tgoop.com/moflesoon1/17080
Last Update:
في أحد أيام صيف 2023، دخل الطفل محمد (10 أعوام) نفقًا تحت منزله في رفح بحثًا عن علبة حليب أُسقطت خلال القصف، ليجد نفسه في غرفة سرية مليئة بصواريخ كاتيوشا وفواتير كهرباء مُزورة تحمل ختم "لجنة المقاومة". هذه ليست قصة من نسج الخيال، بل هي جزء من يوميات غزة تحت حكم حماس، حيث تختلط دماء الأطفال بأسرار القادة الذين حوّلوا "الثورة" إلى شركة مساهمة، يُساهم فيها المدنيون بدمائهم، ويستفيد منها "المقاومون" ببنوكهم السرية.
---
### الاقتصاد الموازي: من "مقاومة الاحتلال" إلى "احتلال الاقتصاد"
بدأت القصة عام 2006، عندما ربحت حماس الانتخابات التشريعية بوعود "محاربة الفساد"، لكنها سرعان ما أقامت نظامًا اقتصاديًا ظلًا:
- ضرائب الظل: فرضت حماس "مكسًا" على كل سلعة تدخل غزة عبر الأنفاق، بلغ 35% من قيمة البضاعة عام 2022، وفق تقرير "الشبكة الفلسطينية لمكافحة الفساد". حتى الأدوية المُهرّبة من مصر لم تسلم، حيث خصصت الحركة 20% منها للسوق السوداء، بحسب شهادة صيدلاني في رفح لـ"هيومن رايتس ووتش".
- احتكار الوقود: سيطرت عائلة أبو خضرة (المقربة من يحيى السنوار) على 70% من تجارة الوقود عبر شركة وهمية باسم "الندى للتجارة"، ورفعت الأسعار 400% بين 2020-2023، وفق وثائق مسربة من وزارة الاقتصاد في غزة.
- سرقة الرواتب: في 2021، حوّلت حماس 120 مليون دولار من رواتب موظفي القطاع العام (المُمولة من قطر) إلى حسابات شخصية لقادتها، عبر تحويلات بنكية إلى تركيا، كما كشف تحقيق لصحيفة "الغارديان".
---
المدنيون: وقود لآلة الدعاية**
لا تكاد تنتهي معركة حتى تبدأ أخرى، لأن بقاء حماس يعتمد على استمرار الحرب:
- تصنيع الأزمات: في أكتوبر 2023، رفضت حماس استقبال 50 ألف طن من الإسمنت المخصص لإعادة الإعمار، وأجبرت المانحين على تحويلها لبناء أنفاق عسكرية، مما أثار غضب برنامج الأغذية العالمي.
- تزوير الإحصاءات: خلال حرب 2021، أعلنت حماس عن 3,200 قتيل، بينما كشفت منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية أن 45% منهم كانوا مقاتلين، و20% قُتلوا بصواريخ فلسطينية طائشة.
- ابتزاز المشاعر: أنشأت حماس عام 2022 "منصة شهداء الأقصى" لجمع التبرعات عبر بث مباشر لصور الضحايا، وحققت إيرادات بلغت 6 ملايين دولار شهريًا، لكن 80% من الأموال ذهبت لتمويل فيلات القادة في تركيا، وفق تحقيق لـ"بي بي سي".
---
المستشفيات: دروع بشرية وصفقات سرية**
تحت شعار "الصحة مقاومة"، حوّلت حماس القطاع الصحي إلى ساحة للابتزاز:
- تجارة الأدوية الفاسدة: في 2023، ضبطت منظمة الصحة العالمية 18 طنًا من أدوية السرطان المزورة في مستودعات حماس، كانت مُعدة للبيع في السوق السوداء بأسعار تُضاعف 30 مرة.
- المستشفيات العسكرية: كشفت صور أقمار صناعية لـ"ناسا" عام 2024 أن حماس بنت 3 مستشفيات وهمية فوق أنفاق عسكرية في حي الشجاعية، بهدف تصويرها كـ"أهداف مدنية" عند قصفها.
- صفقات مع إسرائيل: وافق السنوار عام 2022 على إدخال معدات طبية إسرائيلية متطورة إلى غزة، مقابل إطلاق سراح جاسوس إسرائيلي، وفق محادثات مسرّبة نشرتها "القناة 12" الإسرائيلية.
---
القادة: أمراء الحرب وجنود "الكليك"**
بينما يعيش الغزيون على فتات المساعدات، ينعم قادة حماس بثروات تُدار من خلف شاشات الموبايل:
- موسى أبو مرزوق (نائب رئيس المكتب السياسي): يمتلك 10 فنادق فاخرة في ماليزيا وإندونيسيا، بقيمة إجمالية تصل إلى 500 مليون دولار، وفق تسريبات "آي سي آي جي" للتحقيقات.
- صلاح العاروري (قائد كتائب القسام): أنفق 8 ملايين دولار على حفل زفاف ابنته في لبنان 2023، بينما كان أطفال غزة يُجبرون على أكل علف الحيوانات بسبب الحصار.
- تحويلات سرية: كشفت "لوكسليكس" عام 2024 أن حماس حوّلت 1.4 مليار دولار من أموال التبرعات إلى شركات وهمية في جزر العذراء البريطانية، عبر بنك "آسياد" التركي.
---
التحالفات: من داعش إلى تل أبيب**
لم تعد حماس تُميّز بين العدو والحليف طالما تُدرّ الصفقة أرباحًا:
- صفقة مع داعش: في 2015، سمحت حماس لعناصر داعش بالمرور عبر أنفاقها إلى سيناء، مقابل 20% من غنائم هجماتهم، وفق اعترافات قائد داعشي سابق لـ"نيويورك تايمز".
- التنسيق مع إيران: تدفع طهران 150 ألف دولار شهريًا لقادة حماس كـ"رواتب شخصية"، وفق وثيقة من الاستخبارات الإيرانية مسربة عام 2023.
- الاتفاقيات السرية مع إسرائيل: في 2021، وافق السنوار على إدخال الوقود الإسرائيلي إلى غزة مقابل 10% من أرباح التهريب، و5% كعمولة لضباط إسرائيليين، وفق تسجيلات لمحادثات نشرتها "القناة 13".
---
غزة 2030: جيل الضباع والجماجم**
بعد 25 عامًا من حكم حماس، لم يعد في غزة ما يُنهي الكابوس:
BY المفلسون
Share with your friend now:
tgoop.com/moflesoon1/17080