا وبرهان على صدق الايمان والعبودية لله
_(من ذا الذي يقرض الله قرضا" حسنا" فيضاعفه له أضعافا" كثيرة)
_(مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل
_في كل سنبلة مائة حبة
_والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم)
_(وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه)
_(وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون)
٢_ناقش الأتي:
BY ملزمة الاسبوع=درس اليوم
Share with your friend now:
tgoop.com/mlzmtalasboa/4100