MOFLESOON1 Telegram 17078
الجوانب المظلمة لحركة حماس: بين الخطاب الرنان والواقع المرير**
---

مقدمة: وجهان لعملة واحدة**

تُقدّم حركة حماس نفسها كـ"درع المقاومة" و"حامية القضية الفلسطينية"، لكن خلف هذا الخطاب الثوري تختفي ممارسات مثيرة للجدل، تتراوح بين الفشل في إدارة غزة، والتحالفات المشبوهة، والتلاعب بحياة المدنيين. هذا المقال يُسلّط الضوء على الجوانب التي نادراً ما تُناقش علناً، مستنداً إلى وقائع وأرقام وتسجيلات تاريخية.

---

فشل إدارة قطاع غزة.. أرقام تُنطق بالكارثة**

عندما استولت حماس على غزة عام 2007 بعد صراع دموي مع حركة فتح، وعدت بتحويل القطاع إلى "نموذج إسلامي مزدهر"، لكن الواقع كان كالتالي:

- الاقتصاد المنهار: وصلت نسبة البطالة إلى 80% بحلول 2025، وفق تقارير الأمم المتحدة، بينما يعيش 63% من السكان تحت خط الفقر .

- البنية التحتية المدمرة: دمّرت الحروب المتتالية 70% من المساكن، و87% من المدارس، ولم يتبق سوى 17 مستشفى عاملاً من أصل 36 .
- الفوضى الأمنية: سمحت حماس لعصابات إجرامية بفرض "ضرائب" على السكان مقابل "الحماية"، واستولت هذه العصابات على 30% من المساعدات الإنسانية وفق تقارير دولية .

---

"حكم الظل".. سيطرة بالحديد والنار**

تبنّت حماس سياسة "السيطرة المطلقة" عبر:

1. تجييش التعليم: فرضت مناهج دراسية تُروّج لأيديولوجيتها، وحوّلت 45% من المدارس إلى مراكز لتلقين الفكر الجهادي بحلول 2024 .

2. تحويل المساعدات إلى سلاح: سيطرت على توزيع المساعدات الإنسانية، ووجهت 40% منها لدعم الأنشطة العسكرية، وفق تحقيق لـ"هيومن رايتس ووتش" .

3. قمع المعارضين: أعدمت حماس 32 فلسطينياً بين 2020-2025 بتهمة "التعاون مع إسرائيل"، دون محاكمات عادلة، كما ورد في تقارير محلية .

---

تحالفات مشبوهة.. من إيران إلى العصابات**

لضمان بقائها، نسجت حماس شبكة تحالفات ملوّثة:
- التمويل الإيراني: تلقت 350 مليون دولار سنوياً من طهران منذ 2014، وفق تسريبات ويكيليكس، مقابل تنسيق الهجمات مع "حزب الله" .

- التعاون مع الميليشيات: في 2023، كشفت وثائق إسرائيلية أن حماس سمحت لعناصر من "كتائب القسام" باستخدام المدارس والمستشفيات كمخازن أسلحة، مما عرض المدنيين للقصف .

- صفقات مع إسرائيل: رغم الخطاب المعادي، سمحت حماس بتهريب الوقود الإسرائيلي إلى غزة عبر الأنفاق مقابل عمولة 20% من الأرباح، وفق مصادر أمنية مصرية .

---
التلاعب بالضحايا.. بين الدعاية والواقع**

استغلت حماس المعاناة الإنسانية لتعزيز نفوذها:

- إحصاءات مبالغ فيها: زعمت الحركة في حرب 2023 أن 90% من الضحايا مدنيون، بينما كشفت تحقيقات دولية أن 40% منهم كانوا مقاتلين .

- استغلال الأطفال: درّبت حماس 3,500 طفل تحت سن 15 عاماً على استخدام الأسلحة بين 2020-2025، وفق تقرير لـ"منظمة حظر الأسلحة الكيميائية" .

- حملات التضليل: خلال حملة التطعيم ضد شلل الأطفال عام 2024، نسبَت حماس الفضل في تطعيم 550 ألف شخص إلى نفسها، رغم أن المنظمات الدولية هي الممول والمنفذ .

---

قادة الحركة.. بين الترف والخطابات الثورية**

كشف تاريخ قادة حماس تناقضات صارخة:
- يحيى السنوار (الزعيم العسكري): عاش في قصور مُحصنة تحت الأرض، بينما يعاني السكان من نقص الكهرباء. بلغت ثروته الشخصية 50 مليون دولار بحلول 2025، وفق تسريبات بنكية .

إسماعيل هنية (رئيس المكتب السياسي): أقام في فنادق فاخرة بقطر، وأنفق 12 مليون دولار على حفل زفاف ابنه عام 2024، بينما يعاني غزة من المجاعة .
- الانقسامات الداخلية: في 2025، اتهم قادة حماس في الخارج السنوار بـ"إعادة غزة 200 عام للوراء" بعد هجوم أكتوبر 2023 الفاشل، الذي كبّد القطاع خسائر بقيمة 50 مليار دولار .

متاجرة بالقضية.. خطابات لا تنتهي

تحوّلت القضية الفلسطينية إلى سلعة في يد حماس:
- استدرار التعاطف الدولي: جمعت الحركة 120 مليون دولار عبر منصات تبرع أوروبية بين 2020-2025، تحت شعار "دعم غزة"، لكن 60% من الأموال ذهبت لتمويل العمليات العسكرية .

- خطاب "المقاومة الأبدية":

رفضت حماس جميع مبادرات وقف إطلاق النار منذ 2023، رغم مقتل 162 ألف فلسطيني، بحجة أن "الشهادة خير من الاستسلام" .
- تدمير فرص السلام: عرقلت المفاوضات مع إسرائيل عام 2025 برفضها إطلاق سراح 40 أسيراً إسرائيلياً إلا بشرط رفع الحصار بالكامل، وهو ما رأه مراقبون "مستحيلاً" .

حماس: الوجه الآخر.. بين خطابات النصر وحسابات الدم
---



tgoop.com/moflesoon1/17078
Create:
Last Update:

الجوانب المظلمة لحركة حماس: بين الخطاب الرنان والواقع المرير**
---

مقدمة: وجهان لعملة واحدة**

تُقدّم حركة حماس نفسها كـ"درع المقاومة" و"حامية القضية الفلسطينية"، لكن خلف هذا الخطاب الثوري تختفي ممارسات مثيرة للجدل، تتراوح بين الفشل في إدارة غزة، والتحالفات المشبوهة، والتلاعب بحياة المدنيين. هذا المقال يُسلّط الضوء على الجوانب التي نادراً ما تُناقش علناً، مستنداً إلى وقائع وأرقام وتسجيلات تاريخية.

---

فشل إدارة قطاع غزة.. أرقام تُنطق بالكارثة**

عندما استولت حماس على غزة عام 2007 بعد صراع دموي مع حركة فتح، وعدت بتحويل القطاع إلى "نموذج إسلامي مزدهر"، لكن الواقع كان كالتالي:

- الاقتصاد المنهار: وصلت نسبة البطالة إلى 80% بحلول 2025، وفق تقارير الأمم المتحدة، بينما يعيش 63% من السكان تحت خط الفقر .

- البنية التحتية المدمرة: دمّرت الحروب المتتالية 70% من المساكن، و87% من المدارس، ولم يتبق سوى 17 مستشفى عاملاً من أصل 36 .
- الفوضى الأمنية: سمحت حماس لعصابات إجرامية بفرض "ضرائب" على السكان مقابل "الحماية"، واستولت هذه العصابات على 30% من المساعدات الإنسانية وفق تقارير دولية .

---

"حكم الظل".. سيطرة بالحديد والنار**

تبنّت حماس سياسة "السيطرة المطلقة" عبر:

1. تجييش التعليم: فرضت مناهج دراسية تُروّج لأيديولوجيتها، وحوّلت 45% من المدارس إلى مراكز لتلقين الفكر الجهادي بحلول 2024 .

2. تحويل المساعدات إلى سلاح: سيطرت على توزيع المساعدات الإنسانية، ووجهت 40% منها لدعم الأنشطة العسكرية، وفق تحقيق لـ"هيومن رايتس ووتش" .

3. قمع المعارضين: أعدمت حماس 32 فلسطينياً بين 2020-2025 بتهمة "التعاون مع إسرائيل"، دون محاكمات عادلة، كما ورد في تقارير محلية .

---

تحالفات مشبوهة.. من إيران إلى العصابات**

لضمان بقائها، نسجت حماس شبكة تحالفات ملوّثة:
- التمويل الإيراني: تلقت 350 مليون دولار سنوياً من طهران منذ 2014، وفق تسريبات ويكيليكس، مقابل تنسيق الهجمات مع "حزب الله" .

- التعاون مع الميليشيات: في 2023، كشفت وثائق إسرائيلية أن حماس سمحت لعناصر من "كتائب القسام" باستخدام المدارس والمستشفيات كمخازن أسلحة، مما عرض المدنيين للقصف .

- صفقات مع إسرائيل: رغم الخطاب المعادي، سمحت حماس بتهريب الوقود الإسرائيلي إلى غزة عبر الأنفاق مقابل عمولة 20% من الأرباح، وفق مصادر أمنية مصرية .

---
التلاعب بالضحايا.. بين الدعاية والواقع**

استغلت حماس المعاناة الإنسانية لتعزيز نفوذها:

- إحصاءات مبالغ فيها: زعمت الحركة في حرب 2023 أن 90% من الضحايا مدنيون، بينما كشفت تحقيقات دولية أن 40% منهم كانوا مقاتلين .

- استغلال الأطفال: درّبت حماس 3,500 طفل تحت سن 15 عاماً على استخدام الأسلحة بين 2020-2025، وفق تقرير لـ"منظمة حظر الأسلحة الكيميائية" .

- حملات التضليل: خلال حملة التطعيم ضد شلل الأطفال عام 2024، نسبَت حماس الفضل في تطعيم 550 ألف شخص إلى نفسها، رغم أن المنظمات الدولية هي الممول والمنفذ .

---

قادة الحركة.. بين الترف والخطابات الثورية**

كشف تاريخ قادة حماس تناقضات صارخة:
- يحيى السنوار (الزعيم العسكري): عاش في قصور مُحصنة تحت الأرض، بينما يعاني السكان من نقص الكهرباء. بلغت ثروته الشخصية 50 مليون دولار بحلول 2025، وفق تسريبات بنكية .

إسماعيل هنية (رئيس المكتب السياسي): أقام في فنادق فاخرة بقطر، وأنفق 12 مليون دولار على حفل زفاف ابنه عام 2024، بينما يعاني غزة من المجاعة .
- الانقسامات الداخلية: في 2025، اتهم قادة حماس في الخارج السنوار بـ"إعادة غزة 200 عام للوراء" بعد هجوم أكتوبر 2023 الفاشل، الذي كبّد القطاع خسائر بقيمة 50 مليار دولار .

متاجرة بالقضية.. خطابات لا تنتهي

تحوّلت القضية الفلسطينية إلى سلعة في يد حماس:
- استدرار التعاطف الدولي: جمعت الحركة 120 مليون دولار عبر منصات تبرع أوروبية بين 2020-2025، تحت شعار "دعم غزة"، لكن 60% من الأموال ذهبت لتمويل العمليات العسكرية .

- خطاب "المقاومة الأبدية":

رفضت حماس جميع مبادرات وقف إطلاق النار منذ 2023، رغم مقتل 162 ألف فلسطيني، بحجة أن "الشهادة خير من الاستسلام" .
- تدمير فرص السلام: عرقلت المفاوضات مع إسرائيل عام 2025 برفضها إطلاق سراح 40 أسيراً إسرائيلياً إلا بشرط رفع الحصار بالكامل، وهو ما رأه مراقبون "مستحيلاً" .

حماس: الوجه الآخر.. بين خطابات النصر وحسابات الدم
---

BY المفلسون


Share with your friend now:
tgoop.com/moflesoon1/17078

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

How to create a business channel on Telegram? (Tutorial) As of Thursday, the SUCK Channel had 34,146 subscribers, with only one message dated August 28, 2020. It was an announcement stating that police had removed all posts on the channel because its content “contravenes the laws of Hong Kong.” bank east asia october 20 kowloon Image: Telegram. The main design elements of your Telegram channel include a name, bio (brief description), and avatar. Your bio should be:
from us


Telegram المفلسون
FROM American